الفصل التاسع

5.3K 255 15
                                    


وقف كالصنم عندما لمح جمالها وأنوثتها التي تخطف الانظار حقا!!!.... هو قد شاهدها كأنثى في حفل كتب الكتاب ولكن هذه المرة مختلفة فقد ازدادت أنوثة وجمالا ... لا يعلم ولكنها أحدثت شئ به فلا يريد أن يبعد عينيه عنها وقلبه ينبض بسرعة غير معتادة ولا يعلم السبب لذلك، ولكن زالت نظرات الانبهار سريعا ليحل محلها الحنق والغضب... أجل فهو لو كان يتمني شئ الان كان ليتمني أنها لم تفعل ذلك يتمنى أن تظل كما هي أينشتاين بشخصيته وملابسه... لا يريد أن يرها أحد وهي بهذا القدر من الجمال ابتسم بسخرية فماذا يقول لنفسه هل جن أم ماذا!!!!؟... بماذا يفكر وماذا يريد... ولكن لما لا اليست ابنة عمه ومن حقه أن يغير عليها فهو أكثر دراية بالرجال....

بينما تابعت الاخيرة نظراته نحوها وكأن بها شئ خاطئ.. سيف ينخر كبريائها أيريد أن يخبرها بأنه لا يليق بها أن تكون أنثي !!! احتدت نظراتها لتتحرك من أمامه بكبرياء إلى مكان تكون محجوبة فيه عن نظراته اللاذعة التي تحاول افقادها ثقتها بنفسها....

بينما في الوقت نفسه وقف محمد أمام عروسه وهو لا يعرف كيف يعبر عن شعوره وهو يرى حلم حياته يتحقق أمام ناظره لم يصدر منه سوي تلك النظرات العاشقة التي تعبر عن كم الحب الموجود بداخله قبل أن يتحرك بشكل مفاجئ ليضع يديه محتويا لها من خصرها لينتهي به الأمر وهو يدور بها في الارجاء لتشهق هي بصدمة ما لبثت انت تحولت إلى ابتسامة خجلة وهي تستمع الى التسقيف والصرخات المتحمسة....

..........................

وفي مكان آخر

كان يجلس وهو ينظر الى الفراغ بشرود قبل أن يستفيق من شروده يمسك هاتفه ليجري مكالمته كالتالي
-ها ايه الاخبار

اجابه الطرف الآخر :
-كله تمام ساعة كمان وانا والرجال هنكون خلصنا كل حاجة

فشدد عليه قائلا :
-زي ما فهمتك مش عايز اي غلطات

فرد الاخر بثقة :
-متقلقش يا باشا أنت عارفني هي دي أول مرة

فهز رأسه قائلا :
-طب تمام هستني تلفونك

أغلق هاتفه قبل أن يقول بابتسامة شريرة :
-جه وقت الانتقام يا ولاد البريني ودي أول عينة منها

...........................

قاعة فاخرة يجلس العروسين في اقصاها على أريكة بيضاء وثيرة في مكان مرتفع عن تلك التي تملئها الطاولات المستديرة الخاصة بالضيوف و المفروشة بقماش الستان الابيض و المرتبة بشكل منظم في جميع الأركان والزوايا لتمكنهم من رؤيه العروسين بشكل واضح كانت أصوات الموسيقى هي المسيطرة في المكان والضيوف يجلسون في أماكنهم ينظرون الي العروسين والأقارب المرتصين حولهم قبل أن يلفت انتباههم توقف الموسيقى لينظرون نحو الاستيدج حيث يقف محمود وبيده المايكروفون ليقول بابتسامة وهو ينظر نحو أخيه :
-النهاردة يوم مش عادي فرح أجدع أخ وأكبر سند ليا بعد ربنا وبابا وعمي اللي ربنا يخليهم لينا وعشان كده انا قررت أهدي له الاغنية اللي ألفتها عشانه
أشار بيده لتبدأ الموسيقى التي امتزجت مع بحة صوته المميزة وكان كلمات الاغنية كالتالي

أحببت أينشتاين ج2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن