صدفة -1

2.1K 60 29
                                    

الدقائق الاخيرة والجميع ينتظر جرس المدرسة حتى يعلن انتهاء المدرسة لهذا اليوم.

تجلس تلك الفتاة قرب النافذة وتضع يدها على خدها، ونسيم الهواء يقم بعمله ليبعد خصلات شعرها وتطير بعض الشعيرات في الهواء وهي تسمع الجميع يتحدث.

حتى نظرت الى صديقتها وابتسمت أبتسامة عريضة
جوليا :هي يا فتاه ماذا بكي تبدين كلبلهاء وأنتي تسرحين كل دقيقة هل تفكرين به ؟

ليونا وهي تبادلها الابتسامة وتضحك بعد ما سمعت كلام صديقتها.
ليونا: ربما لا أعرف لاكن لم اعد اهتم كما تعرفين سوف يطلب يد حبيبته عن قريب.

جوليا: هل حقا انتي بخير ؟
وقبل ان تنهي جملتها اعلن الجرس صوته وهوة يقول انتهت المدرسة.

اخذت كل من الفتاتان حقائبهما و توجها نحو البوابة

ليونا: هي جوليا
جوليا وهي تدير برأسها نحو ليونا
جوليا:نعم ؟

ليونا: انتي غبية اتعرفين.
قالتها وهي تبتسم وتنظر الى جوليا وكانت تنتظر منها جوابا لاكنها اخذت نفس عميق وقالت جوليا''هل انتي بخير ليونا؟ ولما انا غبية ؟ ''
نظرت الفتاتان الى بعضهما حتى ابتسمتا لبعض واكملن المشي

ليونا: اذا الم يرف لكي جفن على اي شب قد طلب منكي ان تكوني حبيبته. الشباب يقفون واحد تلوا الاخر فقط لتقولي نعم ويا الاهي انهم كا الملائكة وسيمون للغاية .
نظرت ليونا الى صديقتها التي أصبح خدها احمر قليل بسبب الخجل وتتسللت ابتسامة صغيرة على شفتيها وتهز براسها.

جوليا: لا لاكن ان أعجبك واحد منهم فقط اطلبي وانا احظره لكي ومعه حلوى ايضاً.

توقفت جوليا عن كلامها ونظرت ليونا أليها حتى انفجرتا من الضحك في وسط الشارع
تابعتا السير وليونا تنظر إلى جميع النواحي وكان الجميع ينظر ناحيتها هي وجوليا ولاكن لم تكتثر لانهت تعودن على النظرات المزعجة حتى لمحت ليونا شخص تعرفه

ادارت ليونا بوجهها على جوليا وهي تنظر أليها بأبتسامه عريضة رفعت ليونا يديها وقامت بهز جوليا بعكسها الايمن

ليونا :انظري من هناك
بابتسامة تعلو شفتاها بخبث لتنظر جوليا الى الناحية التي تقول ليونا بان تنظر الى

حتى رأته يمشي في الجهة الاخرى من الطريق وعيناه على الهاتف.

جوليا: ياالاهي ارجوكي ليونا تعلمين بأني لا اطيق هذه الشخص
قالتها وهي تضع احدا يديها على جبينها وهي تحاول ان تكون هادئة وألا ينتبه بانهن في الناحية الاخرى لان اذا رأها فلن يدعها الا بعد ساعات

ليونا:الشخص اليس هوة ادم نفسه 😆
قالتها وهي تبتسم وتنظر الى جوليا وكادت ان تفجر من الضحك لانها تعلم بأنه احب جوليا منذ ان دخلت المدرسة وحاول اصدقائه ان يجعلو جوليا تعرف بأنه يحبها وبعدها يجعلوها تحبه بشكل ما لاكنهم لم يعرفو بان هذه الفتاة لا تحبه ولن تحبه ابدا

جوليا:أعلم بان اسمه ادم لاكن حقا لا اريد. لقد عرف الجميع بانه يحبني والجميع يضن بأني احبه

ليونا:هي هدئي من روعك يا فتاه
قالت وهي مبتسمة بخبث

مشيا مع بعض حتى وصلن الى التقاطع الذي يفصلهما في كل مرة يمشيان معن لوحت الفتاتان مودعات لبعضهما بابتسامة عالية لا تمحو من وجهيهما

مشت جوليا ولنسيم يجعل شعرها يتطاير في الهواء جاعلن منها مبتسمة وكل من يراهة يقع في حبها وابتسامتها العريضة التي تجعل من يراهة يبتسم

رفعت جوليا رأسها لترى الغيوم وهي تتخيل اشكال حيوانات و وجوه على الغيوم لتبتسم قائلة " هذه الغيمة تشبه المثلاجات يا الاهي كم اني جائعة "

واصلت الطريق حتى وصلت الى الجسر الذي يجب ان تقطع لتصل لمنزلها الذي يبعد عنه القليل فقط. لقد كانت محظوظة كون والديها يدعانها تمشي ولا يجبرانها على الذهاب في السيارة.
كانت تمشي بخطوات ثابتة وجميلة حتى ....

قاطعها صوت من الخلف ..

"هي يا انسة قد اوقعتي شيئ ما انظري تبدو لي كا قلادة اهي لك ؟"

قالها الشاب وهوة يبتسم
عندما سمعت جوليا صوته استدارت بسرعة
وقالت "اوه شكرا لك انها لي " ابتسمت له وهي تمد يدها لتلفي نظرة وهي تضع يدها على عنقها وتقول في نفسها كيف وقعت

عاودت النظر اليه وهي تحاول ان تضع ملامحه في عقلها لقد كان طويل القامة مفتون العضلات يضع نظارة شمسية ولقد كان يرتدي قبعة تحميه من الشمس مع القميص الابيض وذاك البنطال الاسود
لم ترى عيناه لاكن كان لديه ذقن خفيف وعضلات الفك بارزة مما جعله يبدو اوسم

بقت تنظر اليه حتى قاطعها صوته "اذا هل لي بشرف التعرف انا ادعى ريو " مد يده بعد ان اعلن عن اسمه

ترددت جوليا بلتصافح معه لانها كانت خجلة جدا
صافحته بدون ان تقول اسمها لاكن قالت "تشرفت بمعرفتك "

نظر اليها بأستغراب لاكن لم يهمه لانها لقد صافحته
شرد ذهنه لثواني لسبب ما ولاكن قاطعته وهي تتحرك من مكانه مودعته لاكن اوقفها بسرعة ووقف امامها
ابعد النظارة عن عينيه ليكشف لونهما الحقيقي وينظر اليها كما لو كان ينظر الي طفلة وضع يده التي تحمل النظارة خلف ظهره قائلا"انتبهي الى اشيائك المرة القادة ربما انا لن اكون موجودا لاعيدها لك"
ابتسم بعد ان قالها ونظر اليها وهي ترتسم على وجهها ابتسامة صغيرة

نظرت جوليا الى عيناه التي كانت تلمع بلونها الاخضر الذي يميل الى الازرق حدقت به لفتره حتى كسرت الصمت قائله "شكرا لك مرة اخرى سأعتني باشيائي لا تقلق " لوحت جوليا لريو وهي تبتعد شيئا فا شيئا لاكنها لا تعلم بأنها جلعت ريو يموت من الحب

ريو: يا الاهي لقد لمست يدي لا اصدق اني اخيرا تكلمت معها لم اكن اتوقع ان اليوم هوة الصدفة التي تجمعنا معاً

لقد كانت الابتسامة تعلوا وجهه وهوة يراقبها من بعيد حتى اختفت
.
.
.
.
شكرا جزيلا اتمنى ان تدعموني لانها روايتي الاولى على wattpad وشكرا لكل شخص سوف يدعمني وارجو ان الرواية نالت اعجابكم بحق😉

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now