22- ألتقينا مجدداً

207 6 5
                                    

اغلق الهاتف بعد أن شعر من أن أنفاسها منتظمة و الذي يدل على أنها نائمة.

ليبتسم ويضع الهاتف على الطاولة الجانبية للسرير ليقف بهدوء ويتجه نحو خزانة ملابسه ليأخذ بعض الملابس المريحة.

توجه نحو الحمام ليأخذ حماماً ساخناً ليهدء أعصابه التالفة، يجب عليه ان يخرج من هنا بأسرع وقت وبأي طريقة هذه كل ما كان يفكر به.

ادار المياه لتتوقف عن النزول ليرتدي البيجامة ويبقى جزءه العلوي بدون ملابس. فتح الباب بهدوء وهو لازال يحرك المنشفة بشعوائية لينشف شعره المبتل رفع رأسه ليتجهم وجهه ويوجه نظراته الحادة الي تلك التي تقف أمامه.

"لم أكن اعرف من أن غرفتي ملهى لتدخلي فيها بدون أذن" نطق بها ريو بنبرة حادة. بدت هذه الخادمة بأزعاجه من الأن.

من جهة أخرى فا تلك الخامدة لم تزيل نظرها عنه كانت تحفظ شكله أنه مغري حقا لم تسمع حتى ما قاله لاكنها عادت من احلامها الوردية حين أنتها من جملته لتحمحم قائلة"اعتذر لقد أتيت الى هنا لكي أضمد جرحك" عقد حاجبه متسألا "عن أي جرح تتحديثين؟!!"

لتبتسم قائلة"جرح يدك سيدي"
ليرفع يده ويرى تلك الضماد المحكمة حول كف يده كيف لم يلحظ هذه الضمادات؟! لم يجبها ليتجه ويخرج لنفسه قميص ويرتديه ليتوجه نحو الطاولة الصغيرة ليأخذ هاتفه ويضع في جيبه.

كانت الخادمة تراقب جسده الذي يتحرك بعشوائية بكل مكان لتسأله" هل هناك خطباً ما سيدي؟!"
مرة أخرى لم يجبها ليحكم أزرار قميصه بسرعة ويتجه نحو الباب الذي تركته الخادمة مفتوح.

اتسعت عيناها حين رأته وهو يتجه نحو الباب لتركض وتمسك بيده "سيدي ارجوك لا يجب عليك أن تخرج خارج الغرفة ان خرجت سوف اقع في مشكلة كبيرة أرجوك سيدي"

ليبعد يدها عنه ويتجه نحو الباب لتدس يدها بجيبها وتخرج أبرا منها وتسرع وتغرسها في كتفه. تأوه ريو وتصنم جسده لتفرغ السائل الموجود داخل الابرا وتصبح رؤيته غير واضحة، أنه مخدر قالها في عقله، لتخرجها ويستدر نحوها بعنف ولاكن وقبل ان يقوم بأي حركة أخرى أظلمت عيناه ليترنح ويسقط أرضاً.

أغلقت عيناها بقوة لتزفر بقوة ايضاً لتتجه نحو الباب وتنادي للحرس الواقفين خارج غرفته ليحملوه ببطئ ويضعوه على السرير.

تسريع احداث⬅⬅⬅⬅⏸⏮

بعد أن استيقظ الجميع من غيبوبتهم التي لم تدم طويلاً تم اخبار كل شخص من قبل أهلهم من أنهم تعرضوا الى اغتيال وتم تسميمهم بغاز عن طريق فتحات التهوية. لم يكفوا عن التساؤل والغضب الذي واجههم وخاصة أصدقاء ريو بعد أن عرفوا من أن والده إعطاء منوم وأخذه الى القصر ومن أن الحراسة اصبحت اشد مما كانت عليه لكي لا يهرب او يدخل اي شخص منهم.

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now