انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )

ليلة مرعبة- 18

جوليا P.O.V

العطلة على وشك الأنتهاء وأنا لازلت لم افعل شيئ جيد او خرجت من دون ان أعود بمشكلة ااااه
كنت أجلس قرب النافذة أحوط قدمي بكلتا يدي وإريح رأسي على ركبتي وانا أشاهد اشعة الشمس تسحب من قبل الظلام

حسنا ريو موجود الأن في منزلنا ولم تسنح لي الفرصة للتكلم معه هذا الصباح سبب كوني ذهبت انا و ديانا أحد الخادمات للتسوق من أجل ليلة اليوم لم أرد أن افوت شيئ واردت ان اذهب وأتأكد بنفسي من كل شيئ احظره وعندما عدت أمي أخبرتني من أنه ذهب الى المشفى مع أبي من أجل بعض الفحوصات للتأكيد من أنه بخير لذا اجل لم اراه اليوم

نظرت الى شاشة هاتفي لأرى الوقت أأه مازال الوقت مبكر جدا من أجل الفتيات للمجيئ أنها الخامسة مساءً وقالاً من أنهن قادمات الساعة السابعة

وضعت هاتفي بملل وانا أنظر الكتاب الذي أمامي
كان كتاب احتفظ فيه منذ زمن طويل وهو رواية للكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي ولقد كان الكتاب يدعى 'جريمة في قطار الشرق' لقد كان اول كتاب اقتنيه من الكاتبة اجاثا ولقد اعجبني جدا

لم يكن اول كتاب اقراه لاكن اول كتاب اقتنيه بعد ان كنت اذهب الى المكتبة مع ابي واستعير الكتب بدل شرائها ابي لم يكن يرغب من كوني استعير الكتاب لقد كان يقول لي من الجيد شراء الكتاب حتى تعرفين كم كتاب قد قرئتيه مع مرور الزمن بدون نسيان اي واحد

سرحت كثيرا مع تلك الذكريات لتأتيني فكرة رائعة لما لا اذهب الى 7eleven واشتري بعض المشروبات المنعشة او الكولا المجمدة بما أن الوقت مبكر وقفت بسرعة وانا أتوجه نحو باب الذي يوجهني الى خزنة ملابسي

ادرت المقبض لادخل الى تلك الغرفة الواسعة

تحتوي على كل ما ارتديه اتذكر حين كنا نلعب انا وليونا في هذه الغرفة نرتدي ما نريد ونضع المكياج ونخرج ونفاجئ أمي كما نفعل المثل حين أذهب انا الى منزلها ايضا أو حين نذهب الى نور وهي تأتي معنا نصبح كا لمجانين وأيندي كان مسكين يتحمل جنوننا وحده بعد رحيل توم

أبتسمت مع هذه الذكريات لأخطو خطوة نحو الداخل
وأغلق الباب قررت أن اغير ملابس الان قبل ان اخبر أمي بذهابي كوني أعرف من أنها عنيدة جدا ولن تدعني أخرج بسهولة لذا

حين تراني متجهزة سوف يقل عنادها. توجهت نحو الملابس المعلقة وأخترت ما اريده بدون حيرة أو جهد

أرتديت تيشرت اسود اللون من بنطال جينز أزرق اللون وسترة زهرية الاكمام تصل لمنتصف يدي مع النهاية المطاطية ذات اللون الاسود وحذاء ابيض