ذكرى قديمة -13

261 12 16
                                    

الهدوء كان سيد المكان حيث ان الكل كان في حاله توتر وخاصة بعد ان اخذ كل شخص مكانه

جاك وليم و دانيل لم يتوقفو عن أختلاس النظر الى الفتيات الجالسات بهدوء وعلامات التوتر بادية على وجوههم أدوارد و زوجته كانا يتحدثان في ما بينهما بخصوص جوليا وسلامتها

ليقرر شخص ما كسر الهدوء وهوة يهب بسرعة نحو الممر ليقف أدوارد و ميشيل على الفور حين لمحا الممرضة تتوجه نحوهم وبيدها بعض الأوراق
أبتسمت بهدوء لهم لتهب قائله " نحنُ أسفون عما حدث قبل قليل لاكن الممرضات لم يستطعن ايجادها بسرعة !! كما أنك يا سيد أدوارد كما لو كنت تعرف انها سوف تهرب لذا قلت لهذا قلت ان هربت أتصلي على الفور!"

أخذ أدوارد نفس عميق وهوة يعاود أبتسامته لها لاكن ميشيل مازال وجهها شاحب ولخوف يملئ قلبها "هل قامت بفعل شيئ لنفسها او أذت من حولها ؟!! ... تريسا أنتي تعرفين من أنها تكره الدخول الى المستشفيات منذ زمن "

أومئت تريسا بهدوء لتربت على كتفها " اعلم عزيزتي ومن يلومها !! "

أستدارت لتدخل الى الغرفة لاكن سرعان ما لمحت ذاك الشاب يجلس على المقعد حيث يضم رئسه بين ذراعيه أبتسمت بتوسع قبل ان تقول بشبه صدمه "أوه أنه أنت!!"

لم يكن يعرف ريو بأن الكلام كان موجه له لاكن الفضول جعله يرفع رئسه وياله الحظ لقد كانت توجه الكلام له ليرفع حاجبه بعلامه صدمه قبل أن يقف وهو يقول" أوه انتي نفس الممرضة التي كانت تركض خلفها أليس كذالك؟!"

أومئت بابتسامة واسعة لتستدير حيث يقف أدوارد و ميشيل بأستغراب لتوضح لهم " انه الشاب الذي أخبرتكم عنه لقد كان موجود وهوة الذي أمسك بلأنسه جوليا وأعادها الى الغرفة !!"

توسعت أبتسامه أدوارد ليتوجه نحوه لسيحبه بعناق وهوة يربت على ظهره بخفة "شكرا لك ... شكرا على أفقاذ ابنتي من المشاكل " ليضحك بخفة بنهاية الجمله تفاجئ ريو في البداية لاكنه ابتسم بعد ان سمع كلام السيد أدوارد ليبادله العناق

ما لا يعرفوه من أن هناك من يرمقهم بغضب وحقد

اخذت ميشيل يد ريو لتضمها الى صدرها بحنان "شكرا لك لا أعرف كيف اعبر عن شكري لك .... انا حقا ممتنة أبنتي مهمة جدا "

ابتسم ريو بهدوء لينده"لا عليكي لا تشكريني حقا!!"

خرجت الممرضة وعلى وجهها ابتسامه قبل أن تنده قائله " لقد استيقظت !! يمكنكم ألدخول ... لاكن أرجوكم لا تتعبوها فا هي بحاجة الى الراحة !!"

وقف الكل بفرح ولابتسامة تشق وجههم لم تصدق ميشيل حتى دلفت الغرفة هي و زوجها وقفت كل من ليونا ونور وستفياني ليلحق بهم ولاكن أهتزاز هاتفه اوقفه ليخرجه ويقرئ من المتصل لينده لليونا "ليونا سوف الحق بكم !!"

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now