انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )

إنها انتي -2

مرحبا جميعن اتمنى ان تستمتعو في البارت 😊
.
.
.
.

ريو :يا الاهي كم تبدو جميلة عن قرب سوف افقد عقلي قالها وهو يضع يده على قلبه من الفرح الذي دب في قلبه وجعله يرقص
بقي يراقب اثارها لاكن لم يلحقها حتى لا يثير الشك لها لذا ذهب وهوة ما زال يضع يده على قلبه وهوة مبتسم
.
.
.
عند جوليا

لقد كانت جوليا تمشي لتصل الى المنزل ولتعب يطغي عليها لاكن عقلها لم يتوقف عن التفكر ولتسأل بكثرة عن شخصية هذه الشخص الذي اعاد لها القلادة كم فرحت لأنها لم تضيع القلادة

وها هي قد وصلت الى المنزل فتحت الباب قائله ''امي لقد عدت ''
ليئتيها صوت من المطبخ ''اهلا بك ابنتي''

صعدت جوليا السلم لكي تصل الى غرفتها وها هي وصلت الى الغرفة دخلت غرفتها واعلقت الباب لتنظر الى المرآة التي قابلتها رفعت يدها ببطئ الى قلبها ''ما بال تلك العيون التي رئيتها لما لا تفارقني '' قالتها وهي لازالت تضع يدها على قلبها

هزت رئسها مبعده الافكار الغبية عنها وتذهب لتغير ملابسها وتذهب لتناول الطعام

'' ابنتي ما بالك اليوم لما انتي هادئة "
ايقظها صوت والدتها من شرودها لتبتسم وتقول "ليس بي شيئ فقط مرهقة من كمية الواجبات التي لدي والتي يجب ان انجزها اليوم "
انهت جملتها وهي تحمل طبقها وتقول بغسله وتذهب الى غرفتها

اخرجت كتبها من الحقيبة وبدئت تدرس لاكن فجئة ضهرت صورة ذاك الشاب على ذهنها لتزفر زفيرا طويل "يا الاهي ما بالك يا جوليا ليس الوقت لتسرحي انهو وقت الدراسة والجدية لا وقت للسخافات " اكملت جملتها مع بعض الصفعات الخفيفة على خديها لتعيد عقلها الى مكانه

.
.
.
.
عند ريو

لقد كان جالس مع ويضع يده على خديه وهوة مبيتسم كلأبله وهوة يتذكر كل تفاصيل وجهها مع انه لم يتحدث معها طويلا لاكن صوتها لازالت في عقله

"يبدو ان لدينا عاشق هنا يا شباب " ليضحك اصدقائه ويخرجوه من شروده لتتغير ملامحه الى جدية

"هل تسخر مني يا وليم " قال ريو

" وليم هوة صديق ريو يبلغ من العمر 20 عاما ولقد كبر مع ريو واثنان اخران وهما اصدقاء مقريبين جدا وهوة مرح ويحب المزاح ويكون جاد في الأوقات التي تتطلب الجد يملك شعر بني غامق وعيون زرقاء اللون "



وليم "لا لم اسخر لاكن ليس من عادتك ان تكون في هذه الوضع انت لا تغلق فمك في العادة" انهه جملته مع ضحكة عالية لينظر الى ريو الذي كان يرمقه بجدية

وليم "حسنا سوف اتوقف اذا من ؟"

ريو "من من ؟"

وليم "لا تتغابة ريو من تلك الفتاه "

نظر ريو الى صديقه وبعدها الى اصدقائه الجالسين ويتظرون الجواب منه

جاك "هي يا رجل قل شيئا الكل يعلم من انك لا تحب ديما فهذه يعني انها فتاه اخرى "
زفر ريو بعد سماع اسم تلك الفناة ليتغير مزاجه وينظر له من جديد

" جاك هوة شخص مرح جدا ويحب المزاح دائما مع اصدقائه ولاكن لا يحب ان يظهر شخصيته المرحة امام الاشخاص الغير مقربين وهوة احدا اصدقاء ريو المقربين الذين كبرو مع بعض يملك شعر اشقر اللون وعيون زرقاء تميل الى الاخضر"



ريو "ارجوك لا تنطق اسمها اصبحت أشمئز منها ومن تصرفتها تخيل اني اقول لها اننا اصدقاء تقول اننا عشاق لقد جنت سوف اخبر اخاها "

وليم "اتقصد الكس يا الاهي " قالها وهوة يلوح بيده

ريو"اعرف انه صديق طفولتي لاكن اخته تمادت جدا"

دانيل"اذا اهي نفس الفتاه ؟" ليبتسم بخبث وهوة ينظر لصديقه الذي ساد عليه الحزن

" دانيل وهوة اخر صديق لهم هوة مرح بعض الاحيان لاكن جاد في اغلب الاوقات ولا يحب ان يظهر جموده لاصدقائه لانهم دائما مرحين ولا يتركون مجال للجد اغلب الاوقات يملك شعر بني مائل الى الاسود وعيون زرقاء اللون "



وقف ريو وهوة تارك اصدقائه خلف ليلوح لهم ويتركهم في حيرة من امرهم ليقول"لا اريد التحدث في الموضوع "

جاك "لا اصدق امازل يفكر بها " لينهي جملته مع وجه مليئ بعلامات الاستغراب

وليم "انه يتألم لاكن نحن لا نعرف حتى شكلها لو كنا نعرف لساعدناه " ليزفر بغضب

تحولت نظراتهم الى صديقهم دانيل الذي بقي هادء وعلامات بأنه يعرف شيئ لقد بانت بوجهه
لينظر لهم وهوة عرف بأنه لقد كشف أمره
.
.
.
.
عند ريو
"أنها انتي "
نظر الى السماء المليئة بالنجوم وهوة يبتسم بألم
"اعرف عنكي بعض الاشياء لاكن اريد ان اعرف كل شيئ عنكي حتى اصغر شيئ لقد مرت سنة وانا حتى لا اعرف اسمك الحقيقي فكل شخص يقول اسم " ليبتسم وهوة ينطق اسمها الذي يقال عنها بسبب المواهب التي تملكها ولكل يناديها هاكذا ولبعض لا يعرف اسمها الحقيقي لاكن ينادوها بهذا الاسم

. . . . . . . . . . .

وهنا تكون نهاية البارت واتمنى انه نال اعجابكم وشكرا 😁