الخائن -8

364 19 3
                                    


بدئ صوت المنبه يدوي في ارجاء الغرفة معلن عن الوقت المحدد للاستيقاظ رفعت يدها بكسل لتسحب الشاشة وتطفئ المنبه

حبست انفاسها وهي تنظر الى سقف الغرفة ابعدت الغطاء عنها لتأخذ الهاتف بحثت في قائمة الاتصال عه الشخص الذي تريد ان تتصل به

سحبت الشاشة وها هوة يتصل
...
...
...
انتظرت لاكن لم يجب احد سحبت الشاشة ونظرت مرة اخرى لقائمة المتصليين وأتصلت بشخص اخر
...
...
ليئيها صوت الاخر " صباح الخير كيف حالك ؟"
لتجيب " بخير اذا امازلتي تريدين ان اذهب معكي والتسوق ؟"

لتنده ايميليا " اجل اجل اكيد بالطبع انا اجهز نفسي الان ساعة واكون جاهزة صدقيني "

هزت ديما رئسها بيأس لانها ارادت ان تذهب مع ريو اليوم لاكن ايميليا اصرت عليها وهي لا تستطيع ان تقول لا لها دائما " حسنا انا سوف اكون جاهزة ايضن خلال ساعة هل التقيكي عند التقاطع ؟"

لتجيب "اجل عند التقاطع الاول وليس الثاني "

همهمت ديما " واذن اراكي هناك "

" الى القاء "

اغلقت الهاتف وهي تحاول ان تهدء بنفسها ريو لم يقم بزيارة منزلهم منذ اسبوع ولم يجب على أتصالتها منذ يوم هذه يشعرها بالجنون
لتتمتم " ماذا لو اصبح له حبيبة !!!.... لا لا هذه غير صحيح .... يا الاهي انا اجن اذا اصبحت له حبيبة انا من يجب ان يكون معهت وليس اخرى "

كورت قبظتها وهي تشعر بالغضب على تفكيرها
لانها تعرف بان الفتيات لا يقتربن منه في الجامعة لانهن ياخفن منها

كما ان ريو استسلم ولا يستطيع مجادلتها بقيت تفكر بهذه الاشياء حتى طرق احدهم باب غرفتها نظرت نحو الباب لتذهب باتجاهه "قادمة"

فتحت باب غرفتها  لتجد الكس واقف امام الباب ينتظرها كان واضع يده خلف رقبته ولاخرى في جيبه لتبتسم له "انه انت !"

" اجل انه انا الم يعجبك  وجودي !؟؟"

ضحكت ديما ليضحك هوة الاخر معها لتنده قائله "لا لم اقصد لاكن في العادة تصرخ وتدخل "

ضحك بخفة على كلامها فهذا صحيح حتى انه يدخل احيانا دون طرق الباب

"سمعت انكي ذاهبة مع ايميليا اهذا صحيح؟ "

ديما :"اجل من اجل ان تشتري بعض الاغراض لغداء عائلي او شي من هذه القبيل "

الكس:"اها ضننت بانكي ..."

قاطعته قبل ان يكمل لتقول "ضننت باني سوف اذهب مع ريو صحيح ؟ "

هز رئسه بنعم لترفع هي حاجبيها وتتنفس بعمق

ديما :"لا اعتقد ان اليوم ليس يوم حظي لاكن تعرفني بأني لن استسلم"

غمزت له بعد اخر جمله ليبستم لها حرك يديه في الهواء معلنن عن رحيلها " استمتعي اذا "

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now