فجوة من الماضي -17

245 9 11
                                    








ريو P.O.V
.
.
.
لقد أردت بشدة ان ابقى بالقرب من جوليا لم أرغب بلأبتعاد عنها هي فقط شيئ يستحال ان أستغني عنه
أرغب بالفعل لو ابقيها بقربي بين أحظاني لا أحد غيري يراها ويلمسها لاكن دائما ما يقف شيئ امامي ويوقفني عن الوصل لها

أتصال أبي المفاجئ عن كون أمي قد عادت لقد فاجئني  التوتر الذي غزا انحاء جسدي والغضب الذي لا أستطيع ان اسيطر عليه كما لو هناك شخص اتى وغرس سكين بداخلي انه شعور مؤلم بحق

ستة سنوات عندما تركتني انا وأبي وذهبت من أجل ماذا رجل ؟ مال ؟ عمل؟ واللعنة اصبحت اكرهها تركتني وذهبت في اصعب الاوقات في أكثر الأوقات التي كنت احتاج فيها أم لتكون بجانبي

ألم تفكر قط بمراهق بعمر ال14 عشر الذي تركته ورائها مع الخدم فقط !! ... أبي كان يذهب الى الشركة ويعود في اليل واحيانا لا اراه حتى انه نسي يوم تخرجي وانا الوحيد الذي لم يكن والده موجود في حفل التخرج

هة... هراء في هراء

بقيت طول الطريق وانا فقط افكر كيف سوف أوجهها اشعر بلاشمئزاز فقط بالتفكير بأني سوف أنظر لها

لم اشعر بنفسي وانا اقود السيارة فقط حين رئيت منزلنا الاسود

الحرس كانو في جميع انحاء السور. حسنا قد تسألون لما المنزل اسود بهذه الشكل

أولاً والداي يحبان بل يعشقان اللون الاسود
لاقول لكم شيئ ابي وأمي ألتقيا ببعض في احدا معارض للسيارت وبالصدفة أبي وأمي كانا يردان أن يشتريا نفس السيارة والتي هي سوداء اللون

ولأن كل منهما كان يريد السيارة له وحده صاحب المعرض اقترح ان يشتري واحد منهم هذه السيارة ولأخر واحدة اخرى

لاكن أبي وأمي رفضا المشكلة قررا حجز السيارة حتى يتواصلان لحل ما

وبعد ان خرجا عدة مرات وقعا بالحب وبعد مدة اشتريا السيارة السوداء

مضحك أليس كذالك ؟ هههه غريب جدا أرتفعت زازية شفتي حين تذكرت أبي حين اخبرني بهذه القصة لتختفي بسرعة وانا أرى سيارة داخل ممر السيارات والتي اراها أول مرة

الغضب بدء يظهر على ملامحي ارجعت رئسي الى الوراء محاولا أن أخذ نفس وأهدء اعصابي سمعت صوت الباب الحديدي الكبير يفتح لأعيد رئسي الى الامام وأرى أحد الحرس قد فتح الباب لي من أجل ان أدخل

وها أنا اضغط على الدواسة و أدخل ممر السيارات كرهت وبشدة فكرة اني سوف اقابلها بعد دقائق . لم افكر ابدا بعد رحيلها من أن يوم كهذا سوف يأتي.

اوقفت السيارة ليهتز الهاتف تذكرت حينها من أنني قد نسيت الهاتف حين رجعت مع أيندي بسيارته لذا الهاتف كان في مكانه لم يحركه الشباب

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )Where stories live. Discover now