جزء 7

59K 1.6K 50
                                    



المشوه الجزء الثالث
الحلقة السابعة
بقلم / الشيماء محمد
شيمووووو
ايميلي الخاص

اعملولي متابعه ومشاهدة اولا علشان توصلكم الحلقة بسرعة وقت ما انشرها


اللّهم إنّي أعوذ بكِ من العجز والكسل والجبن والهرم والبخلِ .. وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات. اللّهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللّهم أهدني وسددني، اللّهم إنّي أسألك الهدى والسداد. اللّهم يا مُقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك. اللّهم إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال والأهواء. اللّهم اغفر لي، وإهدني، وأرزقني، وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة. اللّهم إنّي أعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع. اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سَخطك. اللّهم إنّي أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول. اللّهم إنّي أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً. اللّهم إنّي أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
اللهم امين يارب العالمين ....

ادهم متربط علي الكرسي وحسن الديب قدامه بيتكلم
ادهم ابتسم : الوقت !! الوقت عامل مهم جدا
حسن الديب ابتسم هو كمان : فعلا عندك حق وعلشان كده مش هضيع وقت كتير في الرغي معاك وهنهي حياتك بسرعة .. عندك كلمات أخيرة !
طلع مسدسه ووجهه لأدهم استعدادا لقتله..
أدهم ابتسم : عندي فعلا
قام وقف بالكرسي اللي مربوط عليه ورمي نفسه لوري فالكرسي اتكسر وبكده بقى مفكوك تماما وايد الكرسي اللي كان مربوط فيها لسه في ايديه ودي ساعدته يضرب اكتر بيها وحصلت دربكة عالية وده فهم المدير بره ان أدهم محتاج تدخلهم دلوقتي وده اللي حصل .. الفريق هجم هو كمان وأدهم جوه وده ساعدهم يدخلوا وفي خلال دقايق كانوا سيطروا علي الوضع وقبضوا علي الكل واتجمعوا كلهم في ساحة واحدة
المدير لادهم : انت كويس !
أدهم : اتأخرتوا ليه !
المدير : اتفقنا ما تهجمش لوحدك ايه اللي خلاك تتهور ؟
أدهم : لو استنيتكم كانوا هيمشوا وساعتها مش هتقدر ولا تهجم ولا تقبض عليهم .. دي حالة التلبس اللي انت عايزها ، علي العموم حصل خير المهم النتيجة !
المدير بصله كتير : انت متأكد انك كويس طيب !
أدهم بتعب : اعتقد ..
حط ايده علي جنبه بتوجع ومسح وشه اللي بينزف من كل مكان تقريبا
المدير : انت عارف ان وشك متبهدل !!
أدهم بدون اهتمام : عارف .. عادي
أدهم طلع علي المستشفي الخاصة بيهم و خيطوا جروحه اللي في وشه وعينه كانت وارمة جامد ووشه كله متبهدل وكمان عنده ضلعين مكسورين ..
الدكتور طلب منه يرتاح الليلة دي في المستشفي بس طبعا رفض لكرهه للمستشفيات وروح أخر الليل واحتار يروح شقته ولا يروح لعياله ومراته .. واخيرا قرر يروح لمراته وعياله ..
دخل البيت كان في صوت رغي واتضايق لانه أتمني يكون الكل نايم بس شكلهم كلهم سهرانين مع بعض وبالفعل كانوا كلهم سهرانين قدام التليفزيون وأول حد لمحه كانت ليلى اللي قامت بسرعة عليه
ليلى : أدهم ايه اللي حصل !
كلهم انتبهوا والكل وقف واتلموا حواليه وده بالظبط اللي هو كان رافضه منهم
أدهم : انا كويس علي فكرة
حسين : طيب ايه اللي حصل ! فهمنا !
أدهم بتعب : طيب ينفع اقعد الاول ! مش قادر أقف !
ليلى مسكت ايده وساعدته يقعد براحة ولاحظت وهو بيقعد ان في حاجة وجعاه جامد
ليلى : في ايه اللي بيوجعك وانت بتقعد ! حالتك إيه بالظبط !
أدهم بصلها لانه افتقد اهتمامها وخوفها ده : ما تقلقيش مجرد ضلعين مكسورين مش أكتر
ليلى شهقت : ايه ! ضلعين مكسورين وتقولي ما أقلقش
انت إيه اللي حصل !
أحمد : اتخانقت مع حد ولا ايه ! ومين هو !
أدهم بصله : انت ناسي شغلي ولا ايه ! طبعا ما اتخانقتش مع حد .. دي كانت عصابة وكنا بنقبض عليهم
أحمد بتهريج : أمال خرشموك كده ليه !
أدهم بتعب : لأني هجمت عليهم لوحدي قبل ما الفريق يوصل واستخدمت نفسي طعم
حنان : طيب ليه كده ! كنت استنيت يا أدهم
أدهم : مكنش ينفع لو استنيت كانوا هربوا كان لازم نقبض عليهم متلبسين .. المهم انا كويس والأهم اتقبض عليهم
احمد : طيب كويس .. المهم نتصل بالدكتور !
حسين : ايوه طبعا اتصل يا أحمد بيه !
أدهم باعتراض : ما تتصلوش بحد انا لسه راجع أصلا من المستشفي
ليلى : معقولة الدكتور سمحلك بالخروج !
أدهم : انتي عارفة اني مبفضلش في مستشفيات
ليلى : بس ليلة حتي يا أدهم !
أدهم بصلها باصرار : أنا كويس
قطعت الكلام لأنها عارفة انه فعلا بيكره المستشفيات والكلام ما منوش فايدة أبداً..
حنان : طيب يا حبيبي إطلع أوضتك ارتاح ..
ليلى مدت إيدها تساعده في اللحظة اللي حنان كملت كلامها : أحمد ساعد أخوك
فأحمد كمان مد إيده وأدهم بصلهم الإثنين
أحمد ابتسم : هتختار مين !
أدهم ابتسم : بالمنظر ده مش هختار حد وهطلع لوحدي
أحمد بضحك : لا يا سيدي وانا ما يرضنينش .. اطلع مع مراتك بس عد الجمايل هاه
أدهم : ماشي هعدها
أدهم مسك إيد مراته وطلع معاها والكل طلع لأوضته
أحمد مع مراته سرحان تماما
سهر : سرحان في إيه كده !
أحمد : في أدهم ..
سهر : ليه يعني !
أحمد بتوهان : بتخيل لو انا عاملته بطريقة مختلفة ولو كنا زي أي اثنين أخوات عاديين كانت الحياة هتختلف ولا كانت هتمشي برضه بنفس السيناريو !
سهر : ايه اللي فكرك بالماضي تاني ؟
أحمد بصلها : وشه النهاردة بكمية الكدمات اللي فيه والجروح دي وعينه اللي وارمة .. مع ان ده وضع مؤقت وبكرة الكدمات والجروح دي هتخف بس تخيلي تكوني عايشة بوش زي ده حياتك كلها ! تخيلي الناس كلها ترفضك ! تخيلي الكل يشاور عليكي ويهمس مسخ او مشوه او يشمئز منه ! تخيلي تعيشي حياتك وانتي عارفة ان كل اللي حواليكي رافضك ومشمئز منك ! بحاول احط نفسي مكان أدهم وفي حياته بس مش قادر ! ده مجرد كام جرح في وشه وحاسس انهم صعب ما بالك بالتشوه اللي كان عايش بيه !
سهر : ربنا قواه يا أحمد وديما كان بيبعتله اللي يساعده ويقف جنبه .. ايوه حياته كانت صعبة بس اهو واجهها وخطاها ..
أحمد بزعل : حاسس يا سهر ان ربنا حرمني من العيال عقابا ليا علي كل اخطائي .. أنا كان ليا دور كبير في اللي حصل لأدهم .. وحرمت أمي من إبنها ودولوقتي ربنا حرمني اني أكون أب في يوم من الأيام انا مش عارف أصلا انتي ليه عايشة معايا ! ليه مستحملاني بكل عيوبي دي !
سهر ضمته : لأني بحبك يا احمد وده المهم .. مش متخيلة حياتي من غيرك .. الفترة اللي انفصلنا فيها كنت ميتة .. كان نفسي تفوق لنفسك وترجع لعقلك وده حصل ودلوقتي المهم اننا مع بعض .. وبالنسبة للعيال يا أحمد احنا ممكن نتبني عيل !!
احمد بصلها : ولنفترض محبيتهوش يا سهر هنعمل ايه !
سهر بحب : لما تجيبه البيت وتضمه وتكون مسؤل عنه هتحبه يا أحمد ما تقلقش .. هيكون ابنك .. الحب هيجي لوحده .. أصلا بمجرد ما عينك هتوقع عليه هتحبه .. تعال ناخد الخطوة دي يا أحمد
أحمد : ربنا يسهل يا سهر .. المهم خليكي جنبي وساعديني أحاول أعوض أدهم عن اللي عملته فيه !
سهر : هو ومراته في بينهم مشاكل ومحتاجين حد يساعدهم يخطوها .. تعال نساعدهم ! تعال نسافر مثلا اي مكان .. ودي فرصة لهم يتواصلوا ويعالجوا مشاكلهم وبكده نكون وقفنا جنبهم ..
أحمد : خليني اظبط امور شغلي وأتفق مع أدهم فعلا بس يخف شوية الأول ويشد حيله ..
*عند حنان وحسين
حسين : كان المفروض طلبنا دكتور يا حنان
حنان : هو رافض طيب .. مش عايزين نضغط عليه !
حسين بتوتر : يعني نسيبه كده تعبان ومش قادر حتي يتحرك !
حنان بتحاول تطمنه : ماهو لسه جاي من المستشفي
حسين بقلق : ولنفترض انه بيقولنا كده بس علشان نطمن !
حنان قلقت : بس الجروح اللي في وشه متعالجة واعتقد متخيطة ! مين خيطهالو الا اذا كان راح لمستشفي ؟
حسين : اي دكتور يخيط وهما ممكن يكون معاهم حد في مهماتهم بس اقصد يروح مستشفي يطمن انه معندوش نزيف داخلي مثلا ولا اي حاجة لاقدر الله !
حنان بقلق : انت هتقلقني ليه يا حسين !
حسين : علشان انا قلقان
حنان : طيب خلينا نطمن عليه !
*عند أدهم وليلى
ليلى ساعدت أدهم لحد ما قعد واستقر علي السرير وساعدته يغير هدومه براحة واتوجعت مع توجعه مع كل حركة بيتحركها .. اخيراً خلص وساعدته ينام مكانه
أدهم : متشكر !
ليلى : من امتي بتشكرني يا ادهم !
أدهم أخد نفس طويل بوجع : مش عارف يا ليلى ! المهم خليني ارتاح مش عايز اتكلم ومش قادر أصلا أتكلم !
ليلى حطت ايدها علي شعره بحب : ارتاح ونام شوية
أدهم بصلها كتير واخيرا نطق : خديني في حضنك يا ليلى وخليني انام ! رجعيلي أيام زمان وخليني في حضنك !
ليلى ضمته وهمست : انت اللي بتعبد عن حضني يا أدهم مش أنا اللي ببعدك
أدهم : مش إنتي أيوه لكن تصرفاتك يا ليلى ..
ليلى : مش وقته الكلام ارتاح دلوقتي .. ارتاح يا حبيبي .. خلي الكلام لبعدين !
أدهم نام في حضنها وبسرعة كمان لانه محروم من النوم من زمان ..
الباب خبط براحة وهيا سحبت نفسها براحة من جنبه وهو مسكها منعها تتحرك فهمست : هشوف الباب
ابتسم وغمض عنيه تاني وسابها تقوم وراح في النوم
ليلى فتحت كانت حنان ومعاها حسين
ليلى : خير !
حسين : هو عامل ايه ! انا بفكر ناخده المستشفي او نجيب علي الأقل دكتور ؟
ليلى ابتسمت : هو كويس ونايم وبعدين هو راح المستشفي والدكتور مكنش هيخرجه لو فيه اي حاجة
حسين : انا خايف ما يكونش راح واي حد خيطله جروحه دي !
ليلى : اي حد ازاي يعني !
حسين : يعني يكون دكتور مثلا معاهم للاصابات
ليلى : لا يا عمي طبعا هو بيروح المستشفي بس ما بيحبش يقعد فيها وبعدين الجروح متخيطة بعناية وخياطة تجميلية كمان مش دي خياطة دكتور معاهم لأ .. ما تقلقش عليه يا عمي وبعدين انا لو حسيت بأي حاجة مش طبيعية هبلغكم
حسين : طيب خلاص هنسيبك معاه وخليه يرتاح وان شاء الله الصبح يبقى كويس
حنان : يالا تصبحي علي خير بس لو في اي حاجة نادي عليا بسرعة
ليلى : حاضر ما تقلقوش .. تصبحوا علي خير
ليلى دخلت وقعدت جنب جوزها وفضلت تتأمله وهو نايم وابتسمت لأن اللي قدامها ده هو جوزها .. بجروحه اللي مالية وشه .. هو ده حبيبها اللي مفتقداه وواحشها جدا .. واحشها لأقصي درجة .. قربت من وشه وباسته في خده بحب .. وبدئت براحة تبوس كل جرح في وشه وكل حته في وشه وهو نايم .. واكتشفت انه واحشها فوق ماهيا نفسها كانت متخيلة !
أدهم صحي علي حركاتها وشفايفها اللي علي وشه واستمتع بلمساتها اللي مفتقدها هو كمان ..
اترددت كتير قبل ما تلمس شفايفه بس شوقها كان أقوى من أي تردد واتفاجئت بإيده بتشدها من شعرها تقربها اكتر له !! وتجاوب معاها وأنفاسهم اختلطت ببعض وكأن الاتنين ما صدقوا قربوا من بعض
ليلى همست : انت تعبان قوي !
أدهم بيبعد شعرها عن وشها وابتسم : طول عمرك عارفة ان راحتي معاكي .. راحتي معاكي انتي
ليلى ابتسمت وباسته تاني وبصتله : متأكد إنك مش تعبان !
أدهم بإبتسامة هيا عشقاها : حتي لو تعبان مش هكون تعبان منك
قربت منه واتلاقوا في لحظات مخطوفة من الزمن .. لحظات اشتاقولها هما الاثنين .. وقضت الليل كله في حضنه والأثنين حسوا انهم رجعوا لحياتهم القديمة ولحبهم اللي افتقدوه الاتنين ..

المشوه ٣ بقلم الشيماء محمدWhere stories live. Discover now