جزء 12

64.8K 1.6K 53
                                    



الحلقة ال ١٢
بقلم / الشيماء محمد أحمد
شيموووو


رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه. قولي. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني مسلماً، وأخرجتني من ظلمة الأحشاء، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، وسّع اللهم عليّ فيما رزقتني، وبارك لي فيما أعطيتني، إنك على ما تشاء قدير.

ليلى بصدمة : انا مش همشي واسيب ولادي
أدهم : يبقى هتسيبيهم غصب عنك يا ليلى
ليلى بتبصله مش مصدقة اللي بتسمعه منه وفكرت تفضل غصب عنه وتشوف هيعمل ايه وهيتصرف ازاي ! ويوريها هياخد عيالها منها ازاي !
ليلى : أدهم انت فاهم بتطلب مني ايه !
أدهم : بطلب منك ايه ! تروحي بيتك اللي انتي اخترتيه ، ايه الصعب في الطلب ده !
ليلى : الصعب اني اسيب ولادي وأمشي
أدهم باستهتار : ده مش صعب أبدا بالنسبالك انتي عملتي اصعب من كده بكتير فاعتقد ده ولا حاجة مقارنة باللي عملتيه قبل كده .. انتي خلاص خطيتي مرحلة الصعب دي كل حاجة بالنسبالك بقت رخيصة وسهل الاستغناء عنها وكمان قابلة للاستبدال
ليلى : ايه اللي بتقوله ده !
أدهم بصلها : هاتي حاجة واحدة من اللي قلتها ماحصلتش ! ماستغنيتيش عن جوزك ! ماسيبتيش بيتك علشان ڤيلا ! ماستبدلتيش مدرسة الولاد بمدرسة أغلى ! ايه ! ايه اللي ماعملتيهوش !
ليلى : انت بتظهر كل حاجة بطريقة غلط
أدهم دور وشه بعيد : ده اللي عندي حاليا .. اتفضلي بقى روحي من هنا والولاد معايا
ليلى : يا أدهم علاقتي انا وانت حاجة وولادنا حاجة تانية خالص ما تخلطش الأمور ببعض
أدهم بصلها : وانا وانتي ايه وولادنا ايه ! ما كلنا المفروض حاجة واحدة ولا صح سوري نسيت انتي جزأتي كل حاجة ورتبتي أولوياتك روحي دلوقتي ولما أوصل لخطوة هنفذها وهبلغك بيها اتفضلي
ليلى : ادهم مش عايزة اسيب ولادي وامشي
أدهم بصلها وبتريقة : مش عايزة ! مين قال اني هدور على اللي سيادتك عايزاه ! اتفضلي من هنا بهدوء بدل مااتصرف بطريقة مش ظريفة قدام الولاد لانهم مراقبينا .. خليهم يحتفظوا بالذكريات الحلوة عننا بلاش دلوقتي يشوفوا أبوهم بيتصرف بهمجية مع أمهم .. اتفضلي يا ليلى

سابها وراح جنب الولاد وأعلن بكده انه انتهى من الكلام واللي عنده قاله فقربت من ولادها وباستهم وماشية
زياد باستغراب : ماما انتي ماشية !
ليلى بتأثر : اعذرني يا حبيبي ماما وراها حاجة مهمة جدا ومشوار مهم
بعد ما قالت جملتها دي عرفت انها غلطت في اختيار كلماتها
زياد بزعل : أهم مني يا ماما ! ومن اني في المستشفى .. آية لما تعبت فضلتي معاها وماسيبتيهاش أبدا !
ليلى مش عارفة ترد وبصت لأدهم اللي بص لبعيد ورفض يتدخل او يساعدها وسابها تتحمل نتيجة تصرفاتها
ليلى قربت وباسته : اعذرني يا زياد صدقني غصب عني لو بإيدي مش هبعد أبدا عنكم ..
باستهم الاتنين وضمتهم ودموعها نزلت
ليلى : انا بحبكم جدا جدا ولا يمكن أبعد عنكم بمزاجي أبدا أبدا فلو يوم بعدت لازم تكونوا عارفين انه غصب عني .. فهمتوا ؟؟

المشوه ٣ بقلم الشيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن