الجزء ٢١

57.4K 1.5K 23
                                    

المشوه الجزء الثالث
الحلقة ٢١

بقلم / الشيماء محمد
شيمووووو

اللهم سخر لنا جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لنا قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم بين يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلوبنا على دينك. اللهم بك نستعين وعليك نتوكل، اللهم ذلل لنا صعوبة أمورنا وسهل لنا مشقته، وارزقنا من الخير كله أكثر مما نطلب واصرف عنا كل شر. رب اشرح لنا صدورنا، ويسر لنا أمورنا يا كريم. اللّهم إنّا نسألك التوفيق والهداية، والرشد والإعانة، والرضى والصيانة، والحب والإنابة، والدعاء والإجابــة، اللّهم ارزقنا نوراً في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في العمل.
اميين يارب العالمين

ادهم بص لأخوه بلوم وبص للرجالة ورفع سكينته وبتريقة : عندكم الجراءة تقفوا قصادي ولا هتخافوا !
الرجالة اتنرفزت وكل واحد فيهم منهم اللي رفع عصاية واللي رفع سكينة واللي معاه كازلاك وادهم ساعتها شد اقرب واحد له ضربه وزقه على اللي وراه وقعه والثالث هجم عليه مسك ايده اللي فيها الكازلاك ساعتها الرابع قرب فادهم وجه الكازلاك اللي في ايد الراجل لصاحبه اللي بيهجم فقتله وبعدها زقه بعيد في وش الخامس واللي كان واقع وقف وضرب ادهم بس حاول يفادي الضربة اللي كانت هتيجي في كتفه بس رجع
لورا بسرعة وبعدها جه يضربه تاني بس ادهم مسك ايده ولفها
احمد حذره : حاسب يا ادهم
بص وراه كان اللي وقعه وقف وراه وهيضربه بس لف الراجل اللي في ايده فالضربة جت فيه وبعدها هو ضرب اخر واحد وكلهم بقوا حواليه في الارض ميتين وادهم بص لأحمد اللي عنده ذهول هو وزينب لان كل اللي حصل ده تقريبا اخد دقيقتين
ادهم : نتحرك بقى
احمد بيشد زينب اللي اتسمرت مكانها
احمد : يلا نخرج من هنا
زينب بوجع : مش قادرة
احمد : مش وقته يلا
ادهم : اتحركوا
هنا سمعوا صوت زي مياة بتنزل على الارض والصوت ناحية زينب فبصولها
احمد باستغراب : ايه ده ! المياة دي ايه !
ادهم لعن في سره : سيادتها بتولد
زينب سابت ايد احمد : اخرج انت واخوك من هنا وسيبوني
أحمد باصرار : انا وعدتك انتي وابنك هتعيشوا حياة افضل من كده
أدهم : احنا مش هينفع نفضل هنا لازم نتحرك والا محدش فينا هيخرج
زينب حاولت على قد ما تقدر تمشي معاهم والاتنين بيساعدوها وادهم شاور على عربيته ويدوب هيركبوا اتضرب عليهم نار كتير
ادهم زعق : اركبوا بسرعة
زينب احمد ركبها ورا وادهم واحمد ركبوا قدام وادهم طار بعربيته بس في خمس عربيات اتحركوا وراه وبيضربوا نار جامد عليه
ادهم اتصل بمديره اللي سمع ضرب النار وزعق : انت مفيش مرة تستنى رجالتك ابدا ؟
ادهم بيزعق : هما فين واتأخروا ليه !
المدير : على وصول اكيد .. حاول تأخرهم على قد ما تقدر ..
ادهم بص لاخوه : امسك دركسيون العربية
احمد ببلاهة : هاه ؟
ادهم زعق : امسكه
احمد مسكه وادهم فتح باب عربيته وبص وراه ومسدسه في ايده وضرب رصاصتين بالظبط في كوتشات العربية اللي وراه وهنا العربية لفت حوالين نفسها واللي وراها اتخبطت فيها و واحدة فيهم اتقلبت وادهم اتعدل واتحكم في العربية من تاني والضرب عليهم مستمر لدرجة زجاج العربية اللي ورا اتكسر كله .. وحتى الزجاج اللي قدام عند ادهم بقى كله شروخ .. ادهم بص لاخوه ولزينب : اربطوا حزاماتكم بسرعة وخليكم تحت وامسكوا نفسكم كويس
الاتنين نفذوا بدون سؤال بسرعة اما ادهم رفع فرامل اليد وهو على سرعته فعربيته لفت بسرعة حوالين نفسها وفي اللحظة اللي هو مواجه العربية اللي وراه ضرب رصاصتين تانيين واحدة فيهم جت في سواق العربية اللي وراه والعربية خرجت عن الطريق واتقلبت اما ادهم سيطر بسرعة من تاني على عربيته بس من كتر الرصاص اللي بيضرب عليهم الكوتشات اتضربت وهنا العربية بدأت تلف حوالين نفسها وبعد كذا لفة ادهم قدر يوقفها .. حالة صمت عدت عليهم ..
عربيتين وراه وقفوا ونزل منها اكتر من ٧ او ٨ رجالة
ادهم بصلهم وبص لاخوه اللي سأله : رجالتك فين !
ادهم : رجالتي زمانهم وصلوا هناك مش هنا
احمد : هنعمل ايه !
قاطعهم تأوه زينب اللي حالتها بتسوء شوية بعد شوية والاتنين بصولها
ادهم بص لاخوه : قلتلك سيبها وهرجعلها ماسمعتنيش ..
زينب بوجع : ما تسيبونيش .. هيقتلوني
ادهم بصلها : محدش هيسيبك .. احمد خليك جنبها .. محدش هيلمسكم
احمد مسك ايد اخوه : هتعمل ايه !
ادهم بصله : هدافع عن عيلتي .. ما تقلقش عليا اول ما انزل خد زينب وامشي بيها لاي مكان بعيد عن هنا .. وقف اي عربية وامشي ، هما هيتشغلوا بيا وانت ابعد بيها وماتبصش وراك خالص مهما يحصل .. ما تخافش عليا انا هعرف اتعامل معاهم
ادهم نزل للرجالة اللي هما كمان متوترين يقربوا من الراجل اللي كل رصاصة يضربها ليها تمنها بس اهو نازل قدامهم رافع ايديه ومستسلم
ادهم بيقرب منهم : انا اهو ! مستسلم تماما .. شعبان الديب عايزني انا وانا اهو بين ايديكم ..
احمد بص لاخوه ولعن في سره ونزل هو يحاول يخرج زينب او يشوفوا مكان يستخبوا فيه ..
نزل بيها وبتمشي خطوة وتقع وهو سندها ومشي بيها ..
ادهم قرب منهم تماما وهما حاوطوه من كل اتجاه و واحد فيهم ضربه جامد بالرشاش في وشه وكان هيقع ولمح اخوه بيتحرك فعدل نفسه بسرعة والثاني ضربه كمان وانشغلوا مع ادهم شوية لحد ما اختفى هنا ادهم اتعدل وبصلهم وابتسم وقالهم : دوري انا بقى
وبدأ يضربهم هو واحد ورا الثاني وبيدافع عن نفسه دايما باقرب واحد له يستخدمه كدرع ضد الثاني وهكذا لحد ما قدر يتغلب عليهم كلهم ..
احمد مشي كام خطوة بزينب ولقى مبنى دورين تحت الانشاء دخلوه وزينب قعدت في الارض مش قادرة تتحرك وفضلت تنهج : حرام عليك هولد .. مش قادرة خالص
هنا احمد لاحظ ان هدومها كلها بقت غرقانة دم وبتنزف جامد ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي !
ادهم وصله فقام حضنه بسرعة : ادهم هي بتنزف ده طبيعي
ادهم بصلها : ما اعتقدش طبيعي لأ
احمد : طيب نعمل ايه ! ولدها انت اكيد عندك خبرة
ادهم بصله : على اساس ولدت مين قبل كده !
احمد : مش مراتك ولدت مرتين ؟
ادهم بتريقة : وهو انا اللي كنت بولدها !
ادهم قرب منها وبصلها : تسمحيلي اقرب منك ؟
زينب هزت دماغها موافقة وهو قرب منها وطلب من اخوه ينور بموبايله وساعتها لاحظ ان البيبي هينزل خلاص
ادهم لزينب : انا شايف راسه ظاهرة
زينب صرخت وهي بتحاول تولد وادهم واحمد الاتنين معاها واحمد ماسك ايديها وكل شوية تسكت بتعب وارهاق وتبص لادهم اللي بيحاول يشجعها ويقولها انه خلاص هانت
ادهم : اقلع قميصك يا احمد بسرعة
احمد قلع قميصه وادهم مسك البيبي اللي نزل وشده بالراحة وسط ذهول من احمد اللي متابع اللي بيحصل ..
زينب بتعب : هو كويس ؟
ادهم : ما تقلقيش
ادهم بص حواليه بتوهان
احمد : عايز ايه !
ادهم : حاجة نربط بيها الحبل السري قبل ما نقطعه !
احمد : ليه !
ادهم : معرفش بس اعرف انه بيتربط الاول وبعدها يتقطع .. تقريبا علشان مفيش حاجة تدخل جسم البيبي
احمد قطع حتة من قميصه وعطاها لادهم اللي ربط الحبل السري بسرعة وبعدها قطعه وعطاه لاحمد لفه بقميصه وشاله في حضنه وبصله باستغراب
زينب بصوت ضعيف : هو مش بيعيط ولا بيتحرك ؟
ادهم بصله واخده من أخوه ومسكه من رجليه زي ما بيشوفهم بيعملوا وضربوا على ظهره كذا ضربة لحد ما عيط و بص لزينب اللي ابتسمت بضعف فعطاها ابنها ابتسمتله وبصت لاحمد : اوعدني تاني انه هيعيش كويس ..
احمد : اوعدك بس مين أبوه يا زينب !
زينب بصوت بيتقطع : معرفش قلتلك احنا مش بنختار وانا كنت لعبة كل ليلة في أيد واحد .. معرفش مين أبوه ! بس اوعدني تخلي بالك منه .. خليه ... عايزاه ... مش عايزة
ماكملتش جملتها و ايدها اترخت حوالين ابنها بس احمد لحقه بسرعة وشاله وبص لاخوه : هي مالها ؟
ادهم حط ايده على رقبتها شوية
احمد بقلق : اوعى تكون ماتت !
ادهم بصله : في نبض بس ضعيف جدا لازم ننقلها مستشفى
ادهم : استنى لحظة هنا جنبها

المشوه ٣ بقلم الشيماء محمدWhere stories live. Discover now