الفصلُ - الثاني عَشر -

2.3K 132 10
                                    

مُزاح ثقّيل

أبتدي بكَ رغماً عَني، أنتَ بَدايتي قبل نهايتـي، جئتَ كسعاده لا تستأذن، دخلت آسراً وساحراً، ماذا فعلت بي يا آبديتي، أقل منها لا يُضاهيك، وأعلى منها لا يعتليك، كنت ولازلت وستبقى آسير قلبي، الحُب شئ مُقدس في جميع الأديان، في كُل الأديان له مكانه خاصه ورفيعه، الحُب لا يقتصر على حُب فتى لفتاه، فيُفتن بها فَيتوه، الحُب شعور خُلق بِجميع القلوب لكُل شئ ، صداقه، عائله، زواج، سعاده، كل ماتحتاجه سَتُحبه رغماً عنك، طوعاً وبأرداتك...
تقف أمامهم ببرود يداها تعتلي خصرها النحيل، مُرتديه منامتها الحَرير ،التي تَنساب على جسدها بأريحيه

-لا شئ فقط نأكل -
إجابتها ماريتا بأبتسامه واسعه، ورغم غضب الأخرى آلا أنها بادلتها الأبتسامه

-بالهناء عزيزتي، ولكن السؤال موجه للسيد -
أردف تريشا بلطف، ومن ثم أشارت لزوجها وهي ترمقه بنظرات شبه غاضبه

-كما أجابتك نأكل -
تحدث بتوتر، وهو مُبتسم، الجالسين كانوا يراقبون بصمت

-سُتصيبني بنوبه، نأكل، لديك السُكري والضغط يارجل، أتريد أن تقتلني -
تحدثت بعصبيه ومن ثم خرجت ليلحق بها على الفُور  مُراضياً ومُعتذراً لها

-لم أكن أعلم -
أردفت ماريتا وهي عابسه، ليضحك كُل من زين ولوي

-هذه ليست اُول مره يُمسك بها -
سخر لوي وهو يعد على أصابعه، ليضحك زين على الفور

-وأنتم لا تمنعوه -
سألت بحاجب مرفوع

-يأكل أمامنا نستطيع أيقافه، ولكن إذا أصبح الأمر من خلفنا -
أوضح زين وجهه نظره مُجيباً على سؤالها، لتومأ ببساطه

-هيا إلى نومكم -
تحدثت بعدما أنهو طعامهم وهي تأخذ الأطباق، وتضعهم بآلة الغسل الخاصه بهم

-حاضر ياأمي -
أردف زين ساخراً بعدما خرج لوي

-فتى مُطيع -
وغمزت له، ليضحك بسخريه ثم خرج، أنتهت من غسل الأطباق

من - ديل 🖤-

'أين أنتِ -

' أشتقت إليكِ-

'هل مازلت لدى مالك -

-مراسلات إذن -
نطق زين وهو يغمز لها، لتقلب عيناها بتملل ،ثم تستلقي بجانبه وتفتح هاتفها الذي كان يتهز مُعلناً وصول رسائل

إلى - ديل 🖤-

' لا تخُبرني بأنكَ تشتاق لي، أفعل مايُثبت ذلك -

مَاريـتَّا|| MARITA Where stories live. Discover now