الفصلُ - الرابـعَ عَشر -

2.3K 120 32
                                    

لِنذهب مـَعاً

صَدمه جَميله زينـت عسليتاه القهويتـان ،لمـعه مُشرقه طغـّـت عليهما، بشكل رائـع، الأبتسامه لمْ تُفارق مُحياه من جُملتها التّـي أطَربت مَسامعه بِرونق كلماتها، يُتابع تلك الصَغيره كما يَنعتها دوماً، وهي تُجفف شعرها وتتذمر بشده كونه طويل

-نَعتذر سيد جاك على إزعاجك -
تحدث زين بلباقه، لذاك الذي يَقبع أمامه، أبتسم جاك بوجه زين بِبشاشه

-إن كانت تلك الرُومنسيه أزعاج، أنا أقبل بها كُلَ يوم-
تحدث جاك ومازال مُبتسماً، لتضحك ماريتا بصوت عالٍ ،جاذبه أنتباهم

-ياللهي أهذا شكلك -
تحدثت بتقطع،  وهي تُمسك بصوره لطفل صغير، لينهض جاك مسرعاً جاذباً الصوره من يدها بخفه

-يارجل ظننتكَ وَسيم -
تحدثت وعادت لتضحك مرة أخرى، لم يكن عليه سوى مُشاركتها

-دعيني وشأني، لن تُخبري آيميلي بتلك الصوره وإلا خاصمتكِ وبشده -
حذر بتوعد، لترفع يداه بأستسلام وأنتهت من ضحكها وذهبت لـ زين الذي يُشاهدها بصمت كعادته

-هيا أبي العزيز، سـرح لي شعري -
أردفت وهي تُناوله الفُرشاه، ليقلب عيناه ويأخذها منه لتجلس أمامه ويبدأ وكان يروق له مايفعل

-ماسبب نعتكِ لي بأبي، بعدما كُنت أبنكِ -
سأل زين وهو يعقد شعرها صانعاً لها ظفيره جميله، لتنظر لهُ بعدما أنتهى

-كُل موقف يحتاج أسماً، ماادراكِ يُمكن أن اناديكَ زوجي -
أجابت هي وترفع كتفيها بأهمال وتلتقط هاتفها ،وتضغط على اسم ديلان

-لماذا تتصلِ به الأن -
سأل زين وهو يعقد حاجبيه، لتشبك يدها بخاصته تعجب من فعلتها

-لا يُجيب -
تحدثت، وهي تضغط على يد زين بقوه، فـ علم أنها مُتوتره أو خائفه بعض الـ شئ

-أزلت جبيره قدمك، الأن لاحظت -
تحدثت بصدمه لينظر لها بسخريه

-لا تنظر هكذا، يعني الأن حتى لاحظت ماذا أفعل -
وتابعت كلامها وهي تضربه بيد واحده على صدره بخفه ليضحك

-----

-آيلا حجزت التذاكر وسنذهب بعد غد لا مُناقشه -
تحدث دينيز وهو يتابع تناول طعامه،

-لدي مؤتمر مع مُصممـه أزياء جَديده لما لا تقتنع -
فسرت الأخرى بغضب بادي على ملامحها

-أمي مؤتمراتك لا تنتهي، ومن ثم أقترب موعد المُسابقه ويجب على ماريتا التواجد هُناك -
تحدث نايت مُسيطر على غضبه تجاه والدتها، وأهمالها لشقيقته بشكل مُبالغ

مَاريـتَّا|| MARITA Where stories live. Discover now