☆THE END☆

1.3K 112 32
                                    


حاولتُ حماية هاري لأن أبي انقض عليه بعصاة الغولف يضربه ، و بعد ما نفذ صبري ، صرختُ بقوةٍ قائلة :" توقفاااا " توقف أبي مُحمر الوجه لشدة غضبه ، فتقدمتُ لأمسك بذراعه فأبعدها عني " أنتِ كوالدتكِ "

" أوه حقاً ؟! ، و أنت ماذا ؟، و كأن من عاشرها هو اصبعي قدمي الصغير " تكلمتُ ساخرة ، و لكنني تفاديتُ هذا لأشرح له عن ما حدث " هذا سموذي ، شرب تعويذةً كنتُ قد اشتريتها ، و تحول إلى بشري ، كما ترى ، نفس الشعر و العينان " أمسكتُ بشعره و رموشه حتى أثبتُ ذلك

وقع فكُّ أبي في الأرض لأقلب عيناي " تعويذة ؟!، و لم قد تحتاجين إلى تعويذة ؟" تسائل أبي بغضب لأزفر بتعب " أدخل هاري للغرفة حتى أنتهي من شرح الموضوع لأبي "

دخل هاري لأتجه ناحية الأريكة و أبي قد جلس أمامي " تفضلي ، كلي آذانٌ صاغية "

" ذهبتُ لساحرٍ يطفو في الهواء و طلبتُ منه تعويذة اسرق بها بطاقة تأمين امي ... " قاطعني بصراخ :" تسرقيننن ؟؟؟! ، جينات التفاهة و اللعانة ترثينها من تلك الساقطة ، كل ما علمتكِ اياه قد ذهب هباءاً منثورا " نظرتُ إلى غرفتي لأجد هاري ينظر لي من خلف الباب و عيناه كلها حزن

" أردت فقط أن ... أن أجعلها تلحق بي ، و أن نمضي بعض الوقت سوياً " تكلمتُ بتعلثم و أنا أشعر بعيناي ثقيلة بسبب الدموع " ليس بتلك الطريقة " اخبرني أبي بهدوء " اكملي ماذا جرى معكِ "

" سموذي لعب بتلك التعويذة و في الصباح وجدته قد تحول إلى بشري ، آويته و أطعمته و وفرتُ له كل ما يريد ، و ها أنا واقعة بالحب معه " ابتسم أبي برقة " هل تعملين ؟ " أومئتُ له ، و لم أحتمل و قد بكيتُ مبتسمة

" هل تعتنين بأحدهم و تجاهدين للحفاظ عليه؟" أومئتُ مرة أخرى لتتسع ابتسامة أبي " هل شعرتي بالتعب و الوهن ؟ ، هل تقدرين عنائي لأجل تربيتكِ ؟" أومئتُ مرة أخرى و أنا أشهق قائلة :" و أعود متعبة في منتصف كل ليلة و لكنني أستلم أجراً يستحق العمل و العناء "

" كم هو أجر ابنتي الجميلة " قرص وجنتي لأضحك وسط دموعي " لقد كان سبعمئة دولار و لكنني اجتهدتُ قليلاً في العمل حتى صار ألفٌ و أربعمئة " تصنم والدي في مكانه ليقهقه كالمجنون

" أنا فخورٌ بكِ يا فتاة " احتضنني أبي لأبادله ، ابتعدتُ عنه لأرى هاري يقف هناك و دموع الفرحة تُغرقه :" تعال إلى هنا عزيزي سموذي "

اقترب هاري بسرعة ليدخل تحت عناقي ، اقترب ليقبلني و لكنني دفعته من شفتيه " لاحقاً لاحقاً " أومئ موافقاً و هو يبتسم

عدل أبي من جلسته و كأنه يبدو مُريباً " إذاً ؟!، أخبرنا كيف يبدو البشر في نظرك الآن ؟!"

.
.
.
.

حسناً لقد كانت ليلةً رائعة ، و بالطبع السنوات ستمر ، و مع مرور السنوات حدث هناك الكثير من التغيرات

عملَ هاري في صنع المدونات على الإنترنت و لقد ربح الملايين و الملايين ، ثم اشترى لنا بيتاً كالقصر نعيش به أربعتنا ، هاري ، أنا ، أبي و ابنتنا ميلا مون

لقد تشاجرنا من أجل تسمية ميلا مون ، هاري يريد اسم مون و أنا أكره تلك الأسماء مثل مون و سن و ما إلى ذلك ، هي تبدو عادية ، و كنتُ أريد اسم ميلا ، فكانت هذه النتيجة .... ميلا مون

و لقد تطور عملي إلى افتتاح شركة ستايلز لمنتجات البشرة بعدما أصبحتُ خبيرة في تلك الأشياء ، و تقاعد والدي ليبقى يروي القصص و الأساطير لحفيدتهِ

و أمي لم نعد نراها منذ سنوات ، و هذا أفضل لنا جميعاً ...

و لقد تزوجنا أنا و هاري قبل ثلاث سنوات و لن تصدقوا ماذا حدث ؟! ، بدلاً من أن يُقبل العروس لقد لعقها ، لا أعلم ما الذي أصابه و لكنه لعقني لمدة ساعة و الناس ينظرون لنا بغرابة ، اللعنة

" أحبكِ "

" و أنا كذلك عزيزي ... عزيزي سموذي ، أحبك "

THE END

DEAR SMOOTHI 《H.S》عزيزي سموذي Where stories live. Discover now