🌿صفعة

11.6K 755 98
                                    

لقد مر يومين أخرين بالفعل ،أحاول كسب مودة الأطفال بطرق شتى ...أما بالنسبة لجيمين فأنا أحاول أن أجعله لا ينسى موعد دوائه نهائيا ،ولم أخبر هوسوك بمرضه لإستشعاري بعدم رغبة جيمين بإخبار أحد سوا أنا وإخوته...... وجين هيونغ كذلك....

أما بالنسبة للعمل ،أنا أحاول جاهدا أتخاذ الحيطه والحذر وتجنب مارك قدر الإمكان

الساعة الثانية عشر ظهرا ،دخلت غرفة العاملين خلسة وقمت بالإتصال على هوسوك للإطمئنان على الأطفال ...
يونقي: مرحبا هوسوكااا
هوسوك "بلهاث": مرحبا يونقي
يونقي "بتعجب": أكنت تجري؟
هوسوك"بإنفعال": بربك هذا سؤال ...بالطبع كنت أجري خلف شياطينك تاي وكوك ...آه يا لهم من مزعجين ...
لأتعجب لما ذكر تاي وكوكي فقط : هوسوك ،أين جيمين؟
هوسوك: أعتقد إنه مصاب بالزكام بسبب سعاله الشديد لذلك قمت بجعله يستلقي على سريرك بالأعلى ...
يونقي "بإنفعال": قم بإيقاظه وجعله يتحدث معي حالا
هوسوك"بتعجب": لما !!...حسنا إنتظر

كانت تلك الدقائق التي أيقاظ بها هوسوك جيميني ،أشبه بالجحيم فأنا خشية أن يحدث له مكروره ولست بجانبه...حتى هوسوك لا يعلم بمرضه

دفنت كل تلك الشكوك عندما سمعت صوت جيمين عبر الهاتف، صحيح أن نبرته تطغى عليها التعب الواضح لكن المهم أنه بخير ...

يونقي : أنت بخير صغيري ...
جيمين"ببحه تظهر إنه كان يبكي من الألم قبل عدة دقائق ": نعم أبا....شعرت بالضيق فقط

فجيمين مهما عانى لن يخبر يونقي كي لا يزد من قلقه الظاهر من نبرته..

يونقي : هل تناول الدواء ..؟
جيمين"بهدوء": لا
يونقي "بإنفعال" : بربك جيميني ..أتريد أن يحدث لك مكروره وأنا لست بجانبك حتى ..هيا أذهب بسرعة وتناوله....
جيمين:حسنا أبا ...وداعا
يونقي : وداعا عزيزي ...

خرجت بعد محادثة الأطفال مسرعا لإكمال عملي قبل أن يلحظ أحد غيابي











أغلقت هاتفي بعدما تحدث ذلك الأب المثالي مع أبنائه الأشقياء وخصوصا تاي الذي إستغراق ساعة كاملة بأحاديثه تلك..

قررت أن أصعد لغرفتي قاصد النوم ،أوقفني صوت ضجيج وبكاء كوكي الصاخب صادرا من غرفة يونقي...فعلى حد علمي أن جيمين مستلقي هناك وحده ...
أدرت مقبض الباب لمعرفة سبب هذا الضجيج ،لأجد كوك جالس على الأرضية بدمع منساب من مقلتيه بغزاره أما جيمين ينظر لي بصدمة وهو ممسك بدفتر ذكريات يونقي ...
هوسوك: أليست هذه مذكرات يونقي ..
جيمين "بتعثلم ": لا ..لا بأس سأصلحها ،لكن رجاءا لا تخبره هيونغ ...
هوسوك :كما تريد
خرجت عندما شعرت بدموع الصغير تكاد تغادر مقلتيه لشدة تعثلمه وقلقه،بالواقع أعلم أن هذا الدفتر شيئا ثمين بنسبة ليونقي لذلك أمل أن ينتهي هذا اليوم فقط بسلام ....

My New UncleWhere stories live. Discover now