My New Uncle

🌿عيد ميلاد

هوسوك : هيا أيها الأطفال ،سنذهب بجولة بالمدينة ...
تاي "بتفاجئ": حقا هيونغ
أومئت له بلطف ،ليكمل الأخر بسعادة : أنت أفضل هيونغ بالكون
أبتسمت حينما شاهدتُ السعادة بنظرات تاي وجريه بسرعه فائقة للأعلى لتبديل ملابسه وما زاد سعادتي أن تاي قال إنه يحبني فبالواقع أنا لم أتلقى منه الفترة الماضية سوا الشتائم وتذمرات ...كأبيه تماماً

قاطعي صوت جيمين الذي يبدو عليه الحزن نوعا ما : أبا لن يأتي معنا ؟
هوسوك "بلطف": أبا يمتلك عمل ،لكن لا بأس بالذهاب معي صحيح ؟

أومئ لي بصمت وأتجه هو الأخر لتبديل ملابسه
أنا لا أدري لما هذا الفتى متعلقٌ جداً بيونقي عكس أخويه ،بالرغم من إنني لم أشعر بمعاملة يونقي الخاصة له بل إنه كان يغضب عليه كثيرا بعض الأحيان ...لا أدري كيف يفكر ذلك الفتى حقاً..

قمت بتنظيف كوكي وألباسه بشكل جيد ثم أجلسته على البساط الأرضي وسط ألعابه لحين تبديل ملابسي ،صدمت عندما وجدت تاي بقميصه لكن أزراره العلوية فقط مفتوحه ينظر لذراعه المصابه بأعين شبه دامعه
هوسوك "بدهشة ": ما بك تاي ؟
تاي "وهو ينظر لذراعه المصابه": لم أستطيع تبديل ملابسي بسببها؟
هوسوك "بلطف": ما رأيك بمساعدتك؟

لينظر لي بإبتسامه مربعية كادت أن تشق وجنتيه ، بدلت له ملابسه وأنا أحاول تجنب النظر لجسده العاري أمامي لا يغطيه إلا اللباس الداخلي..

هوسوك : ها نحن قد إنتهينا ...
لأبدلُ ملابسي أيضا، ونتجه للأسفل حيث الطفلين الأخرين..

شعرتُ بالتعب من دفع السلة الممتلئة للمرة الثانية ،فأنا قررتُ إقامة حفل لطيف لعيد ميلاد التوأمين وكإعتذار لتاي عن إهمالي له الليلة الماضية..
ونظراً لعدم خبرتي الكافية بالأعياد ،إتصلت بجين هيونغ وأخبرني بشراء مستلزمات صنع الكعكه وهو سيأتي لمنزلي بتمام الساعة الثانية ظهراً ،أين بعد نصف ساعة من الأن ..يجب علي الإسراع

أتجهت لقسم الهدايا لإنتقاء أفضل الهدايا لهم وبالطبع لن أنسى هدية كوكي، فقد علمتُ من نامجون هيونغ أن عيد ميلاده كان قبل شهرين أي إنه يبلغ ثلاث أعوام وشهران الأن لذلك أريد تعويضه هو الأخر ...وهكذا نكون قد إنتهينا

تاي أنتبه يدك مصابه
كان هذا صراخ هوسوك حينما شاهد تاي يحاول الصعود للأرجوحه
تاي "بعبوس": لكنني أريد اللعب بها
هوسوك : حسنا ،سأقوم أنا بدفعك إنتظرني ...

لأبدأ بدفع الأرجوحه بخفة ،ألقيت نظرة على جيمين كان يتزحلق ببطئ على الزحلوقة أعلم إنه حزين لعدم ذهاب يونقي معنا ،لكن إن أخبرته السبب لن تتم المفاجأة هكذا ويونقي سيقتلني حينها ...