My New Uncle

🌿حُمى

ما زلت أكفكف دموعي وأنا عاجز تماماً عن تقديم المساعدة لهما ،ليصدح صوت تاي بمخيلتي  : "السيدة إيمي قالت إنني يجب علي وضع الكمادات لجيمين حينما أيقظه ولم يجيبني وهو سيتحسن"

إبتسمت بخفة حينما ألقيت نظرة على تاي النائم بصمت قاتل لأجيب بصوت منخفض ومبحوح لكثرة بكائي : شكراً تايهيونغ....

مسحت دموعي المتساقطة بعنف بكم قميصي القطني ،وهرولتُ للأسفل لجلب وعاء كبير يحتوي على الماء البارد وبضع قطع من الثلج...

جلست بجانب الطفلين الممدان على سرير ، وقمت بوضع كمادة على جبين تاي ،لكنه لم يبدي أي ردة فعل تذكر ..هززت بخفة لكن عدم إجابته كانت سبب كبير بدّب الرعب بقلبي ...

سيرتُ بإحدى الطُرقات المؤدية لمنزلنا على حسب إعتقادي،فهذه المرة الأولى التي أخرج بها من المنزل وحدي، والطرقات الضبابية بسبب الأمطار الغزيرة لا تساعد على توضيح الرؤية أبداُ .....

أختبئت بأحدى الزقاق الضيقة محتمياً من مياه الأمطار ، لأشعر بضوء قادم من بعيد يرافقه صوت محرك ،خرجتُ بسرعة من الزقاق ملوحاً لسيارة القادمه بكلتا يدي لتتوقف أخيراً ...

هوسوك" بشفتين مرتعشتين من برودة الطقس": أيمكنك إيصالي للمنزل ...إذا سمحت

الرجل: أين يقع منزلك؟
هوسوك : شارع فانكام،هو قريب من هنا على حسب أعتقادي
الرجل "بلطف": بالفعل هو قريب من هنا ،تفضل بالركوب....
هوسوك "بإبتسامة هادئة ": شكرا لك...

تقدمت من كوك النائم على الجانب الأيسر من السرير ،ووضعتُ كمادة جديده على جبينه ..زفرتُ براحة حينما إنتفض من برودتها وسقط بأحضاني بقوة ،حاولت إبعاده لرؤية ملامحه لكنه تشبث بقميصي غارس وجهه بعنقي بعنف ،ليهمس بصوت خافت : يون يون ... هنا
ربتُ على ظهره بخفه لأجيبه : نعم صغيري ،أنا هنا

شعرتُ بدفئ أنفاسه الحارقة على عنقي المبلل بدمعه...

جذبته لأحضاني وإتجهت إلى الحوض المتواجد بدورة المياه وأملئته بلمياه الباردة ،أدخلت كوكي للحوض بخفه لكنه تشبث بي لشدة فزعه، ربتُ على شعره وأعدتُ إدخاله للحوض بهدوء وأنا أهمس بأذنه: أبا هنا ...يون يون هنا ...كوكي

ليفتح عينيه بوهن :أبا

هززتُ رأسي بخفة ،قائلا: نعم صغيري،أبا هنا...
لأشعر برتخائه بين يدي وإستسلامه لحركاتي تلك..

أحضرتُ منشفه كبيره أحطتها بجسد كوكي العاري بعدما شعرتُ بإنخفاض درجة حرارته ،وتوجهت للأعلى مجددا إتجاه غرفتي لجلب الملابس له...