🌿تغيُر

8.9K 654 310
                                    

" كوكي خائف"

كان هذا همس الصغير فور وقوف سيارة أباه أمام الحضانه، ليتعجب يونقي فكوك لم ينطق بهذه الكلمات بأول يوم حتى ،ليجيب بقلق


" لما صغيري"

كوك: كوكي خائف أن لا تتقبل البومة أسفه
ليهمهم يونقي قائلاً : فهمتك
أخرج يونقي من جيب السيارة الأمامي ماصة حلوة المذاق كبيرة الحجم ومتعددة الألوان ثم أعطاها لكوكي قائلاً : قدمها لصديقك وأعتذر له إعتذاراً صادق وهو سيقبل بتأكيد

لتتوسع عيني الصغير بدهشة لجمال الماصة التي أمامه وتفكيره بلذه مذاقها ،لكنه طرد جميع أفكاره تلك فهو قرر تقديمها للبومة كي تغفر له ..

كوك : حاضر بابا
وهو يلعق شفتيه بخفة محدق بالماصة المتمركزة بين أنامل أباه ،أبتسم يونقي بخبث مردفاً : أترغب بلعقها كوكي

نفي الصغير برأسه بقوة : كلا ،فكوكي سيقدمها للبومة كإعتذار ..

أرتجل كوكي من سيارة والده مسرعاً لباب الحضانة أملاً من خطة أباه بالنجاح ...قطع هرولت كوكي اللطيفة صوت يونقي : كوكي ألا يوجد قبلة الوداع لأبا
أرتمى كوكي مسرعاً لأحضان والده ناثراً بعض القُبل على وجنتيه، فصل يونقي عناقهما مخرجاً ماصة أخرى ليقدمها لكوكي قائلاً:وهذه من أجل طفلي المطيع
كوك "بدهشة": حقا بابا
أومئ الأخر بإبتسامة،ليرتمي كوك لأحضانه مرة أخرى قائلاً: أحبك بابا






نامجون : هيونغ أنا أعتذر عن إزعاجك طيلة هذه الفترة
توقف جين عن قلي رقائق البطاطا ناظراً إلى نامجون بحاجبين مرفوعين بستنكار: ماذا ؟ ... آه طفلي أصبح حساساً ومهذباً كذلك

ليطلق جين ضحكة مرتفعة جاعلاً من شفتي نامجون تبرز بعبوس تام ليردف مبرراً: أنا أتكلم بصدق هيونغ ،أنت دوما ما تطهو لي الطعام وترسله مع يونقي للعمل ،حتى أيام العطل أنت ترسل لي للقدوم وتناول الغداء بمنزلك...أنا ممتن لك حقاً هيونغ

جين : نحن أصدقاء وهذا واجب على كِلانا ،أنت أيضاً كنت جانبي بوحدتي وأكتئابي ولا تنسى أنك السبب بمقابلتي لبيول....مهلاً بيول

أسرع جين لطابق العلوي متفقداً صديقة وحدة وأنيس ظلمته ،قلب جين أرتعش بقوة حينما لاحظ إختفاء بيول بأركان المنزل بأكمله

نامجون : ماذا هناك هيونغ؟
جين"بخوف": بيول ليس بالمنزل
نامجون : ماذا
وقعت عيني نامجون على حديقة منزل جين الخلفية لينطق وهو يرجى أن تكن توقعاته بمحلها: أيعقل أن يكون بالحديقة هيونغ

هرول جين للحديقة قبل إنتهاء نامجون من حديثه حتى ،ليجد بيول يحدق بزهوره الزرقاء التي تلاعبها نسمات الهواء بخفة ،لم يشعر جين بنفسه إلا ضاما بيول لصدره بخفة متمتماً : صغيري ،أعتقدت أنني فقدتك ...هيا أيها الشقي حان وقت طعامك ...

My New UncleWhere stories live. Discover now