My New Uncle

🌿قرار

كوكي هيا إستيقظ صغيري أرجوك

فهذا هو  صوت إنتحابي اليومي لإيقاظ تلك الكولا النائمة ،فأنا بدأت أشعر إنه طفلي بالفعل لكثرة نومه ...

ليستقيظ بشعره المبعثر ،عينيه نصف مفتوحتين وعبوسه لا بفارق وجنتيه الممتلئتان:
لقد أستيقظت....

أجبته موبخاً: يا لك من كوكي سئ ،فكوكي الصغير يستمع لكلامي دوما
أنتفضت من صراخه قائلا: أنا كوكي الصغير فقط
يونقي "بخبث": إن أردت أن تكون كذلك ،هي أذهب للأسفل لتناول الإفطار
قهقهة بخفة لحركات الصغير المبعثرة والسريعة متجها لسلالم المؤدية للأسفل...

قاطعني رنين هاتفي لألتقطه مجيباً : مرحبا هيونغ
نامجون : مرحبا يونقي ،أردت سؤالك هل قمت بتجهيز الأوراق ؟
يونقي: نعم فعلت
نامجون : إذا سأتي لأخذهم مساءاً ....يونقي
يونقي : نعم هيونغ
ليكمل نامجون بنوع من التردد: أتعلم ما هو تاريخ اليوم ...
يونقي : لا
نامجون "بتوتر": حسنا ...وداعاً

جيمين: أبا ألن نتناول الفطور سويا
يونقي : بطبع صغيري هيا ...

نظفت المنضدة من فطورنا قبل قليل ،وقمت بترتيب أوراق نامجون أيضا ...فبالواقع أنا واجهت العديد من الصعوبات بعد سفر هوسوكاا، لذلك أضطررت الإستقالة من المقهى لقضاء أكبر وقت مع الأطفال لهذا  قد عرض علي نامجون هيونغ مساعدته بترتيب ملفات القضايا الخاصة به وتنسيقهم براتب رمزي كل شهر وأنا لم أرفض حينها بل وافقه وبشدة ...

لفت إنتباهي هاتفي الملقى بإهمال على الأريكة بجانب كوكي المستمتع بمحادثة دماه بموضوع مهم على الأقل بالنسبة له ،لأتذكر سؤال نامجون هيونغ وكم كانت نبرته متردده حينها  ...

إنتشلته ملقياً نظرة على تاريخ اليوم لأجده يصادف الواحد والعشرون من شهر حزيران ،مهلا ....هذا يعني أن غدا ستنتهي الوصية

أرتجعت ماء جوفي ،محاولاً عدم التفكير بما سيحدث بمستقبلنا المجهول هذا ....

نيويورك
هوسوك: لقد تم البدء ببناء فرع أخر لشركتنا بسيئول وسأغادر نهاية الأسبوع للأشراف عليه وبنفسي
الأب : هذا جيد ...لكن أين ستقطن هذه الفترة
هوسوك : بمنزل صديقي لا تشغل لك بال
ليومئ له الأب بخفة مبتسماً ...

كنت أقطع الخضراوات لتحضير الغداء شارداً بفراغ عارم يحيطني، فزعت عندما شهق جيمين بجانبي بقوة  واضعاً كفيه الصغيرتان ضد تغره قائلا : أبا

يونقي: ماذا هناك جيميني
جيمين : يدك تنزف...أنتظر لحظة
ألقيت نظرة على جيمين المهرول خارج المطبخ بسرعة ثم لكفي النازفة كيف لم أشعر بالألم حقا فالجرح يبدو كبير نوع ما  ...