قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories

تخيل عطر البارت الاخير

مضت العديد من الايام وكان بيكهيون دائم التردد على متجر ومنزل امبر لاجل ان تعلمة كل ما تعرِفه وهي لم تبخل عليه فقد احبت مساعدته وتِلك السعادة التي اعادتها اليه وهو كان متحمس للغايه لِما يفعله وتصرفاته تغيرت او بمعنى ادق قد عاد الي طبيعته التي افتقدها،
بيكهيون اصبح يجرب كل ما تعلمه من امبر في معمله الخاص الذي بالمنزل والذي اصبح اكثر إشراقاً

"اوه اظن ان هذا خطأ"

"كلا انها صحيحه"
تذوق ذلك السائل الذي بين يديه ليجده حلو المذاق فقال بثقة
"اجل انا اسير كما علمتني امبر"
بدأ بإضافة جميع المكونات التي امامه على بعضِها وفقاً لمعايير حددتها امبر ليفزع بسبب دخول والدته المفاجئ ليقول بعبوس
"اوماه لقد اخفتيني"

قطبت والدته حاجبيها وهي تنظر لذلك العطر الذي في يده ولتلك الاشياء والزجاجات التي على الطاولة لتقول بأنزعاج
"بيكهيون لقد ظننتك تخليت عن تِلك التفاهات واصبحت عاقلاً"

عبس و قال لها بأنزعاج:ما هذا امي؟ ان ما افعله ليس بتفاهات

قالت له بجدية:انت ابن رجل اعمال و لا تحتاج لتلك الأشياء

مد يده بزجاجة العطر التي انتهي منها للتو و قال:لقد صنعت هذا دون الحاجه للشم

ابعدت يده لتقع الزجاجة و يتناثر السائل الذي بداخلها علي الارض

خرجت شهقه من فم بيكهيون و نظر الي والدته بصدمه

"ماذا فعلتي؟"
صرخ بجملته بأنفعال

قالت له بصرامة:لقد سئمت من تصرفاتك انا و والدك....لا تعتقد بأننا لا نعلم بشأن تلك الفتاة الهائم بها و تقضي وقتها معك

اتسعت عينيه و قال لها بحده:تلك الفتاة فعلت ما عجزتما عن فعله فهي أعطتني الأمل و السعادة التي افتقدتها

تحدثت بحزم:لقد أصبحنا انا و والدك لا نحبك و نمدك بالتعاسه بينما تلك الفتاة هي التي تحبك و تسعدك....منذ هذه اللحظة لن تلتقي بها و ذلك المعمل سيتم افراغه

"اوه حسناً لتفعلوا ما تريدون و لكن ذلك لن يوقفني و شغفي سأتابعه و أمبر لن ابتعد عنها لأني حينها سأفقد كل شئ"
قال بصراخ و هو يركض و دموعه تتساقط

خرج من القصر و أستمر بالسير بينما يمسح دموعه من الحين للأخر حتي استقرت اقدامه امام منزل أمبر

كان سيعود ادراجه و يبتعد و لكن صوتها اوقفه

"بيكهيون"

"ماذا تفعل هُنا؟"

"لا تقتربي"
اطلقها صارخاً بنبره مهزوزه لتفزع وتبقى مكانها فقط تنظر الي ظهره وهي تنظر اليه بتعجب

هو حقاً يكره ان يشاهده وهو يبكي ويرى ضعفه ولكنه لايدري ما الذي يفعله هُنا وكيف جاء إليها بينما هي قد ادركت بأن هناك شيئاً يزعجه وقد جعله يبكي واحترمت رغبته في عدم اظهار ضعفه رغم انه لم يخبرها بذلك