قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories

تخيل انا أحبك...انا أكرهك بارت "1"

في يوم تزين الشمس فيه السماء الصافيه و تحديداً في ذلك المنزل الذي يعمه الهدوء حيث يتواجد فتي و فتاة ملقي كل منهم في غرفة علي سرير بطريقة مهمله فمن يراهم لن يصدق بأنهم قد تزوجان بالأمس او انهم كانوا اصدقاء في يوم ما

رن الهاتف الملقي علي الارض بجوار يد ذلك الشاب الوسيم ذو الملامح الهادئة و الجسد الرياضي و الشعر الأسود الذي يخفي جبهته

عبست ملامح ذلك الشاب وظهر علي وجهه الأنزعاج

مرر الشاب يده علي الأرض وعيناه مغمضه حتي أمسك بالهاتف

فتح الشاب عينيه ونظر الي شاشة الهاتف ثم قام بالرد قائلاً وهو مايزال مستلقي علي السرير بطريقة مهملة:مرحباً أبي

تحدث له والده وقال بسعادة:مبارك الزواج عزيزي تشانيول

تنهد تشانيول وجلس بأعتدال علي السرير وقال له:أباه توقف عن السخرية فأنت تعلم بأن كل منا ينام في غرفة

قال له السيد بارك بأستياء:أنت من فعلت كل ما بوسعك لتحصل عليها و في المقابل هي فعلت كل بوسعها حتي تتخلص منك.......عزيزي تشانيول لقد أخبرتك بأنك ستعذب نفسك بهذا الزواج فلقد تزوجتها أجبارياً وانت تعلم بأنها تكرهك

زفر تشانيول ومرر يده في شعره ثم قال له:أباه لقد حاولت ان أعلم لما تكرهني الي هذا الحد و لكنها كانت تنهي الحديث دائماً بالشجار.....أن أمبر بدأت تعاملني بتلك الطريقة ونحن في السنة الثالثة في الجامعة......لقد ألتحقت بتلك الجامعة و تخصصت في ذلك القسم من أجل ان اكون معها ولكن للأسف أنتهي الأمر بأنها أصبحت تكرهني الي حد الجحيم

قال له السيد بارك بهدوء:وهل زواجك منها اجبارياً سيُبدل ما تشعر به نحوك؟ أنها اصبحت تكرهك أكثر فلقد شاهدت معاملتها السيئة لك في حفل الزفاف بالأمس

عض تشانيول علي شفته السفلي ثم قال له بجدية:سأحاول علي الأقل معرفة سبب كرهها لي......أعلم بأني تصرفت بطريقة متهورة و تزوجتها أجبارياً ولكني فعلت ذلك حتي لا يأتي شخص ما و يحصل عليها

تنهد السيد بارك وقال له بلطف:لقد تزوجتها وحسم الأمر لذا دعنا من التحدث حول ذلك وأتمني أن تتوقف عن كرهك......سأرسل السائق الخاص بي بالسيارة ومعه تذكرتين سفر الي جزيزة چيچو فربما تهدأ الأمور بينكم عندما تكونان بمفردكما في مكان رائع كهذا

اومئ تشانيول برأسه وقال له بفقدان أمل:حسناً أبي رغم أن ذلك لن يغير شيئاً

قال له السيد بارك محمساً:أين ولدي العنيد؟ أذا كان حبك صادق فستقوم بتغيير ما بداخلها نحوك

بعثر تشانيول شعره بخفه وقال له:شكراً لك أباه

تحدث له السيد بارك بتفاؤل قائلاً:لا داعي للشكر فأنا سأكون داعم لك دائماً.....لتكونان جاهزان في خلال ساعتان ونصف