هو لم يستطيع الانتظار حتي الغد فلقد نفذ صبره و يرغب بمعرفة ما الذي جعلها تتغير في حديثها معه في حين الأمر ازداد سوء في عملها بسبب الأشاعات حول علاقتها بـ كيم تان
أمسك بهاتفه و أتصل دون تردد و استقام عن السرير فهو طوال اليوم كان منعزل في غرفته
"مرحباً سيد وون"
أتقبض قلبه عند سماعه لصوتها الباكي رغم انها حاولت التحدث بطييعية
قال بقلق:امبر ما بكِ؟
"انا بخير"
عبس و قال بأنزعاج:متي تعلمتي الكذب؟
تنهد و اردفت بأستياء:يبدو اني أصبحت أعاني من الاشاعات مثلك
"اخبريني بما حدث رجاءً"
سردت له ما حدث فمن الجيد دائماً تواجد شخص تخبره بما داخلك
تنفس بعمق و عد لعشرة قبل أن ينفعل ثم قال لها بهدوء:مثل هؤلاء الاشخاص يجب ان يتم محوهم من الحياة فأن كل ما يشغلهم هو التحدث علي هذا وذاك و التكهن باشياء لا تحدث
جلس في الشرفة و نظر الي السماء قائلاً لها:العام الماضي كان الاسوء في حياتي بخلافي الماضى الباهت الذي تعايشت معه، حاولت الانتحار اكثر من مرة و لم أكن أعلم لما يتم انقاذي في كل مرة
أبتسم بسخرية و أكمل:ربما كان من أجل أن أتعرف عليكي، لقد غيرتي حياتي فأنها أصبحت مليئة بالتفاؤل و السعادة، اسوء شعور بالعالم هو ان تحارب كل من حولك وحيداً
تنهد و اردف بلطف:ما رأيك ان أقوم بدورك هذه المرة؟ انا أنصت جيداً
ضمت شفتيها و ترددت و لكن نبرته و حديثه الهادئ و المؤثر جعلها تفرغ ما بداخلها كما حدث معه، ما أجمل ان تتحدث عن ما تعانيه دونأن يقاطعك أحد
"هل تشعرين بتحسن الان؟"
مسحت دموعها و قالت بصوت مرتجف:نعم
"لا أريد سماع تلك النبرة الباكية مرة اخرى، لا تبكي ثانيةً"
قال بجدية و هو يتكئ علي سور الشرفة
"سأحاول"
تفوه بعفوية قائلاً:اليوم أدركت كم تعنين لي
أنتبه الي حديثه و أنهى المكالمة ليعتلي الخجل ملامحه و يعض علي شفته بأحراج موبخاً نفسه علي تسرعه
.
.
.
."مرحباً سيد وون، كيف حالك؟"
أبتسم عند سماعه لجملته المحببه التي تجعله يطمئن انها بخير
اجابها بهدوء:أصبحت بخير فور سماع صوتك
ضحكت بخفه و قالت:لم تعد ذلك السيد الخجول الذي حدثني اول مرة
اردف بشرود:هل تعلمي بأني أحب سماع تلك الضحكة، أنها مزيج من الحياء و الأنوثة
تحمحمت و تحدثت بأحراج: يبدو بأنك أصبحت شاعر مؤخراً
YOU ARE READING
قصص كورية قصيرة || Short Kpop Stories
Fanfictionكتاب متنوع يحتوي علي قصص قصيرة و تخيلات لأيدول الكيبوب مرحباً بكم