تخيل اصلحيني البارت الأخير

947 86 20
                                    

هو لم يستطيع الانتظار حتي الغد فلقد نفذ صبره و يرغب بمعرفة ما الذي جعلها تتغير في حديثها معه في حين الأمر ازداد سوء في عملها بسبب الأشاعات حول علاقتها بـ كيم تان

أمسك بهاتفه و أتصل دون تردد و استقام عن السرير فهو طوال اليوم كان منعزل في غرفته

"مرحباً سيد وون"

أتقبض قلبه عند سماعه لصوتها الباكي رغم انها حاولت التحدث بطييعية

قال بقلق:امبر ما بكِ؟

"انا بخير"

عبس و قال بأنزعاج:متي تعلمتي الكذب؟

تنهد و اردفت بأستياء:يبدو اني أصبحت أعاني من الاشاعات مثلك

"اخبريني بما حدث رجاءً"

سردت له ما حدث فمن الجيد دائماً تواجد شخص تخبره بما داخلك

تنفس بعمق و عد لعشرة قبل أن ينفعل ثم قال لها بهدوء:مثل هؤلاء الاشخاص يجب ان يتم محوهم من الحياة فأن كل ما يشغلهم هو التحدث علي هذا وذاك و التكهن باشياء لا تحدث

جلس في الشرفة و نظر الي السماء قائلاً لها:العام الماضي كان الاسوء في حياتي بخلافي الماضى الباهت الذي تعايشت معه، حاولت الانتحار اكثر من مرة و لم أكن أعلم لما يتم انقاذي في كل مرة

أبتسم بسخرية و أكمل:ربما كان من أجل أن أتعرف عليكي، لقد غيرتي حياتي فأنها أصبحت مليئة بالتفاؤل و السعادة، اسوء شعور بالعالم هو ان تحارب كل من حولك وحيداً

تنهد و اردف بلطف:ما رأيك ان أقوم بدورك هذه المرة؟ انا أنصت جيداً

ضمت شفتيها و ترددت و لكن نبرته و حديثه الهادئ و المؤثر جعلها تفرغ ما بداخلها كما حدث معه، ما أجمل ان تتحدث عن ما تعانيه دونأن يقاطعك أحد

"هل تشعرين بتحسن الان؟"

مسحت دموعها و قالت بصوت مرتجف:نعم

"لا أريد سماع تلك النبرة الباكية مرة اخرى، لا تبكي ثانيةً"

قال بجدية و هو يتكئ علي سور الشرفة

"سأحاول"

تفوه بعفوية قائلاً:اليوم أدركت كم تعنين لي

أنتبه الي حديثه و أنهى المكالمة ليعتلي الخجل ملامحه و يعض علي شفته بأحراج موبخاً نفسه علي تسرعه

.
.
.
.

"مرحباً سيد وون، كيف حالك؟"

أبتسم عند سماعه لجملته المحببه التي تجعله يطمئن انها بخير

اجابها بهدوء:أصبحت بخير فور سماع صوتك

ضحكت بخفه و قالت:لم تعد ذلك السيد الخجول الذي حدثني اول مرة

اردف بشرود:هل تعلمي بأني أحب سماع تلك الضحكة، أنها مزيج من الحياء و الأنوثة

تحمحمت و تحدثت بأحراج: يبدو بأنك أصبحت شاعر مؤخراً

قصص كورية قصيرة  || Short Kpop StoriesWhere stories live. Discover now