تخيل أنا أسف بارت "1"

767 56 1
                                    

في صباح يوم شديد البرودة وتحديداً في تلك الشقة التي تصبح مصدراً للضوضاء كل صباح كانت هناك فتاة ذو شعر ذهبي قصير و أعين سوداء تجلس علي الارض وتلتصق بجانب الاريكه وهي تضم أقدامها الي صدرها وتحيطهما بذراعيها وترتجف ودموعها لا تتوقف عن السقوط وكان هناك فتي ذو خصلات خضراء وصفراء فاتحه وأعين بُنيه يقوم بتكسير أي شئ أمامه وعلي وجهه ملامح الغضب

وقف ذلك الشاب امام الفتاة وقال لها بصراخ:أين وضعتي المغلف الذي احضرته بالأمس أمبر؟

رفعت أمبر رأسها ونظرت له من بين بكائها وقالت:متي ستتوقف عن أستنشاق ذلك الشئ مين يونغي؟

أمسك مين يونغي كتفيها بقوة وجعلها تقف وقال لها بصوت عالي:لم أطلب منكِ البقاء معي لتذهبي الي الجحيم لا أهتم.....أين المغلف أمبر؟

قالت له أمبر بصوت مرتجف:توقف عن أستنشاق ذلك الشئ وأنا سأبتعد عنك يونغي

قام مين يونغي بصفعها بقوة علي وجنتيها وقال لها بغضب:أذا لم يظهر ذلك المغلف لن اتوقف عن ضربك

كتمت أمبر شهقات بكائها وقالت له:لتقتلني فهذا أفضل من أراك تموت أمامي ببطئ

قام مين يونغي بدفع أمبر بعنف فوقعت أرضاً وتأوهت بألم فلم يكترث لها و بدأ بالبحث كالمجنون عن ذلك الشئ الأبيض المسمي بالهيروين الذي يجعله يشعر بالسعادة والأسترخاء

عثر أخيراً مين يونغي علي الهيروين خاصته بين أغراض أمبر وقام بأستنشاقه سريعاً ولم تمر سوي دقائق حتي هدأ وتبدل مزاجه المتقلب والغاضب وارتسمت الأبتسامه علي شفتيه فلقد اصبح في عالمه الوهمي الأن

أقترب مين يونغي من أمبر التي لم تتوقف عن البكاء او تبتعد عن جانب الأريكه

رفعت أمبر رأسها الي مين يونغي وقالت له بحده:لا تقترب مني أو تقم بلمسي

لم يكترث مين يونغي كالعادة لحديث أمبر وقام بالجلوس أمامها علي ركبتيه وقال لها بهدوء:أنا أسف عزيزتي ، ثم قام بتمرير يده علي وجنتها بلطف

أبعدت أمبر يديه بغضب وقالت له بصوت مرتجف:أبتعد مين يونغي

ضمها مين يونغي الي صدره وسط مقاومتها التي لا تعيقه عن احتضانها وقال لها:يمكنكِ صفعي او حتي ضربي ولكن لا تقومين بإبعادي عنكِ

عضت أمبر علي شفتها السفلي وهي تشعر بالألم بسبب تصرفاته معها وضربه المستمر لها ثم قالت له:أنت من تبعدني يونغي

وضع مين يونغي قبله علي رأسها وقال لها:أنا أحبك أمبر وأنتِ تعلمين هذا جيداً

تنهدت أمبر وقالت له بترجي:مين يونغي حقاً أذا كنت تحبني قم بالابتعاد عن تلك الاشياء التي تستنشقها أرجوك فلقد توسلت لك كثيراً

وضع مين يونغي يده أسفل ذقنها وجعلها تنظر له وقال لها:سأبتعد قريباً

أبتسمت أمبر بسخرية وقالت له:هذا ما تتحدث به دائماً ولا تُقدم علي فعل شئ ، ثم أبتعدت عنه وجلست علي الاريكه وهي تمسح دموعها

قصص كورية قصيرة  || Short Kpop StoriesWhere stories live. Discover now