0. مَطلَع.

22.4K 436 62
                                    

₯ ⚘

هناك أشياءٌ كثيرة يمكنك فعلها في الريف الفرنسي.

القراءة، الاسترخاء، التنزه، النوم، أكل المثلجات...

مشاهدة السيد نيكولو يتجرد من قميصه وينزل في مسبحِه.

أحببت كل واحد من هذه النشاطات، لكن يمكن للواحد أن يخمن أيهم فضلت.

قبيل المغرب القرمزي هنا في أونفلوغ، نورماندي - جسد السيد نيكولو يلمع برونقٍ وبهاء، يتسنى للمرء رؤية تطلعه للقفز في حوض سباحته... حتى يفعل، يتريث دقيقةً في القاع، حتى يكسِر سطح المياه، يلهث للهواء.

أردت أن أكون منبع ذلك الهواء، أسحبه نحوي، شعره الأسود الكثيف ينضح على كتفيه العريضين، الصلبين، ويبلل أصابعي التي ضلّت طريقها عليه. أقبله، أمنحه آخر أنفاسي. أسلِبهُ آخر أنفاسه، لأتاجره إياها مجددًا في صراعٍ لمن يحيى للحظةٍ أخرى.

لكن الوقوف في بقعتي هذه لا يغير شيئًا.

قد أشاهده حتى العام المقبل، لكن ما الجديد؟

هو تحفتي الأثرية، ما يثير نشوتي، وأنا له فتاةٌ يانعة، غضَّة، صغيرةٌ على حبِّه.

لكن هذا الصيف الساخن، في أونفلوغ، نورماندي - قررت أنا، ماتيلدا كازويل، أن أصبح من يشاركه حوض سباحته...

من ينعِم عليهِ بالحياة.

 ₯ ⚘

Insta: @tearsb4sex

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Insta: @tearsb4sex

الپيسين | La Piscineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن