الجزء الثاني البارت الاول

8.2K 699 220
                                    

السنين تمر سريعا و المشاعر تتكثف اكثر فاكثر داخل قلب جونقكوك كل دقيقة مرت و هو برفقة زوجته كانت بمثابة حلم جميل استمتع به كثيرا و تذوق حلاوته و خاف من ان يستيقظ منه .

مرت اربع سنوات منذ ذلك اليوم الذي صرح به عن حبه لمعشوقة طفولته تصريح خبأه لسنين طويلة داخل عيناه المغرمة المغلفة بالقوة و داخل قلبه الرهف المحاط بدرع حديدي و داخل قبضتي يداه التي كانت يحكمها كلما رٱها كبحا لرغبة داخله بأن يمسكها من ذراعها
و يجعلها ملكه
حب طفولة اعذر برئ كبر بجوفه ليتحول الى رغبة عميقة و حب افلطوني او كما كان يظنه الى ان فاجأته ملكة فؤاده بطلبها الزواج منه
قبل بصدر رحب رغم علمه بانعدام المشاعر من ناحيتها تحمل كل رفض و اهانة منها فحبه قد غلب عقله .

اليوم الذي التحمت به اجسادهما كان بالنسبة اليه مثل انتقال الروح الى الملاذ كل لمسة من اناملها ايقظت به شعور كان قد دفنه منذ سنين ايقظت به رغبته بالحب و الحنان بالعيش و الجنون و تخليه
عن كل شي كل نفس من انفاسها داعب اذناه جعل قلبه يرتعش و عقله يرفض الاستسلام .

كل قبلة من شفتاها كانت تسقط حصنا من احصنته المشيدة بإحكام
كل تأوه صادر منها جعله يريد التوغل اكثر ليستمتع بصداه
كل ثانية مرت منذ ذلك اللقاء كانت مثل الوجود بالنار و لكن بنفس الوقت تذكره للحظاتهم كانت مثل التواجد بالجنة

كان بالجنار نصف يتعذب للقاء و نصف مستمتع بالذكريات
رمش جونقكوك بخفة عيناه ليستيقظ من تلك المشاهد و الاحاسيس الغامرة على ركلة قوية استقرت ببطنه

"ألن تستيقظ من احلام اليقظة هذه!
انهض بسرعة لدينا الكثير من العمل"

"امرك يا سيدي"

نهض جونقكوك من مكانه ببطئ شديد بسبب انتفاخ رجلاه و الكدمات التي تملئ جسده ليحمل فوق ضهره رزمة كبيرة من الحبوب و من ثم وضعها على العربة المهترئة التي يجرها حصان عجوز  و من ثم رجع ليرفع اخرى فٱخرى الى ان امتلئت العربة ليرمي جسده هو الٱخر و يبدأ رحلته اليومية التي تعود عليها منذ نعومة اضافره في توزيع الحبوب على التجار من محصول حقل عائلته الصغير 

"جونقكوك هل سمعت اخر الأخبار!؟"

التفت جونقكوك صوب تاجر العطور الذي نداه لينفي برأسه بينما يتقدم نحو الاخر

"انه خبر حول الملكة "

"مابها الملكة ؟!مالذي حدث لها!!"

"انها بخير هون عليك بحياتي لم ارى شخصا يحب حاكمه مثلك"

قهقهة عالية صدرت من التاجر جعلت بقية رواد السوق يلتفتون نحوهم لينكزه جونقكوك بخفة على ذراعه مسترعيا لانتباهه

"سمعت انها حامل مرة اخرى اليس هذا جيد بعد سنين من الانتظار سنحظى بولي عهد لمملكة رازونيا "

وقع الخبر كالصاعقة على قلب جونقكوك و لكنه تجاهل الألم الذي اعتراه ليرسم ابتسامة ضيقة على وجهه تكاد لا تظهر

"هذا جيد مبارك على المملكة متأكد ان ملكتنا فرحة بهذا الخبر ارجو ان يولد سالما هذه المرة "

"و انا كذلك ارجو هذا كثيرا مرت سنوات و نحن ننتظر ولي عهدنا اتمنى ان يكون اميرا حكيما و شجاعا مثل امه و ابيه "

اومئ جونقكوك بخفة ليردد بين انفاسه 

"ارجو ان لا يكون مثل ابيه"









انا اسفه كثير كثير كثير على التأخير تلفوني ماعاد راضي يشتغل ابدا و هذا البارت كتبتوا بصعوبة فالمهم هذه بداية الجزء الثاني شكراا كثييير للألفين قارئ كثير اسعدتوني اعذروا تأخيري و شكرا ليكم و لدعمكم

jonnar//جُنّار  J.kWhere stories live. Discover now