JK.34

24.2K 1.7K 784
                                    

Vote + Comment.. pls

.
.

Enjoy 😉

.
.


بعد مرور اسبوع .. تجاوزت ساما حالة الخطر منذ عدة ايّام وتم وضعها في غرفة عاديه ليتسنى للقادمين معها زيارتها والاطمئنان على وضعها

كان غرابي الخصلات قد اتخذ من غرفتها مسكنًا له اذ لم يفارقها ولا حتى للحظةً واحدة .. بل ظل بجانبها ويمسك بيدها وكأنه يمدها بطاقه من عنده لتستعيد وعيها

" اريد القدوم اليك ابي لقد اتعبتي هذه الحياة اريد الذهاب معك "

امسك بكفيّ يدها ثم قبلهما برقه ليردف مع ابتسامه دافئه علت ثغره " ليس الان بُنيتي مازال هناك الكثير لتعيشي فيه .. سأنتظرك ! "

التفت مغادرًا اياها ليتركها واقفه في حديقه خضراء كبيره واسعه التفتت الى صوتٍ هامس احبه قلبها ولَم يكن غريبًا عليها ' سمسمتي افيقي لقد اشتقت لكِ حُبي .. هيا افتحي عينيكِ دعيني أراهما اشتقت لهما جدًا '

التفتت للخلف لترى طيف الغرابي يقف فاردًا ذراعيه لها ' جونغكوك ! ' همست بضعف ، أومأ بخفه مع ابتسامه دافئه ' اجل حبيبي انه انا تعالي اليّ هيا '

بادلته الإبتسام وسارت نحوه بخطوات سريعه .. لكنها كانت كلما تتقدم منه يبتعد عنها .. حتى اصبحت تركض وتطارد طيفه لتصرخ بخوف ..
' جونغكوك !! '

شدت على كف يده الذي يحاوط كفها واصدرت صوتًا متألمًا " هممم جـ نغـ كو ك !! " ندهت عليه بصعوبه

وسع غرابي الخصلات عينيه واستقام فورًا ومسح خصلات شعرها بخفه وانسابت دموعه من دون شعور " انا هنا حبيبي .. هيا سمسمتي افتحي عينيكِ ارجوكِ "

لم يكن طيفه الذي يحادثها بل كان هو وتمكنت من سماع صوته ليداعب روحها المرهقه .. واعاد اليها رغبتها للحياة

فتحت عينيها بخفه ورفرفت بجوفونها عدة مرات لتراه واقفًا باكيًا بسوداويتيه التي لم تمل من الانتظار .. بغصه همس " حبيبي !! "

نطقت بصوتٍ خافت " جونـغـ كوك .. " ثم اغمضت عينيها بتعب ، وسع جونغكوك عينيه بصدمه ضربها بخفه على وجنتها علّها تستفيق مجددًا لكن من دون جدوى

ضغط على زر استدعاء الممرضة لتأتي بعد ثواني " ماذا هناك سيد جونغكوك ؟! " ردف بانفعال سيطر عليه " لقد .. لقد فتحت عينيها و وهمست بإسمي ثم أغلقتها لماذا ؟! "

Age is not a Problem حيث تعيش القصص. اكتشف الآن