الحكيمة المجنونة

توانتييييييييييي ثرييييييييي

صماعليكم

احم نكمل على بغكة الله

المهم شافتو مي ماكانش وحدو كان مع طبيب و من لڤيزاج تاع باباها فهمت بلي راهو مقلق سو راحت تجري قبل ماتصرا ديgا

مريم : سلامووو واش با ( اختصار papa ههه) سافا ، ريحت شوي

محمد : وي الحمد لله

مريم : خير دوكتور درتولو ليارام و لي زاناليز و خلصتو ؟؟ خرجو ؟؟

عمو الطبيب ههه: درنا ليزاناليز خرجو صافيين مي ليارام لازم يروح لسبيطار اوخر باه يديرهم بسك هنا شارجي غرااف مي حضرتو ماحبش يدي الورقة هادي باه يقدر يديرهم

مريم : اوك اوك هات الورقة و مرسي

مدلها الورقة و راح مريم عمبالها بلي ماهم شارجي ما والو مي بلادنا هكذا لازم تمرمد الواحد باه يقدر يدير حاجة و عمبالها باباها يكره هاد العقلية مي الله غالب واش يدير

مريم : ايييي بابا عمبالك بلي راني ميتة بالجوع ، ياك درك نروحو للدار ولا وكتاه

محمد : قلت كي تنوضي نعيط لخليل يجي يدينا

مريم : احم احم عندي فكرة هايلة ، شوف نروحو درك نسنيو لوراقي تاوعك و نضربوها بتور لكاش famille café نديرو فيها فطور الله الله و نروحو وحدنا بكاش طاكسي مانعيطو لخليل ماوالو ، واش رايك

محمد بعدما مسحلها على راسها ( واش تعجبني هاد الجاست ، تجسد الحنان تاع الأب يااه ) : ياوحد الموكراشة عمبالي تحوسي تاكلي ايا امشي قدامي

مريم : تعجبني كي تفهمني ههههه

و راحو يمشيو مع بعض للريسيبسيون و من زهرهم هاداك وين دخلت العجوز تاع البارح هههههه مريم شافت ناضت تڤيبري من الضحك

محمد : بلابلابلابلابلا ( تاع واش جا يدير ثما )

موقرقر مدتلو لوراقي ولات دنقت تشوف في مريم وجهها راح يكلاطي ولا احمر من الضحك بسك تفكرت واش دارت لبارح

موقرقر : موسيو هادي بنتك

محمد : وي وعلاه

موقرقر : هههه باينة المدللة تاعك و تموت عليك

محمد : هههه وي هي بالذات ههه

موقرقر : علابيها البارح فيراج ماقتلتني

محمد سنييا و قاللها : لاه واش صرا

موقرقر : ههههه لالا مي سمحلي بنتك مقلقة بزااااف

محمد : هههههه وي هكدا هي ماتحبش لي يليكيديها ودرك ربي يعاونك

و راح

مريم (وييييييي لي زوووووووم هاي لهدرة ) : بابا جبت حوايجك اوكل ياك

ڤيريفا روحو لقا تيليفون يووك وي نساه نعم لقد تم نسيان معامل الحياة بكل بساطة