فَوضَىٰ عارِمة (7)

498 58 10
                                    

_Adam_

لا أدري أين أنا.. استيقظت لأجد نفسي في طائرة تحلق بالسماء بالفعل ، إستدرت بجانبي لأجد تارس

سألته عمَّا حدث.. ظننت أني كنت من الناس الذين تم إستثناؤهم من عملية التخدير تلك..

تارس: أنا وأنت وبضع من زملائنا تم اختيارنا على هذه الطائرة إلى وجهة ما. ماثيو وماركو والباقيين في فرق أخرى وطائرات مختلفة كما هو متفق عليه. فور وصولنا إلى المطار.. تم حرق مقرنا بالكامل.

آدم: .. وآين فارس؟ أتعلم مع من هو؟

تارس: لا.. ليست لدي أدنى فكرة

آدم: ... منذ متى ونحن نحلق.. متى سنصل؟

تارس: قريبا..

هذا كل ما قاله تارس لي ، كان قليل الكلام كعادته، كان كل تفكيري يدور حول فارس والآخرين وما مصير خطة هروبها وكيف ستؤول الأمور..
________________
*اتصال من شخص مجهول لكارلوس جوناثان*
هناك خائن بينكم يسمونه كرود ، هو الذي أنبأ الفايرفلايز عن تلك المعلومات وبفضله استطاعوا الهروب. الأمر يرجع لك في كيفية العثور على هذا الخائن.
*ينغلق الخط*

كارلوس: اللعنة.. إنهم كالجرذان لا يفعلون شيئا سوى الهروب الى جحور مستترة.. كم من المزعج مطاردتهم. خائن بيننا إذا ؟ ستنكشف هويته شيئا فشيئا مع كل خطوة اقوم بها من الآن فصاعدا..
________________

"ريبيكا هل تسمعينني أجيبي لقد وصلنا لمطار دوموديفو في موسكو"

فارس: هل من رد؟

ماركو: كلا.. أعتقد أن رحلتها لم تنتهي.. فالمطارات تبعد مئات الكيلومترات عن بعضها وهناك ما يقرب من 20 مطارا في روسيا

فارس: ستجيب عندما تصل اذا. اترك رسالة لباقي الفرق وسيردون عند وصولهم. عندما نتأكد من ذلك سننتقل الى خطوتنا الثانية.

ماركو: أجل ، سنثق بهم في الوقت الراهن. لنمضي نحن في طريقنا.

فارس: إلى أين بالمناسبة؟

ماركو: سوف... لحظة.. تلقيت رسالة

*تم قصف طائرة الرحلة 167 وهي في طريقها إلى مطار ميرني في ياكوتيا بروسيا ، الطائرة الآن تسقط في سماء دولة إستونيا جنوب خليج فنلندا.. نحن الفر..*

ماذا؟؟ ماذا يحدث؟

فارس: ما الأمر يا ماركو؟؟

ماركو: لقد... جاءتني رسالة من احد فرقنا عن تعرض طائرتهم للقصف لكن تم انقطاع الخط قبل أن أعلم في اي فرقة كانت تتبع تلك الطائرة..

فارس: ماذا تقول بحقك؟ لماذا قد تتعرض طائرتهم للقصف المتعمد؟ ألم يقل أي معلومات أخرى؟

ماركو: رقم الرحلة كان ال 167 لكن ريبيكا فقط من قد تعلم راكبي الطائرة ليس لدي تلك المعلومات.

Neurax نيوراكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن