Neurax نيوراكس

نَادِنِي فَارِساً (11)

شهر واحد فقط كان كفيلاً حقاً بتغيير العالم، البشرية تتحرك بسرعة عندما يتعلق الأمر ببقائها، ورغم أن عدوهم واحد.. وبدلاً من أن يتعاونوا ضد ذلك العدو.. إلا أن الوضع يتغير للأسوأ. أذلك بسبب طبيعة البشر التي لن تتغير؟ أم نوعية العدو نفسها هي من أجبرتهم...

الفايرفلايز بخطوتهم الكبيرة تلك، أكانت خطوة نحو خلاص البشرية أم لتدميرها بطريقة أسرع، ربما نحو خلاص البشرية، لكن الأمر يتطلب التضحيات.. الكثير منها، الملايين منها.

"كيور" منظمة تم اعتبارها رسمية للبحوثات حول النيوراكس فقط. تضم أطباء وعلماء من جميع دول العالم، أخذت على نفسها عهداً بفحص ودراسة النيوراكس وإيجاد علاج للبشرية جمعاء.

"التيمبلارز" منظمة يرؤسها رجل يدعى بروس شارنكتون.. وهي مسئولة عن.. قتل واعتقال اي مصاب بالنيوراكس.. فمبدأهم يختلف كثيرا، هم لن ينتظروا حتى يتم إيجاد ترياق.. يريدون منع انتشار المرض بقتل المصابين في أنحاء العالم. وتم تحت أيديهم الكثير من المجازر هي من الأبشع في التاريخ. الغريب انه لم يتم اعتقال أو إيقاف تلك المنظمة أو اعتبارها إرهابية وغير إنسانية.. وكأن العالم لم يعد يهتم إلى مصير المصابين أو انقاذهم. بل يفكرون بأنفسهم فقط.. بأن يتم إنقاذ الآخرين فحسب.

بينما الفريويليوز.. ، حيث انضم آدم شاكر إليهم.. حاملاً نيوراكس إنتقل إليه بواسطة تارس باتيرسون.. قائدهم حتى الآن رجل مجهول لا يعلم أحد عنه شيئاً ولم يره أحد، حتى تارس نفسه.. كل ما يعلمونه عنه أن اسمه "ثاروِيل" لا معلومات أخرى عنه ولا حتى مكانه...

يتعرف آدم على سايك.. شخص إستغل أفاق عقله وطور قدراته الإدراكية.. سريع الحركة والبديهة، وكأن الكون يسير بالتصوير البطئ بالنسبة له ليستطيع تفادي اي هجوم ضده من شدة سرعة بديهيته وردة فعله..

فرانك... هادئ الاعصاب ذو بشرة سوداء.ذرات المعادن في جسده لديها اتصال بذرات المعادن الطبيعية بإمكانه زيادة ضغطها مما يؤدي إلى إنفجارها بقوة.. كلما بعدت المادة كان عمله أصعب.

تارس... وهو أقدمهم حيث حصل على النيوراكس منذ أشهر قبلهم، وبإمكانه عمل الكثير وقدراته ليست مقتصرة على شئ واحد.

آدم.. وهو من الأعضاء الجدد والذي لم يُذكر أن له أي قدرة حتى الآن.

نيوراكس الفريويليرز والذي يطلقون عليه "غلاديون" بدلا من "نيوراكس" ليتبرأوا من النيوراكس التي تقتل البشرية حاليا بدم بارد، ينتشر بسرعة نسبية في العالم الغربي وبسرية تامة.. لا يعلم به أحد بعد وكل شخص يصاب به يمشي على هذا النهج ويعلم ما يفعل.. والمصاب بالغلاديون هم بضع مئات الالاف حول العالم الآن! كان ذلك سريعاً حقاً. لكن فعلياً... هذا لا يقارن بشئ بالنسبة للنيوراكس والتي قد أصابت إلى الآن ما يقارب من ملياري إنسان! آخذة المرتبة الأولى بكل جدارة كأكثر مرض انتشاراً في العالم وتخطى مرض "الرشاح"او نزلة البرد المعروفة.. لاسيما أنه نفسه الطفيلي الذي يهدد البشرية.. الأمر حقاً مخيف..