وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء.
عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
اول تحديث للرواية بعد غياب 6 شهور 🥺💔💔 اول شي مره سوري عالتأخير الي صار وماعليكم بعوضكم💓
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الايام تمر سويعاً وتاي بدأ يألف على عائلة جيون، ولكن هناك شيء تغير، منذ اليوم الذي نام به في سرير الهيونغ هو لم يحصل على كابوس وهذا جعله يحظى بنوم مريح.
لذلك تايهيونغ كان يريد بشدة مشاركته النوم ولكنه لا يملك الجراءة ابداً لفعل ذلك، لذا هو اثناء ذهابه للنوم كان يتخيل كثيراً وجود والدته او جونغكوك بجانبه حتى يتمكن منه النوم ثم يستيقظ فزعاً بعد القليل من الوقت وهذا ارهق جسد الصغير.
اليوم كانت هٌناك امسية صغيرة في منزل جارتهم، هي اصرت على السيدة جيون للحضور هي واطفالها لذلك الجميع كان يستعد للذهاب.
جونغكوك كان يكره هذا النوع من الامسيات فهي مٌملة للغاية في نظره، ولكنه فكر لربما الاختلاط مع اٌناس مختلفين قد يساعد الصغير للخروج من قوقعته قليلاً.
السيدة جيون ألبست ابنتها فستاناً لطيفاً اصفر اللون ثم ذهبت لتساعد تاي في ارتداء بذلة بيضاء اللون ومريحة لأمسية هادئة كهذه وعندما انتهت هي نظرت للصغيرين بفخر.
استعدت العائلة وخرجت من المنزل لتذهب للمنزل المقابل لهم تماماً، جونغكوك كان يٌمسك بيد تاي بينما إيلي كانت تتشبث بعنق والدتها وعيناها مصوبة نحو اخاها وتاي.
تاي ايضاً بادلها النظر، يحسدها كونها مرفوعة وتنظر لهم من الاعلى، ثم وجه نظراته لجونغكوك الذي كان مشغولاً في هانفه.
وبلا شعور هو ضغط على يد جونغكوك لينظر له سريعاً ويخفض من طوله حتى يصل له.
"ماذا هناك صغيري؟" تاي لم يرد عليه وفقط نطراته كانت نحو إيلي التي كانت وكأنها تتعمد اغاضته جونغكوك تبع نظرات الصغير ليضحك بخفه على طفوليتهم ثم يضع هاتفه في جيبه.
"لايجب ان تشعر بالغيرة منها بينما انا هٌنا" هو قال ذلك وحمل الصغير بسرعه بيد واحدة، لتتسع إبتسامة تاي ويحيط يديه حول عنق جونغكوك، بينما إيلي قلبت عيناها وعادت تتمسك بوالدتها.
