Part| 26

99.8K 4.3K 11.5K
                                    







وكٌنت أحتمي بداخلك من سٌوء هذا العالم، كنت أنسى بك كل ما لا يٌنسى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكٌنت أحتمي بداخلك من سٌوء هذا العالم، كنت أنسى بك كل ما لا يٌنسى..














"اللعنه، ما الذي تفعلانه!"
هسهست آيلي تخرج كلانا من صدمته واقتربت بخطوات سريعة تٌبعد جسدينا وتجلس في المنتصف بنفس لاهث.

"ما الذي يحـ"
لم اٌكمل حديثي بسبب صوت والدي الذي إخترق المساحة الصغيرة بينما يرتدي الزي الذي يحميه من قطرات المطر. 

"جونغكوك؟"
سأل بدهشة عند رؤيتي ونظرت فوراً لصغيري ألاحظ صدره الذي يعلوا ويهبط وملامحه الجامدة لأتنهد ناظراً لوالدي مجدداً.

"لقد كنت مع رفاقي في الخارج ومررت من منزلنا لذا فكرت في تغيير ثيابي التي تبللت من هطول المطر"
فسرت له تواجدي كاذباً بصوت ثابت.

همهم ونظر لآيلي التي إبتسمت من اجله ليبادلها ثم نظر لتايهيونغ وزفر انفاسه ثم خطى للخلف نحو باب المنزل.

"الهي، كدنا نقع في مأزق"
تنفست آيلي بصوت مرتفع وما زال تايهيونغ جامداً في بقعته.

"لماذا؟ ما الذي حدث؟"
كنت اشعر بالتشوش، لما استيقظ والدي في هذا الوقت؟ وكيف علمت آيلي عن وجودنا هنا.

"لم أكن اعلم كم أنت غير مبالي!"
كانت غاضبه وضربت كتفي بخفه ثم نظرت لتايهيونغ تهز جسده.

"يا انظر لي، لقد رحل والدي انت بأمان"
اخبرته تسحب جسده بقوة.

"توقفي انتي تؤلمينني"
اخبرها ونظر لي لأبتسم له وهو بادلني بتوتر.

"لقد خرج والدي ليجلب شيئاً من سيارته، وكنت اعلم انكم يارفاق هنا لذا شعرت بالخوف من أن يراكما في هذا الوقت وبهذا الوضع الحميمي ولكنني لم اتوقع ان تكونا حقاً ملتصقان ببعضكما هكذا"
تحدثت ترمقني بغضب وانا ضحكت بخفة على نظراتها.

"انا املك اختاً لطيفة للغاية"
اقتربت اقرص وجنتيها وحاولت هي إيقافي بتعابير متألمة.

𝙼𝙾𝙽 𝙱É𝙱É. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن