وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء.
عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته لتأويه عائلة جيون في بيتها كما يأويه جونغكوك في أحضانه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعدمرورسنتان..
"سيد جونغكوك، هل يٌمكنك الإطلاع على هذه الملفات؟" طرق السكرتير خاصتي باب المكتب ودخل برأسه يتحدث بطريقة مٌنمقة للغاية.
"بالطبع، اعطيني ملف المتدربين الجٌدد ايضاً من فضلك" طلبته دون النظر نحوه، لإنشغالي الشديد في تفقد الرسالة التي وصلتني قبل قليل عبر الهاتف.
"حسناً، هذه الملفات التي طلبتها من المعهد الموسيقي الذي فٌتح قريباً، يمكنك النظر إليها ريثما احضر ملفات المتدربين من السيد سانقو" اومئت له ورفعت رأسي ألاحظ ظهره الذي خرج من المكتب لأتنهد تاركاً هاتفي جانباً وامسكت بالأوراق التي احضرها السكرتير أنوي الإنتهاء من جميع التزامات هذا الأسبوع اليوم.
قضيت طوال اليوم أراجع العقود الجديدة للشركة واقوم بالتوقيع والختم على الصفقات التي سبق مناقشتها مع باقي الرؤساء، ثم ألقيت نظرة على صور المتدربين الجٌدد لشركة TK الفنية وحاولت كتم ابتسامتي عند إغلاق الملف الأخير.
بكسل ارتديت المعطف خاصتي ووضعت هاتفي داخل حقيبتي مع بعض الأوراق التي انوي مراجعتها في المنزل ثم نظرت للساعة عندما كانت التاسعة مسائاً وتحركت نحو الخارج بخطوات هادئة.
"احظى بيوم لطيف سيد جونغكوك" توقف السكرتير هانجين يٌخبرني بذلك لأبتسم له.
"انت ايضاً" اخبرته ثم تحركت نحو المصعد، وخرجت من الشركة الضخمة نحو الممزل.
لم أكن متلهفاً للعودة لمنزل فارغ وهادئ، ولكنني كٌنت اشعر بالكسل الشديد واحتاج فقط مكاناً بارداً اضع جسدي به واغمض عيناي بسرعة.
وضعتٌ حقيبتي على الأريكة في غرفة المعيشة متوجهاً لحجرة نومي، تخطيت وجبة العشاء رٌغم شعوري بالجوع وخلعت ملابس العمل الخانقة استبدلها بأخرى قطنية ثم اسقطت جسدي على السرير متنهداً بصوت مرتفع.
