Part|12

12.1K 657 222
                                    

‏ولخوفي من يومٍ قد يأتي ، فلا أراك فيه
أريدكَ أن تعلم أني أحبك

أنهى نامجون زيارته لذلك القابع بلا حركاك ذهب ناحيه حبيبه ناوياً توديعه والرحيل لأخذ قسطاً من الراحه، فـ في فتره قصيره جداًصادف أحداث أرهقت عقله وجسده كثيراً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنهى نامجون زيارته لذلك القابع بلا حركاك
ذهب ناحيه حبيبه ناوياً توديعه والرحيل
لأخذ قسطاً من الراحه، فـ في فتره قصيره جداً
صادف أحداث أرهقت عقله وجسده كثيراً

فتح باب غرفته برفق متمنياً غروق حبيبه
في نوم عميق
والا لن يسلم من أزعاجه وحثه على البقاء

تقدم ناحيته عندما لاحظ جماله النائم
وأنغلاق عينيه
لـ ربما قد غرق في نوماً عميق أثناء زيارته
لذلك الشخص حدث نامجون نفسه

أخذ الغطاء من أسفل قدميه وأعاده إلى جسده بهدوء
لـ سوء الحظ كان يونجون لا يزال شبه واعي
وقد أستفاق فور ملامسه الأكبر له،
كان يحارب نفسه وبشده
للبقاء مستيقضاً من أجل نامجون

فتح عينيه وحاول النهوض، لكن يد الأكبر منعته
"أكمل نومك عزيزي يونجون" أردف لـ يعيد
جسد الأخر لمكانه مره أخرى
"لا تذهب أبقى اليوم بـ جانبي، أخاف أن أفقدك في الغد" تحدث الأصغر بينما عينيه مغمضه
لـ كثره نعاسه، فقد أمر نامجون الممرضه
بـ أعطاء الصغير حبوباً منومه مع أدويته، عندما
لاحظ تشبث الأخر به بقوه
ولن ينام أو يأخذ قسطاً من الراحه
أن رحل عنه في هذاالوقت

ظل الأكبر يربت على جسد الأصغر بـ لطف
ويلعب بـ شعره تاره إلى أن تأكد بأنه قد رحل
إلى أحلامه بهدوء
طبع قبله دافئه على جبينه وتلتها عيناه النائمه
وشفاهه الممتلئه وهرع للذهاب لمنزله بعد ذلك

صباح الحادية عشر من كانون الأول

كان تايهيونغ يجلس بجانب الأكبر واضعاً
يديه النحيلتان على السرير مسدلاً رأسه عليها
لـ تعمل يديه كـ وساده لرأسه

كان غارقاً في النوم دون أن يشاهد أي حلم
أو ذكرى لطيفه ربما قد مرت عليه
فقط حلم يكسوه السواد والعتمه

عقد حاجبه وصحى بهدوء عندما أستقبلت أذناه
صوت تآوهات الأكبر الرجوليه، فتح عينيه
ونظر ناحيته، ولاحظ وجود الممرضه على يسار
جونغكوك وبيدها معقمات وادويه
وضماده الأمس ممتلئه بالماء مرميه جانباً

غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن