Part|13

11.2K 620 156
                                    


انا المهزوم في حربك ولا أنوي انتصاراً
وأنا دربكِ وانا سلمك وانا حربك وانا منفاك

"ما الذي تفعلانه انتما معاً!!" أردف يونقي مصدوماً عندما رأى جيمين يخرج من السياره بعدما اطفأهالم تكن سيارته المعهوده والتي اعتاد على رؤيه جيمين فيها، لذا زاد الشك في قلبه وظل يوجهنظرات ثاقبه نحو وردي الشعر فقط!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ما الذي تفعلانه انتما معاً!!" أردف يونقي
مصدوماً عندما رأى جيمين يخرج من السياره
بعدما اطفأها
لم تكن سيارته المعهوده والتي اعتاد على رؤيه جيمين فيها، لذا زاد الشك في قلبه وظل يوجه
نظرات ثاقبه نحو وردي الشعر فقط!

ارتطم هوسوك بـ كتفه متعمداً وذهب بعيداً مبيناً
سخطه وغصبه من يونقي

" ما الذي يجعلك تصطحب شقيقي معك دون علمي؟" أعاد يونقي صياغه سؤاله بحده لـ جيمين

"ااه أتصل بي، كان يريد أن يستنشق بعضاً من الهواء المنعش وساعدته في ذلك" أردف جيمين بتوتر
لم يكن يونقي بـ ذلك الغباء حتى يصدق الهراء الذي
سمعه للتو، لكنه قرر تجاهل الأمر مؤقتاً
فـ هناك ما يشغل تفكيره الأن بحق!

أشاح بـ ناظريه عن جيمين وقصد المضي بعيداً
عن الأخر
أمسكت به يدي جيمين موجهاً له نظرات
متوسله
" أريد أن أتحدث معك!" أردف جيمين
متاملاً أن يستمع إليه الأخر

وهاهي أمنيته قد شرفت بسرعه غير متوقعه
إلتفت إليه يونقي ببرود كما هي العاده
"بخصوص ماذا؟!" أردف الأكبر
أخفض ناظريه وضم شفتيه بشده محاولاً
صياغه جملته بـ أتقان
"بشأن علاقتنا، علمت مؤخراً بـ أنك لا تزال
مغرماً بي وأنا أكاد أغرق هياماً بك
لِماَ لا ننتقل للخطوه القادمه ونطور من علاقتنا البارده هذه؟"
أمال الأكبر رأسه قليلاً فقد كان
وقع كلمات جيمين كـ حمل أخر ثقيل على عاتقه
"أعلم ذلك ولكنك لست مناسباً لي
ولا أنا مناسباً لك أيضاً"
سقطت دمعه حارقه على وجنتي وردي الشعر
"لماذا؟!" سأل الأصغر ينظر تبريراً قاطعاً

ومقنعاً من الأكبر
ثبت الأكبر يديه على كتفي وردي الشعر وحدق ناحيته بـ جديه"أسمعني جيداً أنا أحبك بـ قدر
ما تفعل أنت وأريدك أكثر من أي شي لكن لا أستطيع أن أحصل عليك وأن أحتويك بـ داخلي أكثر من ذلك" حرك الاخر راسه نافياً
ما تسمعه اذنه، وأستسلمت عيناه سامحةً للدموع
أن تخترق وجهه الجميل وأنت تغزوه أمام نصب عيني عشيقه
"لديك عمل رائع وانت متقنه تماماً، لديك
المؤهلات لكي تعيش حياةً كريمه واعدك
سوف تجد من سـ يغرم بك
فـ أنا مجرد مجرم مطلوب من قبل العداله لا يوجد أي توافق بيننا!!" أكمل يونقي كلامه بـ هدوء ولم يكن من الأخر سوى أن
يبتلع ريقه بـ جفاء حتى تبدأ سلسله من العتاب
" لا أريد عملي ولا أي لعنه حياة كريمه لا شئ
سواك، أن كنت لا تريدني لِما أيقظت
حنين قلبي إليك وزرعت الأمل في قلبي
وقبلتني؟!" صرخ جيمين متألماً بينما كان يلقى
بـ كلمات صدرت من قلبه
"جيمين!" أردف الأكبر بـ هدوء

غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن