أحبهُ لستُ أدري ما أُحبُّ به حتى خطایاه
خطاياهُ ما عادت خطاياه، الحب في الأرض
بعضاً من تخيلنا، لو لم نجده عليها لأخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني؟ إن كنت أهواه إنيّ ألف أهواهأمضى جونغكوك ليلتة تلك بأحد الملاهي
ناوياً نسيان فاجعته تلك وتصفيه ذهنهولم يكتفى اشقر الشعر بالصمت بل ظل
يتصل بـ الغرابي مراراً وتكراراً حتى أجابه
جونغكوك"أين أنت آلن تأتي انا قلق جداً بشأنك!"
أردف تايهيونغ بتسرع حين أجابه
جونغكوك فوراً"هذا ليس من شأنك حقاً" أجابه
الغرابي، وأغلق الهاتف بوجهه دون أن
يهتم بـ مشاعر صغيرهلم يستسلم تايهيونغ عند ذلك مُطلقاً
وظل يتصل به بين الحين والأخر، فقد شارف
الوقت على أن يتعدا فتره منتصف الليل
ولا يزال غريقه خارج المنزلأجابه على هاتف الغرابي بعد كل تلك
المحاولات العقيمه"مرحباً؟"صعق تايهيونغ من صوت ذلك الشاب
الغريب واستجوبه فوراً "من أنت
وأين جونغكوك؟؟"توتر صاحب الصوت من نبره تايهيونغ
الغاضبه "أ أنا نادل وصاحب الهاتف نسي
هاتفه هُنا" أجابه النادل بتوتر وصوت
مرتجفتنهد تايهيونغ الراحه "اه اسف لم أكن أعلم،
فقط زودني بالعنوان وسأتي لأخذه"وبالفعل أخذ عنوان غريقه ورافقه أحد
الحراس إلى ذلك الملهىأستغرق اشقر الشعر وقت طويلاً حتى وجد
جونغكوك يتمايل على صوت الموسيقى وبجانبه الكثير بمن هم مثلههرع تايهيونغ نحوه ممسكاً بأحد يديه
يجره قسراً للخارجأبعد الغرابي يد تايهيونغ عنه وضمه نحو
صدره، هامساً بالقرب من
شفاه اشقر الشعر "دعنا نتسلى أشقري"
أنت تقرأ
غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TK
Romanceأَصبَحت غريق عَينيكَ مُقيداً خائِر القُوى أَرجُو رَحمتِكَ لا مَنجاة لِي مِن سَليط لعنتكَ سِوى الوُقوع فِي حُبك "أَنَا غريقك تايهيونغ" بَدأت| Nov 23 2019 إِنتهت| Feb 27 2020