Part|34

8.2K 542 208
                                    

أحبهُ لستُ أدري ما أُحبُّ به حتى خطایاه
خطاياهُ ما عادت خطاياه، الحب في الأرض
بعضاً من تخيلنا، لو لم نجده عليها لأخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني؟ إن كنت أهواه إنيّ ألف أهواه

أحبهُ لستُ أدري ما أُحبُّ به حتى خطایاهخطاياهُ ما عادت خطاياه، الحب في الأرض بعضاً من تخيلنا، لو لم نجده عليها لأخترعناهماذا أقول له لو جاء يسألني؟ إن كنت أهواه إنيّ ألف أهواه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أمضى جونغكوك ليلتة تلك بأحد الملاهي
ناوياً نسيان فاجعته تلك وتصفيه ذهنه

ولم يكتفى اشقر الشعر بالصمت بل ظل
يتصل بـ الغرابي مراراً وتكراراً حتى أجابه
جونغكوك

"أين أنت آلن تأتي انا قلق جداً بشأنك!"
أردف تايهيونغ بتسرع حين أجابه
جونغكوك فوراً

"هذا ليس من شأنك حقاً" أجابه
الغرابي، وأغلق الهاتف بوجهه دون أن
يهتم بـ مشاعر صغيره

لم يستسلم تايهيونغ عند ذلك مُطلقاً
وظل يتصل به بين الحين والأخر، فقد شارف
الوقت على أن يتعدا فتره منتصف الليل
ولا يزال غريقه خارج المنزل

أجابه على هاتف الغرابي بعد كل تلك
المحاولات العقيمه"مرحباً؟"

صعق تايهيونغ من صوت ذلك الشاب
الغريب واستجوبه فوراً "من أنت
وأين جونغكوك؟؟"

توتر صاحب الصوت من نبره تايهيونغ
الغاضبه "أ أنا نادل وصاحب الهاتف نسي
هاتفه هُنا" أجابه النادل بتوتر وصوت
مرتجف

تنهد تايهيونغ الراحه "اه اسف لم أكن أعلم،
فقط زودني بالعنوان وسأتي لأخذه"

وبالفعل أخذ عنوان غريقه ورافقه أحد
الحراس إلى ذلك الملهى

أستغرق اشقر الشعر وقت طويلاً حتى وجد
جونغكوك يتمايل على صوت الموسيقى وبجانبه الكثير بمن هم مثله

هرع تايهيونغ نحوه ممسكاً بأحد يديه
يجره قسراً للخارج

أبعد الغرابي يد تايهيونغ عنه وضمه نحو
صدره، هامساً بالقرب من
شفاه اشقر الشعر "دعنا نتسلى أشقري"

غَـرِيق أَمـارلـس| +18 TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن