_ عنفوان أمرأة _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الثاني _اليوم عرس أحمد البيت هوسة والكل مخبوصين كل واحد بيده شغلة يسويها اني والبنات بالكوة كعدنا من النوم تعبانات لان البارحة بالحنة ذبينا لحم اليشوفني اركص يكول هاي اشكد تحبة وفرحانتلة ههههه
جدو عازم الدنيا كلها على الغدا
الولد من الصبح نصبوا جادر برا وجابوا ذبائح ذبحوهن
وجابوا طباخ هو يطبخ الغداالعرس سووا بالبيت مكدروا يسووا بقاعة لان الوضع موزين وحظر تجول يصير باليل من وقت
صبوا الغدا والمعازيم تغدوا
بعدها الكل راحوا يجهزون نفسهم علمود الزفة
اني والبنات دخلنا رتبنا نفسنا وبدلنة
اجني السيارات طلعنا صعدنا بيهن جانواجايبين فرقة بغداد تعزف
وكل شوية الشباب يوكفون السيارات وينزلون يركصون بالشارع
الاجواء جانت تجننوصلنا البيت خالتي كعدوا شوية وبعدين اخذناها ورحنا للمصور ومناك زفيانهم للفندق ورجعنا
خلص العرس على خير والحمد لله
وصارت عذراء فرد من العائلة الكريمة
مطولوا هي وأحمد شهر وبدت المشاكل والمعارك الطاحنة
احمد من يوم يومة روحة بخشمة وميتحاجة وهاي هواي تتموع وتدلع ولأزم كل يومين او ثلاثة تروح الاهلها واذا ما اخذها تنصب مناحة
حتى شغل متشتغل بس تنزل وقت الأكل تأكل وترجع تصعد الغرفتها وخالتي فقيرة متحجي وياها شي بس بيبي اظل ادردم عليها
واليوم كالعادة رادت تروح الأهلها احمد مقبل صعدت الغرفتها تبجي
للعصر اجتي خالتي شافت بنتها تبجي گلبت الدنيا
.. على اي اساس احمد يبجيها اني انطيتة جوهرة من البداية كتلكم بنتي صغيرة وبنت دلال لازم اديرون بالكم عليها
.. بيبي واحنا شمسوين البنتج فوك ممتحملين عياراتها ومكرها و اذا بنتج صغيرة ومدللة شكو زوجتوها مادام انطيتوها وصارت على ذمة رجال غصب عليها تتأقلم ويا حياتها الجديدة احنا خوما انظل جايبين ومودين الخاتون
..خالتي سكتت محجت شي لان تخاف من بيبي اخذت بنتها وراحت
يومين بقت يم اهلها وبعدين رجعت
الظهر صبينا الغدى اني رحت للمطبخ اجيب مي
مهند مد راسة من باب المطبخ.. ولج دنوشة ميت جوع شمسوين غدى
... شنو ماكو غدا بيتكم يومية لأزم نلكيك على گلبنا
... عمى بعينج اليكول مأكل من تعبج لج هو اكل امي وين ينوكل حشة نعمة الله لاطعم ولا ريحة