._ عنفوان أمرأة _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت التاسع والعشرون _
عرفت لويش ديزحلكوني اعصابي صارت صفر نترت بعصبية.
كولوا من البداية كومي طلعي من المطبخ علويش كل هالأفلام
أحمد عقد حواجبة كال شكو شصاير
وهذا يافلم؟
هه على اساس متعرف اشكد مسكين
عفتهم وصعدت الغرفتي
تمددت خليت الهيتفون باذني
اعرف بيهن هسه يجن ما أريد اسمعهن
وفعلاً اقل من دقيقة اجت ديما كعدت يمي
ظلت تحجي واني ممعبرتها جرت الهيتفون مني
كالت بس سمعيني
نترت بيها ما اريد اسمع شي اطلعي من الغرفة رجاءاً
دخلت بتول كابلني اثنينهن
بتول.. دانية بالعباس انتي فهمتينا غلط ترى احنا علمودج ردناج تطلعين منريد نخليج بهذا الموقف حتى لاتضوجين وتنقهرين
.. هاا علمودي ماشي مشكورات مقصرتوا هسه ممكن تطلعون من الغرفة روحوا يم خطاركم اريد انام
ديما كامت تبجي مهتميتلها
اني نار مشتعلة بيه افكر باحمد هسه اكيد شافها وحجة وياها ويمكن عجبتة لا مو يمكن اكيد
بتول... انتي علويش متعصبة وزعلانة مو انتي المردتي وطلبتي الطلاك
... مقهورة من نذالتكم هاي ثاني مرة تسوها بيه و تخطبولة
واني بعدني ممطلكة منه بشكل رسمي
كاعدات تزحلكني حتى لايخرب لقاء اخوج وعروستة
اطلعوووووو برا لا احررررك البيت عليكم
طلعن بتول وديما
كمت افتر بالغرفة اروح واجي بس اريد اهدء
اني على شنو ضايجة ومقهورة
ولويش جاي اعتب عليهن هي امي الي شالتني تسع اشهر بطنها
تركتني وصارت تعتبرني عدوتها هه بقت على خالتي وبناتها
ظليت بالغرفة اجتي بنت عمتي الصغيرة كالت بيبي تريدج جوا
كتلها الخطار بعدهم لو راحوا
.. قبل شوية راحوا
... نزلت وياها الكل كاعدين
حليمة.. ليش صعدتي المرة رادت تسلم عليج قبل لاتروح
.. الله يسلمها
كعدت يم جدو كتلة يابة شوكت تخلي احمد يطلكني بالمحكمة ترى السالفة صارت طويلة وماصخة
احمد باوع عليه وخزرني
صادق... احمد شوكت اتروح اطلك بنت عمك
احمد.. من يصير عندي مجال حاليآ مشغول هي شكو هلكد مستعجلة
علي.. انت طلكتها شفوي بعد ماكو داعي يستمر العقد
هي مسألة ساعات وتفض السالفة ميحتاجلها وقت طويل حاول تفرغ نفسك بهاليومين
