الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَالْوَرَقِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصى وَالْمَدَرِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَيَّامِ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ نُجُومِ السَّماءِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ قَطْرِ الْمَطَرِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ قَطْرِ الْبَحْرِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْأَ عَرْشِكَ.
وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كَلِماتِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ رِضى نَفْسِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ في كُلِّ شَيْءٍ اَحْصَيْتَهُ عَدَداً، وَلَكَ الْحَمْدُ في كُلِّ شَيْءٍ نَفَذَ فيهِ بَصَرُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ في كُلِّ شَيْءٍ بَلَغَتْهُ عَظَمَتُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ في كُلِّ شَيْءٍ وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ في كُلِّ شَيْءٍ خَزائِنُهُ بِيَدِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما اَحاطَ بِهِ كِتابُكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دائِماً سَرْمَداً لا يَنْقَضي اَبَداً، وَلا تُحْصي لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما تَسْتَجيبُ بِهِ لِمَنْ دَعاكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى نِعَمِكَ كُلِّها، سِرِّها وَعَلانِيَتِها، وَاَوَّلِها وَاخِرِها، وَظاهِرِها وَباطِنِها.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما كانَ وَعَلى ما لَمْ يَكُنْ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ما هُوَ كائِنٌ، اَللَّهُمَّ وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثيراً كَما اَنْعَمْتَ عَلَيْنا رَبَّنا كَثيراً، اَللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَاِلَيْكَ يَرْجِعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وَسِرُّهُ.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى بَلائِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدَنا قَديماً وَحَديثاً وَعِنْدي خاصَّةً، خَلَقْتَني وَهَدَيْتَني، فَاَحْسَنْتَ خَلْقي، وَاَحْسَنْتَ هِدايَتي، وَعَلَّمْتَني فَاَحْسَنْتَ تَعْليمي.
فَلَكَ الْحَمْدُ يا اِلهي عَلى حُسْنِ بَلاءِكَ وَصُنْعِكَ عِنْدي، فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ قَدْ كَشَفْتَهُ عَنّي، وَكَمْ مِنْ هَمٍّ قَدْ فَرَّجْتَهُ عَنّي، وَكَمْ مِنْ شِدَّةٍ جَعَلْتَ بَعْدَها رَخاءً، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى نِعَمِكَ، ما نُسِيَ مِنْها وَما ذُكِرَ، وَما شُكِرَ مِنْها وَما كُفِرَ، وَما مَضى مِنْها وَما بَقِيَ.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَغْفِرَتِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ عَفْوِكَ وَسِتْرِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ تَفَضُّلِكَ وَنِعَمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِاِصْلاحِكَ اَمْرَنا، وَحُسْنِ بَلائِكَ عِنْدَنا، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تُحْمَدَ وَتُعْبَدَ وَتُشْكَرَ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ
YOU ARE READING
صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)
Spiritualادعيه ماثوره عن الامام علي (عليه السلام)