دعاؤه في الصلاة على النبي 1

35 1 1
                                    

الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
اَللَّهُمَّ داحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ وداعِمَ الْمَسْمُوكاتِ وجابِلَ الْقُلُوبِ عَلى فِطْرَتِها شَقِيِّها وسَعيدِها، اِجْعَلْ شَرائِفَ صَلَواتِكَ ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ ورَأْفَةَ تَحَنُّنِكَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبِيِّكَ، الْخاتِمِ لِما سَبَقَ والْفاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ، والْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ، والدَّافِعِ جَيْشات الْاَباطيلِ، والدَّامِغِ صَوْلاتِ الْاَضاليلِ. كَما حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ قائِماً بِاَمْرِكَ، مُسْتَوْفِزاً في مَرْضاتِكَ، غَيْرَ ناكِلٍ عَنْ قُدُمٍ ولا واهٍ في عَزْمٍ، واعِياً لِوَحْيِكَ، حافِظاً لِعَهْدِكَ، ماضِياً عَلى نَفاذِ اَمْرِكَ، حَتّى اَوْرى قَبَسَ الْقابِسِ واَضاءَ الطَّريقَ لِلْخابِطِ وهُدِيَتْ بِهِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضاتِ الْفِتَنِ والْاثامِ، واَقامَ مُوضِحاتِ الْاَعْلامِ ونَيِّراتِ الْاَحْكامِ. فَهُوَ اَمينُكَ الْمَأْمُونُ، وخازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وشَهيدُكَ يَوْمَ الدّينِ، وبَعيثُكَ بِالْحَقِّ، ورَسُولُكَ اِلَى الْخَلْقِ، اَللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً في ظِلِّكَ، واجْزِهِ مُضاعَفاتِ الْخَيْرِ منْ فَضْلِكَ. اَللَّهُمَّ اَعْلِ عَلى بِناءِ الْبانينَ بِناهواَكْرِمْ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ واَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ، واجْعَلْهُ مِنِ انبعاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهادَةِ، ومَرْضِيَّ الْمَقالَةِ، ذا مَنْطِقٍ عَدْلٍ، وخُطَّةِ فَصْلٍ. اَللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنا وبَيْنَهُ في بَرْدِ الْعَيْشِ وقَرارِ النِّعْمَةِ، ومُنَى الشَّهَواتِ واَهْواءِ اللَّذَّاتِ، ورَخاءٍ الدَّعَةِ ومُنْتَهَى الطُّمَأْنينَةِ، وتُحَفِ الْكَرامَةِ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ

(( وفي رواية ))
عن سلامة الكندى قال: كان على (عليه السلام) يعلّمنا الصلاة على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فيقول:

الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
اَللَّهُمَّ داحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ، وبارِيَ الْمَسْمُوكاتِ، وجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلى فِطْرَتِها، شَقِيِّها وسَعيدِها، اِجْعَلْ شَرائِفَ صَلَواتِكَ ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ، ورَأْفَةَ تَحِيَّاتِكَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، اَلْفاتِحِ لِما اُغْلِقَ، والْخاتِمِ لِما سَبَقَ، والْمُعْلِنِ الْحَقَّ والدَّامِغِ جَيْشاتِ الْاَباطيلِ. كَما حَمَّلْتَهُ فَاضْطَلَعَ بِاَمْرِكَ لِطاعَتِكَ، مُسْتَوْفِزاً في مَرْضاتِكَ، لِغَيْرِ نَكْلٍ في قُدْمٍ، ولا وَهْنٍ في عَزْمٍ، واعِياً لِوَحْيِكَ، حافِظاً لِعَهْدِكَ، ماضِياً عَلى نَفاذِ اَمْرِكَ. حَتّى اَوْرى قَبَساً لِقابِسِ الاءِ اللَّهِ، تَصِلُ بِاَهْلِهِ اَسْبابُهُ، بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضاتِ الْفِتَنِ والْاِثْمِ، واَقامَ مُوضِحاتِ الْاَعْلامِ ونائِراتِ الْاَحْكامِ، ومُنيراتِ الْاِسْلامِ، فَهُوَ اَمينُكَ الْمَأْمُونُ، وخازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وشَهيدُكَ يَوْمَ الدّين، وبَعيثُكَ نِعْمَةً، ورَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً. اَللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً فِي عَدْلِكَ، واجْزِهِ مُضاعَفاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ، مُهَنَّاتٍ غَيْرَ مُكَدَّراتٍ، مِنْ فَوْزِ ثَوابِكَ الْمَحْلُولِ وجَزْلِ عَطائِكَ الْمَعْلُولِ. اللَّهُمَّ اَعْلِ عَلى بِناءِ الْبانينَ بِناءَهُ، واَكْرِمْ مَثْواهُ لَدَيْكَ ونُزُلَهُ واَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ، واجْزِهِ مِنِ انْبِعاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهادَةِ ومَرْضِيَّ الْمَقالَةِ، ذا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وخُطَّةِ فَصْلٍ، وبُرْهانٍ عَظيمٍ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ

صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)Where stories live. Discover now