دعاؤه في الاستغفار

36 1 1
                                    

الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
اَللَّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ فِي مُحْكَمِ كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ والِهِ)، وقَوْلُكَ الْحَقُّ: «كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (۱) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۲)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ»(۳) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: « وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»(٤) . وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» (٥)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» (٦)، وقَلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا» (۷)، وَاَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۸)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (۹)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ.
وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ» (۱۰) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ» (۱۱) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ» (۱۲) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ» (۱۳)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ» (۱٤)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ» (۱٥)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ.
وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ» (۱٦)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ» (۱۷)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: « يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ» (۱۸)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (۱۹)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوْبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ» (۲۰)، وَاَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا» (۲۱)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبَ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۲۲)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» (۲۳)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ» (۲٤)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ.
وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا» (۲٥)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ» (۲٦)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ» (۲۷)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (۲۸)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ» (۲۹)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا» (۳۰)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» (۳۱)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ.
وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۳۲)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتعالَيْتَ: «وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ» (۳۳)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ» (۳٤)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا» (۳٥)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۳٦)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا» (۳۷)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ

صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)Where stories live. Discover now