دعاؤه في العوذة في كل يوم بعد الاستغفار

14 3 0
                                    

الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
روى انه كان اميرالمؤمنين (عليه السلام) اذا فرغ من الاستغفار تعوّذ باللّه في كلّ يوم وقال:
اَعُوذُ بِاللَّهِ السَّميعِ الْعَليمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ واَعُوذُ بِاللَّهِ أَن يَحْضُرُونِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ.
اَللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ولا نَعْبُدُ سِواكَ، ونَسْتَعينُ بِكَ فَكَفى بِكَ مُعيناً، ونَسْتَكْفيكَ فَكَفى بِكَ كافِياً واَميناً، ونَعْتَصِمُ بِكَ فَكَفى بِكَ عاصِماً وضَميناً، ونَحْتَرِسُ بِكَ مِنْ اَعْدائنا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وبِحَوْلِكَ يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، وبِقُوَّتِكَ يا ذَا الْقُوَّةِ، وبِعِزَّتِكَ يا ذَا الْعِزَّةِ، وبِقُدْرَتِكَ يا ذَا الْقُدْرَةِ، وبِمَنْعَتِكَ يا ذَا الْمَنْعَةِ، وبِسُلْطانِكَ يا ذَا السُّلْطانِ، وبِكِفايَتِكَ يا ذَا الْكِفايَةِ، واَسْتَتِرُ مِنْهُمْ بِكَلِماتِكَ واَحْتَجِبُ مِنْهُمْ بِحِجابِكَ.
وَاَتْلُو عَلَيْهِمْ اياتِكَ الَّتي تَطْمَئِنُّ بِها قُلُوبُ اَوْلِيائِكَ وتَحُولُ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اَعْدائِكَ بِمَشِيَّتِكَ، واَقْرَءُ عَلَيْهِمْ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ .
ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ، يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ .
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ، لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ، وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ .
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا، وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا، أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ، ومَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ .
وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ، وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ، إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمًا عَمِينَ ، وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ، وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ، أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً ، وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ .
اَللَّهُمَّ يا اَللَّهُ، يا هُوَ مَنْ لا يَعْلَمُ اَيْنَ هُوَ وحَيْثُ هُوَ اِلاَّ هُوَ، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ واَنْ تَطْبَعَ عَلى قُلُوبِ اَعْدائي اَنْ يُبْصِرُوني، واَنْ تَحْرُسَني اَنْ يَفْقَهُوني ويَمْكُرُوا بي، فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ .
اَللَّهُمَّ اِنّي اِسْتَجَرْتُ بِعِزَّتِكَ فَاَجِرْني، واعْتَصَمْتُ بِقُدْرَتِكَ فَاعْصِمْني، واسْتَتَرْتُ بِحِجابِكَ فَاسْتُرْني، وانْتَصَرْتُ بِكَ فَانْصُرْني، وامْتَنَعْتُ بِقُوَّتِكَ فَامْنَعْ مِنّي اَنْ يَصِلُوا اِلَىَّ اَوْ يَظْفَرُوا بي ويُوْذُوني، اَوْ يَظْهَرُوا عَلَىَّ اَوْ يَقْتُلُونِ.
يا مَنْ اِلَيْهِ الْمُنْتَهى، بِالْاِسْمِ الَّذِي احْتَجَبْتَ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ اُحْجُبْني مِنْ عُدُوّي، وبِالْاِسْمِ الَّذِي امْتَنَعْتَ بِهِ اَنْ يُحاطَ بِكَ عِلْماً حَيِّرْهُمْ عَنّي حَتّى لا يَلْقَوْني ولا يَرَوْني، واضْرِبْ عَلَيْهِمْ سُرادِقَ الظُّلْمَةِ وحُجَبَ الْحَيْرَةِ وكَابَةَ الْغَمْرَةِ، وابْتَلِهِمْ بِالْبَلاءِ واخْسَأْهُمْ واَعْمِهِمْ.
وَاجْعَلْ كَيْدَهُمْ في تَبابٍ واَوْهِنْ اَمْرَهُمْ، واجْعَلْ سَعْيَهُمْ في خُسْرانٍ وطَلَبَهُمْ في خِذْلانٍ، قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم، مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ .
اَللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ وقُدْرَتِكَ، وعَظَمَتِكَ وقُوَّتِكَ، وبِاسْمِكَ وتَمَكُّنِكَ وسُلْطانِكَ، ومَكانِكَ وحِجابِكَ وشَأْنِكَ، وجَلالِكَ وعُلُوِّكَ، وارْتِفاعِكَ ودُنُوِّكَ، وقَهْرِكَ ومُلْكِكَ، وجُودِكَ وكَرَمِكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى الِ مُحَمَّدٍ وخُذْ عَنّي اَسْماعَ مَنْ يُريدُني بِسُوءٍ، فَلا يَسْمَعُوا لي حِسّاً، وغَشِّ عَنّي اَبْصارَ مَنْ يَرْمُقُني فَلايَرَوْا لي شَخْصاً.
وَاخْتِمْ عَلى قُلُوبِ مَنْ يُفَكِّرُ فِيَّ حَتّى لا يَخْطُرَ لي في قُلُوبِهِمْ ذِكْرٌ واَخْرِسْ اَلْسِنَتَهُمْ عَنّي حَتّى لا يَنْطِقُوا، واغْلُلْ اَيْدِيَهُمْ حَتّى لا يَصِلُوا اِلَىَّ بِسُوءٍ اَبَداً، وقَيِّدْ اَرْجُلَهُمْ حَتّى لا يَقْفُوا لي اَثَراً اَبَداً.
وَاَنْسِهِمْ ذِكْري حَتّى لا يَعْرِفُوا لي خَبَراً اَبَداً ولا يَرَوْا لي مَنْظَراً اَبَداً، بِحَقِّ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ يا رَحْمانُ يا رَحيمُ، يا حَىُّ يا قَيُّومُ ، وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ .
اَللَّهُمَّ بِحَقِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ وأَضْلِلْ عَنّي مَنْ يُريدُني بِسُوءٍ حَتّى لاي َلْقَوْني يا شَديدَ الْقُوى، وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، عَلِمْنا يا رَبَّنا وامَنَّا وصَدَّقْنا، فَحُلْ بِحَقِّكَ عَلى نَفْسِكَ بَيْنَنا وبَيْنَ اَعْدائِنا ومَنْ يَطْلُبُنا، واصْرِفْ قُلُوبَهُمْ عَنَّا، واطْبَعْ عَلَيْها اَنْ يَفْقَهُونا.
وَاغْلُلْ اَيْدِيَهُمْ اَنْ يُؤْذُونا، واَعْمِ اَبْصارَهُمْ اَنْ يَرَوْنا، يا ذَا الْعِزَّةِ والسُّلْطانِ والْكِبْرِياءِ والْاِحْسانِ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ وعَلى اذانِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ، كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ .
اَللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ ومُلْكِكَ الْاَوَّلِ الْقَديمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ واطْبَعْ عَلى قُلُوبِ كُلِّ مَنْ يُريدُني بِسُوءٍ، واَسْأَلُكَ اَنْ تَسُدَّ اذانَهُمْ وتَطْمِسَ اَعْيُنَهُمْ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ، إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ.
اَللَّهُمَّ يا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ اَرادَهُ، ولا يَحُولُ بَيْنَهُ وبَيْنَهُ حائِلٌ ولا يَمْنَعُهُ مِنْهُ مانِعٌ ولا يَفُوتُهُ شَيْءٌ طَلَبَهُ اَوْ اَحَبَّهُ، خُذْ بِقُلُوبِ مَنْ يُريدُنا بِسُوءٍ وارْدُدْهُمْ عَنْ مَطْلَبِنا، وغَشِّ اَبْصارَهُمْ، وعَمِّ عَلَيْهِمْ مَسْلَكَنا، وصُكَّ اَسْماعَهُمْ واَخْفِ عَنْهُمْ حِسَّنا، واكْفِنا اَمْرَ كُلِّ مَنْ يُريدُنا بِسُوءٍ.
يا رَفيعَ الدَّرَجاتِ يا ذَا الْعَرْشِ، يا مَنْ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ اَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، اَلْقِ عَلَيْنا سِتْراً مِنْ سِتْرِكَ وعِزّاً مِنْ نَصْرِكَ يا رَبِّ الْعَالَمِينَ ، حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا .
اَللَّهُمَّ فَلا تُضِلَّنا واَضْلِلْ عَنَّا مَنْ يُريدُنا بِسُوءٍ يا ذَا النِّعَمِ الَّتي لا تُحْصى قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا .
اَللَّهُمَّ كَما فَتَنْتَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى الِ مُحَمَّدٍ وافْتِنْ بَعْضَ اَعْدائِنا بِبَعْضٍ، واشْغَلْهُمْ عَنَّا حَتّى يَكُونُوا عَنَّا وعَنْ مَسْلَكِنا ضالّينَ امينَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ، وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ، وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ .
اَللَّهُمَّ يا مَنْ ظَلَّلَ عَلى بَني اِسْرائيلَ الْغَمامَ بِقُدْرَتِهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ وظَلِّلْ عَلَيْنا غَماماً مِنْ سِتْرِكَ الْحَصينِ، وعِزّاً مِنْ جُودِكَ الْمَكينِ، يَحُولُ بَيْنَنا وبَيْنَ اَعْدائِنا يا اَكْرَمَ الْاَكْرَمينَ، وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء .
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى الِ مُحَمَّدٍ واَضْلِلْ عَنَّا ما يُريدُنا بِسُوءٍ، وضَيِّقْ صُدُورَهُمْ عَنْ مَطْلَبِنا، واَهْوِ اَفْئِدَتَهُمْ عَنْ لِقائِنا، واَلْقِ في قُلُوبِهِمْ عَنِ اتِّباعِنا واَغْشِ عَلى اَعْيُنِهِمْ اَنْ يَرَوْنا.
يا لَطيفُ يا خَبيرُ يا مَنْ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى الِ مُحَمَّدٍ وغَشِّ عَنَّا اَبْصارَ اَعْدائِنا اَنْ يَرَوْنا، واطْبَعْ عَلى قُلُوبِهِمْ اَنْ يَفْقَهُونا وعَلى اذانِهِمْ اَنْ يَسْمَعُوا حَسيسَنا، يا مَنْ حَمى اَهْلَ الْجَنَّةِ اَنْ يَسْمَعُوا حَسيسَ اَهْلِ النَّارِ، يا مَلِكُ يا غَفَّارُ.
وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ، أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ، وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ، وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء ، لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء ، لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ والِهِ واكْفِنا كُلَّ مَحْذُورٍ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
يا مَنْ كَفى مُحَمَّداً الْمُسْتَهْزِئِينَ، يا مَنْ كَفى نُوحاً ونَجَّاهُ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ، يا مَنْ نَجّى هُوداً مِنَ الْقَوْمِ الْعَادِّينَ ، يا مَنْ نَجّى اِبْراهيمَ مِنَ الْقَوْمِ الْجَاهِلِينَ .
يا مَنْ نَجّى مُوسى مِنَ الْقَوْمِ الطَّاغينَ، يا مَنْ نَجّى صالِحاً مِنَ الْقَوْمِ الْجَبَّارينَ، يا مَنْ نَجّى داوُدَ مِنَ الْقَوْمِ الْمُعْتَدِينَ .
يا مَنْ نَجّى سُلَيْمانَ مِنَ الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ، يا مَنْ نَجّى يَعْقُوبَ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ، يا مَنْ نَجّى يُوسُفَ مِنَ الْقَوْمِ الْباغينَ واثَرَهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، يا مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُ وبَيْنَ اَهْلِهِ وجَعَلَهُ مِنَ الْعَالِينَ ، يا مَنْ نَجّى نَبِيَّهُ عيسى مِنَ الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ .
يا مَنْ نَجّى نَبِيَّهُ خَيْرَ النَّبِيّينَ مِنَ الْقَوْمِ الْمُكَذِّبِينَ ، ونَصَرَهُ عَلى اَحْزابِ الْمُشْرِكِينَ بِفَضْلِهِ ورَحْمَتِهِ اِنَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، امينَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ، وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ .
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا .
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا، وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ، فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً ومَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ، وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ، إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ، الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا ، فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا، وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ .
اَللَّهُمَّ اَعْمِ قُلُوبَ اَعْدائي وكُلِّ مَنْ يَبْغيني بِسُوءٍ، ضَرَبْتُ بَيْني وبَيْنَ اَعْدائي حِجابَ الْحَمْدِ وايَةَ الْكُرْسِيِّ وسِتْرَ الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ، وكِفايَةَ الم اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، اتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، وعِزَّ المص ، وسُورَ الم ، ومَنْعَ المر ، ودَفْعَ الر ، وحِياطَةَ كهيعص ، ورِفْعَةَ طه ، وعُلُوَّ طس ، وفَلاحَ يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، وعُلُوَّ الْحَواميمِ، وكَنَفَ حم عسق ، وبَرَكَةَ تَبَارَكَ ، وبُرْهانَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وحِرْزَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، واَمانَ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ .
حُلْتُ بِذلِكَ بَيْني وبَيْنَ اَعْدائي، وضَرَبْتُ بَيْني وبَيْنَهُمْ سُوراً مِنْ عِزِّ اللَّهِ، وحِجابِ الْقُرْانِ وعَزائِمِ الْاياتِ والْمُحْكَماتِ والْأَسْمَاء الْحُسْنَى الْبَيِّناتِ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ.
شاهَتِ الْوُجُوهُ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ، بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ، تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ، الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ، بَلْ قُلُوبُهُمْ في غَمْرَةٍ مِنْ هذا إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (۱۱).
اَللَّهُمَّ يا فَعَّالاً لِما يُريدُ اَزِلْ عَنّي مَنْ يُريدُني بِسُوءٍ، يا ذَا النِّعَمِ الَّتي لا تُحْصى يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا، وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ، فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً، أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ، أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ، إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً.
يا مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ بَرْزَخاً وحِجْراً مَّحْجُوراً، اِجْعَلْ بَيْني وبَيْنَ اَعْدائي بَرْزَخاً وحِجْراً مَّحْجُوراً وسِتْراً مَنيعاً.
يا رَبِّ يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينُ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ، فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ، وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرينَ، فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءلُونَ .
بِحَقِّ ايَةِ الْحَمْدِ الْمَكْتُوبَةِ عَلى حِجابِ النُّورِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ، يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ .
ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ، وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ، بِحَقِّ السُّورَةِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وعَلَى الْاَرَضينَ السَّبْعِ ، قُلْ هُوَ اللَّهُ اَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ .
يا مالِكُ يا غَفُورُ اِصْرِفْ عَنَّا كُلَّ مَحْذُورٍ، فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ، وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ، أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ، وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ، وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ، لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء، لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ .
اَللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ اِكْفِنا كُلَّ مَحْذُورٍ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، يا مَنْ كَفى مُحَمَّداً الْمُسْتَهْزِئينَ، كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ، وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ، وََريهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ، فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ .
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ، وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ، كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ، وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ، فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ.
وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ، وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى، أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ، وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ، وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ، وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ .
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِالْايَةِ الَّتي اَمَرْتَ عَبْدَكَ عيسَى بْنَ مَرْيَمَ اَنْ يَدْعُوَ بِها فَاسْتَجَبْتَ لَهُ، فَاَحْيَى الْمَوْتى وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِاِذْنِكَ ونَبَّأَ بِالْغَيْبِ مِنْ اِلْهامِكَ وبِفَضْلِكَ ورَأْفَتِكَ ورَحْمَتِكَ.
فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، حُلْ بَيْنَنا وبَيْنَ اَعْدائِنا وانْصُرْنا عَلَيْهِمْ يا سَيِّدَنا ومَوْلانا.
فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ واتَّبَعُوا اَهْوائَهُمْ، قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ، فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ، وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ، قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ، وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ، كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ.
اَللَّهُمَّ يا مَنْ كَفى اَهْلَ حَرَمِهِ الْفيلَ اِكْفِنا كَيْدَ اَعْدائِكَ بِسَتْرِكَ لَنا واسْتُرْنا بِحِجابِكَ الْحَصينِ الْمَنيعِ الْحَسَنِ الْجَميلِ، وجُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي وبِغِناكَ عَلى فَقْري، وبِعَفْوِكَ عَلى خَطيئَتي، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ والِ مُحَمَّدٍ وافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ ولاتَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ، واسْتَجِبْ دُعائي يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ يا رَبَّ الْعالَمينَ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ

صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)Where stories live. Discover now