انقضاض الروجر

19.2K 1.1K 208
                                    

*****************************
كن على يقين :
أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر ليُبهرك ويُنسيك مرارة الألم ، ذاك وعد ربي
"وبشر الصابرين"
    *************************
*ملاحـــــــــــظةة* : بالأجزاء القادمة لما يكون علامة & ..........................& معناه الأبطال يتكلمو بأنفسهم تمامززززز
*****************************

& رغم أن اجسادنا نحن المستذئبين دافئة دووماً .. إلا أني اشعر بحرارتي اصبحت الضعف عن المعتاد وصداعي يزداد .. حاولت التحدث مع دان فقد يكون عالماً لما يحصل لجسدنا .. أو بالأحرى قد يكون السبب في حالتي هذه .

" دان , مالخطب ياصاح ..أخبرني .. "تحدثت معه بصوت هادئ قدر استطاعتي ..وانا ادلك جبهتي علِي أخفف الصداع ..استمعت لدان وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و أنفاسه غير مستقرة وكأنه يحاول أن يفهم مالذي يحدث ليستطيع الشرح لي ,
انتظرته قليلا ولكني لم أستطع متابعة الصمت .. شعرت بانقباضة قوية بقلبي ,ولم يخطر ببالي إلا  .. " رفيقتي بخطر " هذا ماصرخت به أنا ودان بذات اللحظة بزمجرة قوية وغضب جامح . &

( مما جعل مشاعره تصل الى افراد القطيع فهم يشعرون ببعضهم عندما تنتابهم مشاعر سلبية قوية وبذلك هم يبقون مترابطين , أخافتهم مشاعر ألفاهم متساءلين عن السبب فهو في منزل القطيع .. ولم يحدث أي هجوم )

تمتم أليكس وهو يتجه الى المنزل  بخطوات سريعة " عله خير .. عل.."صمت وهو يرى الألفا يمر من جانبه بسرعة ثم يقفز فيهبط على أطرافه الأربعة وانطلق بسرعة خيالية ..بقي واقفا لحظة ثم مالبث أن تحول لهيئته الذئبيه أيضا يلحق به  ومحاولاً  التخاطر مع الألفا
* وكله يقين أن اللونا في خطر  فلاشيء يجعل الذئب يجن جنونه إلا ان كانت رفيقته أو أفراد قطيعه بخطر ..وهو كبيتا يجب عليه أن يتأكد من أن لايُفضح أمرهم * .
.
.
اتضح له منظراً جعل الدماء تجف من عروقه هتف دانييل بغضب " ذاك الروجرز الحقير " , بلحظة انقضاض الروجرز عليها ظهر أمامه ودفعه بجسده الأضخم , فانطرح الروجرز ارضا من قوة الدفعة وحاول أن يستقيم وهو يعوي ويعود للانقضاض على دان
, زمجر دان بعدوانية والتمعت عيناه الذهبية بشر وانقض عليه طارحا اياه أرضا متكئا بأطرافه على جسده واقتلع حنجرته من رقبته وهو ينظر بتشفي للذئب الذي أصبح جثة هامدة  , ولا زال يجول بخاطره ..كيف تجرأ هذا الحقير التفكير بإيذاء شعرة منها !! .
سمع شهقة مصدومة تخرج من خلفه .. فالتف برأسه وعوى بألم من نظرتها الخائفة بسبب هيئته فحدثه دانييل " لابأس , فهي خائفة من الدماء فقط *و بتحذير * لاتقترب منها ألا تسمع نبضاتها المرتفعة " تحدث دان " ولكن سـ .." قطع كلماته همستها التي سمعها بوضوح
تقولها بالانجليزية ثم ارتخى جسدها وأُغمضت عيناها ,تحدث دانييل بصدمة "تعرف عنا ؟!" , رد عليه دان بحماس وهو يتجه ناحيتها "ألا يعني هذا أنها ستحبنا ؟ " ..أجابه دانييل بخوف " بل قد تفزع أكثر , فأحد الخرافات بنظرها قد تحققت .. والأدهى أننا لانعلم هل ما
تعرفه عنا جيد أم سيء " أنً دان من فكرة* أنها قد ترتعب منه *وأدنى برأسه يحركها بأنفه من ذقنها , انتبه أخيرا لآل *ذئب أليكس* عندما سمع خطواته تقترب فخاطره آل بتأكد  " إنها اللونا أليس كذلك " هز رأسه بنعم ,وتمدد بجسده على الارض مثنياً قدماه تحته ويداه
ممتدة أمامه ينظر الى ملامحها بتمعن  *فبدا كجرو ينتظر أن يشفق عليه سيده *
..وجه نظره الى آل وتخاطر معه بنبرة الألفا " اهتم بذاك الروجرز " رد آل " أتقصد بقايا الروجرز " اجابه دان " أياً يكن ..وأعلِم رفيقتك بمكاننا فلتأتي حالا " , خاطرها أليكس ولم تمضي دقيقة وهاهي
هنا تقف بخضوع أمام الألفا ..حدثتها ذئبتها " إنني أرتعب من هيئته البشرية فكيف وهو بهذه الهيأة " تحدثت فرانسيس " بماذا طلبتني ألفا " ..خاطرها قائلا " احملي اللونا وضعيها على ظهري بطريقة آمنة " هزت رأسها باحترام واقتربت وهي تسترق النظر إليها ( استغربت
ماتلبسه .. فهي لا ترى سوى ملامحها الجذابة اللطيفة وكفاها فقط ).. حملتها ووضعتها على ظهره وهي لازالت تمسك بها حتى وقف بحجمه الذي يكون بحجم الحصان ولكن مع فروه الكثييف بدا أضخخخم
.. وضعتها بشكل صحيح حتى لاتقع فيقطعها الألفا بأنيابه وابتعدت الى الخلف ..حادثها قائلا " ابقي بالقرب " هزت رأسها بخضوع ومشت خلفه بخطوتان
( لا زالت متفاجأة كون الألفا قد وجد رفيقته التي انتظرها منذ زمن ولم يُعلم القطيع .. وعلى مايبدوا إن والديه لاعلم لهما أيضا ...ربما وجدها قبل فترة بسيطة وبما أنها بشرية لم يرد التسرع ...أشفقت عليه بعض
الشيء , فالبشر لايعلمون معنى الرفيق وقد لايشعرون بالرابطة في بعض الأحيان إلا بعد الوسم بالطبع ) , اخرجها من تفكيرها عندما تبعها آل يتمشى بقربها ..وابتسمت له مداعبةً فروه الذي على رقبته متمتة له " اشتقت اليك آل " خرخر لها وعيناه تبرق سعادة ..
ولعق وجنتها بلسانه الخشن ..قهقهت بخفوت وهي تربت على فروة رأسه ..وأعادت أنظارها الى اللونا تنتبه عليها كما أُمِرت .
.
.
تحدث دانييل وهو يتأفأف " فقط ستوصلها الى القطيع " همهم دان موافقا فهو يريد أن يستغل كل لحظة من وجوده بجانبها ..ومستمتعاً بقربها الشديد له .. منتشياً بعبيرها المدغدغ لحواسه ..شعوره بدقات قلبها المنتظمة على ظهره ..وتنفسها الذي يدغدغ فراءه ..جعله لا
يريد تركها أبداً , أبطأ من خطواته آملاً أن لا يلحظه دانييل ..ولكن هيهات هاهو يهتف بداخله بغيظ " أسرع خطواتك وإلأ سآخذ السيطرة " .. زمجر دان بخفوت مقهورا , مما جعل دانييل يشرح " أيها الذئب الأحمق يجب علينا أن نتأكد من صحتها " همهم دان على مضض
وأسرع خطواته .. فبالنسبة لهم لا مزاح عندما يتعلق الأمر بها ..تمتم دانييل باستفزاز " ذئب مطيييع .. ذكرني أن أعطيك قطعة لحم هههههههه " ... رد عليه دان بزمجره " تبا لك " وهذا جعل قهقهاته تزداد ... قطع تخاطره مع دانييل ليحظى ببعض اللحظات الأخيرة الهادئة
يستمع لموسيقى نبضاتها ورائحتها ... فقد ابتدت تلوح له حدود القطيع .. آملاً فقط أن تحبه ولا ترتعب منه .

Legends are aliveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن