مشآعـــــــرٌ جيـآشــــة 💜

16.7K 1K 45
                                    

******************************
....
إنَّ الرِّضَا يُفَرِّغُ قَلْبَ الْعَبْدِ ، وَيُقَلِّلُ هَمَّهُ وَغَمَّهُ ، فَيَتَفَرَّغُ لِعِبَادَةِ رَبِّهِ بِقَلْبٍ خَفِيفٍ مِنْ أَثْقَالِ الدُّنْيَا وَهُمُومِهَا وَغُمُومِهَا

ابن القيم   💭

******************************
قرببببببت النهاية يا اعزاااائي هذا الجزززء ماقبل الأخيــــــــر .. نبدا !!؟

يلااااااا
*****************************
انصت الى الضجيج الذي يصدر من القاعة الخارجية لعرشه منتظرا ظهوور احد أتباعه ..ظهر زاد أمامه فجأة من العدم ..فصرخ به " مالذي يحصل .. ماذا هناك ! "

تحدث زاك بأنفاس مقطوعة سريعا " س..سيدي يجب علينا أن  " قطع كلامه عندما انكسر الباب الملاق المصنوع من الزان والذي يكون احد اقوى انواع الأخشاب  وظهور الألفا دانييل أمامه ..مما جعل الرئيس يصدم ويتراجع بضع خطوات الى الخلف متمتما " ك..ك..كيف ! "

تقدم اليه دانييل وابتسامة خبيثة على وجهه , وقال بنبرة ملؤها السخرية " أتظن حقا أنك جيدا بما فيه الكفاية لتتحداني أيها الساااافل " وانطلق نحوه لاكما اياه بخده الايمن جاعلا اياه يطير مرتطما بالحائط بقووووة

وانقلبت القاعة بأكملها الى ساحة قتال جيش دانييل ضد جيش الرئيس .. الدماء في كل مكان .. بعض مصاصي الدماء مطروحين على الأرض ورؤوسهم الى جانبهم .. وبعض جثث الروجرز بجانبها حناجرهم .. زاك يقاتل أليكس ملقيا عليه السحر الأسود القاتل ولكن أليكس يتفاداه بمهارة محاولا الهجوم عليه واقتلاع رأسه عن جسده ولكنه لم يستطع فقواتهم متكافئة ... كل هذا كان أمام الرئيس الذي بدأ باستيعاب ماحوله فوقف على قدميه منصتا لدانييل الذي قال باستهزاء " أهلا أيتها الأميرة النائمة ..واخيرا استيقظتي يا*وبخبث* يا زيوسيرز ؟! "

توسعت عيناه بصدمة لم يستطع اخفائها "و..ولكن ..ك ..كيف " وحاول صد الهجوم الذي شنه عليه دانييل .. وابتدأو قتالهم هذا يصد والآخر يلكمه جاعلا اياه يتراجع ومحاولا أن يلكمه ولكنه لا يستطيع

- أعطى دانييل السيطرة لدان الذي تحدث بصووته الأجش والغاضب " أتعبببببث مع قطيعي أيها الووووغدددد الحقييييرررر " واخرج من يده مخالب طويلة خادشا بها صدر زيوسيرز الذي صدها بمخالبه أيضا

- قال زيوسيرز بخباثة " لست أنا من خانه أحد افراد قطيعه بحثا عن السلطة " وضحك الضحكة الشريرة نيا هاهاهاهااااااا *مرروها بالله ..ماعرفت كيف أسويها  هههههههه *

-زمجرررر بغضببببب " يا ابن العااااهرررررررةةةة .. سأررررريككك ياحثالة المجتمع ما أنا فاااعل بككك " وادخل مخالبه في معدته محركاً يده بالداخل مما جعل الاخر يتلوووى من الألم محاولا ضربه ولكن دان خنقه بيده الأخرى مانعا اياه من الحركة

-بحث زيوسيرز بنظراته عن زاك *فهو لايريد فضح سلاحه السري لايعلم كيف ومتى ومن الذي كشفه ولكنه سينتقم أشر الانتقام * هز زاك رأسه ودفع أنياب آل *ذئب أليكس* بعيداً بعد أن أصابه بشل حركته ..واندفع الى حيث سيده فاتحا وراءه دائرة سوداء تعمل كبوابة الى مكان آخر ..وهتف زيوسيرز بابتسامة مريضة " لن أموت الا بعد أن أدمرررررك مثلما دمرتني*وابتسم بخبث* سأنتقم بأكثر الطرق ايلاماً ڵـڱ *وبسخرية* يا..ألفا " واشر لزاك الذي تمتم بتعويذة جعلت جسد دانييل يندفع على حين غرة بعيداً عنه استعاد دان ثباته وانطلق الى زيوسيرز ولكن ..أقفلت تلك البوابة الداكنة .. فزمجرررر دان بحقددد لاكما بقبضته على الحائط " تتتتتتتتتتتتتببببببببببببببببببببااااا " واطلق زمجرة غاضبة أقوى من التي قبلها ينفث أنفاسه بغضببببب محاولاً استعادة اعصابه .
.
.
.
هتف دانييل برأسه بسرعة " أيعقل أ..أنه " كل ماخطر بعقل دان أسيل  وانطلق بسرعةة البرررق متحولاً الى هيئته الكاملة كذئب .. أكمل دانييل " انا لا أعرف كيف علم بأننا وجدناها .. ولكنه قال سينتقم شر انتقام ..ولا شيءءءء " أكمل دان "اشر انتقاماً بالنسبة للمستذئب الألفا سوى رفيقته " زمجججججر عندما وصل الى حدود القطيع وتخاطر مع فرانسيسكا " أين هي .. أين رفييييييقتي " .. أجابته " أ..ألفا انها في الحديقة الخلفية للقصر " وانطلق ملتفاً حول القصر متمنياً أن لا يصيبها أذى .

توقف بأطرافه الأربعة بصدمة ونبضات قلبه أصابته بالصمم من رعبه .. اتخذ جسدها الأرض فراشاً له .. **أخليكم مع دان ودانييل ..وأسيل  **
*Dan's pov*

& دان برعب " ل..لا..لااستطيع سماع أنفاسها " , دانييل محاولاً الاستعانة بعقله " ا..اقترب .. *وهتف به بنبرة مهزوزة * اقتررررب وانصت لأنفاسها " ..تحركت مقتربا اليها بجسدي وكل مااراه فقط جسدها المطروح ارضا دون أدنى حركة وكل مايدور بعقلي أني لازلت أشعر بالرابطة لايعقل أن تصاب بالأذى دون أن أشعر ..و..ولكنها بشرية الرابطة تكون أضعف بيننا حتى نرتبط وأسمها بوسمي مما يجعلني قادرا على الاحساس بكل ماتشعر به ..لايوجد أي دماء عليها .. أيعقل أنها قد تسممت

قال دانييل برأسي بغضب " دااااااان ..أنت تجعلني على حافة الجنون فقط انقض عليها *وبربكة بعد ادراكه ماقال* أ..أقصد " اردت الضحك ..فقط لئلا أصدم اذا ما اصيبت بمكروه ..يكفي ..اقتربت بسرعة اليها ورغم سمعي الخارق ..لم أثق بسماعي لتلك النبضات ..أدنيت برأسي واضعا خدي على خدها &

*Aseel's pov*

&خرجت للحديقة الخلفية مستمتعة بالاجواء العليلة ورائحة الطبيعة التي تنعشني وتصفي أفكاري .. تمددت على العشب أفكر باتصال والديَّ اليوم فقد تحدثت معهما واطمئننت عليهما ولكنهما فاجئاني بأنهما سيأتيان بالغد !! ..حسنا أرحب بزيارتهما فقد اشتقت الى درعي الآمن *والدي*والحضن الدافئ *امي* ..تنهدتُ ناقلة بصري بتأمل الى السماء ..المتزينة بالألماس ..منارة بضوء القمر البديع .. و متخذة من الليل ثوب سهرة خلاب .. تمتمت بانبهار " سبحان من خلق فأبدع " .. أغمضت عيناي مريحة إياهما أفكر أني يجب أن اتحرك
بجسدي المتثاقل هذا الى غرفتي ..لإيجب علي ..غدا ..الاستيقاظ ..مبكرا ..*وفقدت الاحساس بما حولي آخذة غفوة ..في الحقيقة لااعلم كم من الوقت بقيت بحالتي تلك * ..شعرت بصوت أنفاس قوية أخافتني وتشنج جسدي ثم فرو ناعم لامس وجنتي .. ماذا !! .. فتحت عيناي بقوة وكل مااراه فقط جسد ذئب ضخم جدا ..وعندما أقول جدا ..فهو حقا حقاااا كبيرر ..ابتلعت ريقي بخوف ..ماذا حدث ..أو بالأحرى مالذي يحدث الآن .. لا استطيع الفرار رغم أني أشك بأني سأستطيع تحريك جسدي المشلول هذا .. فقط ..انه ..فلأحاول شرح ذلك
لكم !! ..جسدي المشلول هذا محاط بهذا الضخم ..أطرافه الأمامية محيطة برأسي من الجهتين والأطراف الخلفية محيطة بقدمي من الجهتين وجسدي هذا الهيكل العملاق ..شعرت بتلك الأنفاس تنخفض حدتها و .. وكأن ..أيعقل أنه دانييل ! ..أقصد ذئبه ؟ ..أخبرتني فرانسيس أن
ذئابهم تمتلك الأحرف الأولى لاسماءهم * مثلا فران ..لفرانسيس .. وآل ..للبيتا أليكس ..اذا هذا  * ارتخت أعصابي قليلا لاطمئناني ونطقت بهمس ونبرة عدم تأكد " د..دااان !؟ " تيبس الجسد وارتفع الرأس مقابلا لوجهي ..أوه الاهي لهول هذا المنظر .. توقفت أنفاسي ل..لااستطيع التنفس .. عينان ذهبيتان لامعتان تنظران الي بلهفة وفرحة .. اللحظة التالية !! ..لساان كبير وذو ملمس خشن ملئ وجهي وحجابي باللعاب ..فلم أتمالك نفسي وقد واتتني قوة ساعدتني على جر جسدي بعيدا انشات بسيطة ومصرخة برعب " ااااااااااااااااااااااااا " شهيق
زفير هذا ماافكر فيه ..أرى جسدي يأخذ الأنفاس التي منعت منه ببطء فقط ..ف , رأيته يبتعد عني بمسافة بسيطة ناظراً الي بألم وعواء خفيف متألم جعلني أشعر بألمه أيضا &

Legends are aliveWhere stories live. Discover now