فُوت و كُومنت فَضلاً،
لتحفِيزي عَلى إنهَاء مَا بدات.---
أَيَـا دَائبَاي مَاذا لَو انَّ قَلبي ممتَلئٌ شَوقًا لَك؟. وَ شفاهُ فِي ان يَراكَ و يسمَعك؟.
يَالَ قَسوة هَذا الكـونِ كَونكَ بِهذا القُرب و لَا أقدِر عَلى لَمسِك،ألاَ يمكِن أن يَحِنَّ قَلبكَ شَفقًا و تُسمِعنِي مِن طَربِ همسِك؟.
و كُلِّي عِلمٌ أنًّ لا شَيءَ يُخمِدُ نَار صَدرِي لكننِّي أؤجِفك،و مَهمَا مَرَّ عَلي مِن الدَّهرِ أبقَى أنتظِرك.
كُنت أسقِي وُرودَ بِنَايتنَا و أرجُو الرَّب ان أمُرَّ لو لِلَحظَةٍ بِخيالِك،فَمررتَ حُبَّا جَانِبي و كُنتَ قَد اسقطَتَ إحدَى كُتبك.
مَا كَان الحَظ حَليفِي و لاَ اظُنُّ أنَّ صَوتِي بَلغَ مَسمعك،صَعدَت دَرج بِنايتِكَ مُبعثَرًا لاَ تُبالي بِمَا تَركت خَلفك.
وَ انَا كَيتيمِ الحُب مُهمَل رُحتُ ألملِمُ جَانِب صَدريَ كَنزك،عَجزتُ و هَربت الحُروف مِن ثغرِي لكَونِي أشَاركُكَ بالكُتِبِ ذَوقَك.
تَذمَّرتُ بينَ كَلمَاتِي أحمِل بِمعطفِ صَدري مَلمَس سِحرِك،صَاعدًا نَحو شُقتِي مُتشوقًا لحِينٍ اراكَ بِه فَأرجِعُ مَبسمَك،وَ أرُد لكَ مِن بريقِ سِحرك،و أروِي ظمَأ عينَاي مِن غَورِ مَلامِحِك.
أيَا لَيتَ غدٍ يَاتِي و ارُدَّ الحُب كًمَا فَتنتنِي افتُنُك.
٠٣أبرِيل٢٠٢٠
١٦:٣٦
YOU ARE READING
أَيَـا دَائِبَايَ|تَايكُوك.
Short Storyحِينَمًا يَجمَع الشَّفقُ تَحتَ فَيئِه مُولَعَيْ الفَنَ،فَكَيف للِغُرابِيِّ صَاحِب الرِّيشَاتِ أن يَفتُنَ العَازِف المُكتَتِم كَمَا فَتنه؟. -فُصوُل قَصِيرة. -أجزَاءٌ مُهمَلة بِزاوِية مَا. بَدأ؛ ١ أبرِيل٢٠٢٠. إنتَهَى؛ -كِيم تَايهيُونغ. -جُيون جُونغكُ...