الزُّلفَة.

229 30 39
                                    


دَبِل ابدِيت يَ مَحلاكُم عَالتعلِيقات الحُلوة اللي تعَقم عُيوني بِكل بَارت!.💞

-----

أيَـا دَائباي،رَأيتُ بُندُقيَّتاكَ تَذرِف الدَّمع المَالحَ أمَامِي و قَد أذَى ذَالك جُروحِيَ الأليمَة،قَطَرات المَطَر نَزلت مُواسِية سُمائك و كَم كَانت بِذالِك كَريمة!.

رَفعتَ مَجرتيكَ نَحوِي و كَم رايتُ بِهمَا مِن مَشاعِرَ دَفينة،إنفَجرتَ بَاكِيا لتَرمِي جَسدَك بِحركةٍ مُباغتة تَحظنُ قَلبِي بِقوة لِنَبضَاتِ قَلبي كَانت مُلينَة.

شَددتُ الحُظن وَ طَوَّقتُكَ ذِراعَاي بإحكَام وَ خُصلاتنَا قَد تَبادَلت مُلامَساتٍ حَنونة،شَهقَة خَرجت مِن بَينِ ثَغركَ المُسكَر لأشتُمَ لحظَتها مَ آلت لَهُ حَياتُكَ اللعينة.

أخذتُهُ بينَ ذِراعايَ تَحت سَقفٍ مِن البَلل يُؤوِينا،تُهتُ ببُندُقيتيهِ مُطوَّلا بعدَ أن هَدأ و اكوِّب وجههُ لأستَكِين:

'تَايهيُونغ،مَن ذَا الذِي جَعل سَعادَتي حَزينة؟.'

بُندُقيتَاهُ قَد تَاهت بِسَودَاويَّتاي بِعمقُ و مَاكَان لِي أن أخضَع لِبَهاءِ الخَالقِ،ايَا مَلامِحًا خُلقت مِن رَحمِ الفردَوسِ بِفؤَادي مَاذا تفعلِين؟.

أيَا بَهجَة قَد إعتَدتُ رؤيتَها عَلى مِحراب مَلامِحِه إنِّي قد طَلبتُ الوِصال،لمَ عساكِ لاَ ترجعِين؟.

يدَايَ تسَّللت نَحو مُقدَّستي أطَهِّرهَا المَالح الذِي ذَرفتهُ بنضَراتٍ دَفينة،أرحتَ خدَّاك بينَ راحةِ يدِيَّ تستشعُر الدِّفئ و كأنكِ يا يدَاي مَا خلقتَ إلا كَي تُدفئينَه.

أخرَجتَ ظَرف رِسالة،مَددتَها نَحوي بِانكِسار،
و أقسُم لِتلكَ العَبوستَين أنَّ مَافِيكِ كُلَّ مافيَّ تُبعثرينه.

لأفتَحه بِحرصٍ،تَحت نضرَات أمِير النغمَات لكُل شيء عدَاي،فَمابالَكِ أيَـا وجنتَي مَعشُوقي إنخطَفت مِن مَلامحكُ الألوَان مَالذِي غَيركِ فإنِّي عهدُتك دَوما بِحضُوريَ تَتورَّدِين؟.

لأفتَحه بِحرصٍ،تَحت نضرَات أمِير النغمَات لكُل شيء عدَاي،فَمابالَكِ أيَـا وجنتَي مَعشُوقي إنخطَفت مِن مَلامحكُ الألوَان مَالذِي غَيركِ فإنِّي عهدُتك دَوما بِحضُوريَ تَتورَّدِين؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٠٩أبرِيل٢٠٢٠
٠٣:١٠

أَيَـا دَائِبَايَ|تَايكُوك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن