أَيَـا دَائِبَايَ|تَايكُوك.

الفَحمَة.

فَضلاً،عَبًّر عَن رأيِك بالرِواية و إجعل النجمَة بالاسفَل سَعيدة💞.

----

أيَا دَائِبَـاي،أقسِمُ و بِكُل مَا أوتِيَ الأنبِياءُ مِن صِدقٍ أنكَ أحييتَ دَاخلِي أسرَاب فَراشَات،و عَينَاي عَجزت عَن تَصدِيقِ مَا كَتبتَ لِي مِن كَلمات.

أخَذتُ مِنكَ مَا كَتبتَ و اخذتَ مِنِّي كِتابكَ و قَد تبادَلنا اللَّمَسات،فمَا ذَا اللذِي انعَمهُ قَلبُك علَيَّ و قَد إنتَشلنِي نُورُكَ مِن قَعرِ الظُّلمَات.

كُنتَ تَهِيمُ بالرَّحِيل لَكنمَا لَم أقدِر عَلى تَضييعِ أهمِ الفُرصات،فأمسكتُ يَدكَ بِخفة،املتُ رأسي بلين و سألتُكَ إن وَددتَ كُوب قَهوة بينَمَا نُلقي النِّكات؟.

إستَدرتَ نَحوِي و ظَللتَ تتامَل مَلامحِي و قَد إستغرقت الكَثير مِن اللحظَات،إبتَسمت بِلطفٍ و أومئتَ لِتسبِقنِي نَحو شُقَّتِي ببضعِ خُطوَات.

وَصلتَ نَحوَ بَابِي و إستَدرتَ نحوِي ببسمَةٍ جَعلت قَلبي يعزِف النوتَات،دَخلنَا سَوِية و كُنتَ تَجُول بنَظرَك نَحوَ مَا رَسمتُ مِن لَوحَات،إقتَربت نَحو إحدَاهُنَّ بِخفة و يَدُكَ قَد عَانقت بخِفةٍ تلكَ الفُرشَاة.

قَطبتَ حَاجبيكَ نَحو الفَتى الحَزينِ بالصُّورة
نَحو عَينيهِ كأنمَا تتبدَلانِ النظَرات،نَقعتَ الرِيشَةَ بِلون أبيضٍ و رَسمتَ بأعيُنهِ گأنمَا بَعضٌ مِنَ النَّجمات.

لَففتَ نَحوِي و مَاكَان لِي ذَنبٌ سِوي الإعتذَار لمَا تَبقَى مِن لَوحاتِي كَونها لَم تحظَى بهكذَا لمَسات،أخذتَ حِينهَا حِبرا و كَتبتَ تَحتهَا
"تَايهيُونغ رِفقَة نُجومِ الأمسِيات"

مَن كَان ذَاك،أهو انتَ ام أنَّ الحَياة إبتَسمت و حَققت لِي أعظَم الامنِيات؟.

"ت.تَايهيُونغ،أهُو إسمُكَ يَا عَازِف النُوتات؟."

أومئتَ لِي بينَمَا كُنتَ تعبثَ بِيَدِكَ شيئًا صَغيرًا مِن تِلكَ الآلات،دَمجتَهُ حَول مَسمَعِكَ و فَعلتَ بيدِك أنكَ تشتمُ شيئًا مَا بأحدٍ الغُرفات.

فَضَرب جَبينِي و شَتمت نَفسي بخُفوتٍ لأرى أنهَا إحترقت تِلكَ الكَعكَات،تَذكرت بعدَها انِّي املُكِ حُلوًا طَازجًا مِن مَا إشتريت مِن شُوكولا وَسط الخُبزات.

فنجَان قَهوة و قِطع خُبزٍ وَضعتُها بِعناية بِورشَةِ رسمِي فَوقَ احدِ الطَّاولات،حَتى رَفعتُ بصَري و لَم المَحكَ بأي مَكان مِن مَنزلي وَ الزاويات.

حَتى وَجدتُ وَرقةَ مُلاحَظة عُلقت أسفَل احدِ اللَّوحات.

"آسِف،كَان عَلَيَّ المُغادَرة لطَرئِ أمرٍ مَا،سأعُود لِمُبادَلتكَ النِكات و شُرب القَهوة فإنِّي مِن مَلامِحكَ أقتَات"

٠٥أبرِيل٢٠٢٠
٠١:٥٤