أَيَـا دَائِبَايَ|تَايكُوك.

البُهرَة.

ڤوت و كُونت إستِلطَافا~💞
أسعَدنِي حَقا رُؤية ظَمآنِي الحُروفِ فيهَا،
بَدل عَن القَارئين دُون التلذذ بِقوافيها.

و كَما وعدتُكم بدَبل أبدِيت،فأنَا مَ أخلف وُعودي~

---

أيَا دَائباَي،دَللتُك مُمسكًا ذِراعيكَ بِرفقٍ نَحو سَقفٍ أوَانِي،هَرعتُ نَحو غُرفتِي و شَاركتُ أضلُعكَ نَفس الغِطَاء الذِي أدفَاني.

كُنتُ سأهِيم بالذَهَاب نَحو مطبخِي لكِنمَا ببغتَةٍ يدَاك ارجعَانِي،رَفعتَ بَصرَكَ نحوِي و بُندُقيتَاكَ گأنمَا كانت لِحظنٍ تترجَّانِي.

أمَلتُ رأسيَ بِخفة و الألمُ لرؤيَةِ مَعشُوقِ قلبِيَ هكذًا قَد إعترانِي،ضَممتُكَ بينَ أضلُعِي و كَم شَددتُ عليكَ حَتى تختَلط بأوردَتي لتُصبحَ كأنمَا شَيءٌ مِنِّي.

لَحظَاتٌ لَم تُسمَع بهَا سِوى أنفاسِنَا و نَبضِ أفئدتنَا و ذِكرى رِسالتِكَ قَد جَافانِي،أخرَجتُه مِن جَيب مِعطفِي لأفتَحها بِحرصٍ و أقرأهَا بامتِعانِ.

' سَيد كِيم تَايهيُونغ،هَاذانِ الطَبيبانِ كِيم نَامجُون و كِيم سُوك جِين و نَحنُ حَقًّا آسِفان،مَهمَا أجرينَا مِن فُحوصٍ لحِبَالكَ الصَّوتية بُغية إحيَائها رَجعنا خَائِبانِ،العَار يَكتسينَا كَونَها أمنِيتكَ الوَحِيدة بالكَونِ و نَحنُ حَقَّا مُحرجَانِ،نسأَل اللَّه ان يُعينَك أقلَّه إستطعنَا إستِعادَة سَمعِك بتِلكَ السَّماعتَان،نَستودِعُك اللَّه أيَـا عازِفَ نُوتَاتٍ سَلامٌ علَى الرُوح النقية التِي فِيك و عَلى اجمَل خَلل بِكَ سلامَانِ'

نظَرتُ لَك بعدَ أن تألمتْ مَلامحِي و كَانت عَينَاك لكَثرةِ بكَائِكَ مُحمرَّتانِ،فَخَضعتُ ادنُو أواسِي حُلوتيكَ أمَامَك خَاضع المَنكبَانِ.

'تَايهيُونغ،أرجُوكَ لا تبكِ!.
حَق الجَمالِ عليكَ أن يعتَذِر،
مَا خُلقتَ حُلوا هكذَا كَي تُعانِي.'

٠٩أبرِيل٢٠٢٠
٢٠:٤٣