أَيَـا دَائِبَايَ|تَايكُوك.

الزُّلَّـة

ڤُوت و كُومنت دَوائِبي~💞
آ

سفة للتأخِير أيضَا~

-----

أيَـا دَائِبَاي،أولاَ تَدري أنَّ قَلبِي لِكَلِماتِك صَانَ ذِكراه؟. و مَلامِحكُ كالطَّيفِ تَجول كُل إنشٍ بِزوايَاه؟.

فَيالَيتَ مَن غَاب عَن عَينِي أرقُبُه،يَعُودُ كَالصُبحِ فِي رُوحِي و ألقَاه.

دُجَى الفَجرِ قَد حَلَّ و اللَّيلُ إنطوَى فَيْئَاهُ،قَطرَاتُ النَدَى قَد سَقطتُ و الطَيرُ فَوقَ الغُصنِ قَد غَنَّى لِي مَاكَانت أُذنِي تَهواهُ.

أفَلا تُشفِق عَلى قَلبِ عَاشِقِك،تَعال فإنَّ شَوقَهُ لَكَ أجفَاه،أيَا غَازِيًا لقلبِي تَعال فَجُرحُ الحَنينِ لكَ أدمَاه.

أبصَرتُ مِن نَافذتِي طَيفَكَ تَحتَ المَطَرِ يَجُرُّ خُطَاهُ،أيَـا شُعلَة ادفئت دَواخِلي كَيف تنتطَفئُ و كَيف لِروحِي أن تَسمحَ لِقطرةٍ أن تُبلل جَفنَاه؟.

حَمِلتُ دُون وَعْيٍ مَنِّي مَعطفِي و هَرعتُ نَحو ذَاكَ الدَّرجِ سَلكنَاه،وَصلتُ و كُنتُ عَلى مَقربةٍ مِنكَ تَرتَوي تَحت دَربٍ عَهدنَاه.

عِشرُون ثَانية مِن الشَّجاعَةِ لَملمتُها لأحيطَكَ بينَ ذِراعَاي و يَجبنَا عَن المَطرِ مِعطَفي أعلاهُ،
تَوقفتُ خُطواتُكَ و رَفعتَ نَظَركَ نَحوي و قَد حَصل مَا أخشاه.

' بِحَق السَّمَاء السَابعة مَن تجَرأ و أن يُحزِنَ العَازِفَ الفَاتنَ و يُدْمِعَ بندُقيَّتاه!.'

٠٨أبرِيل٢٠٢٠
٢٠:١٧