الفَجر.

342 31 68
                                    


ڤُوت و كُومِنت،فَضلاً؟.💞

------

أيَـا دَائِباي،نَهضتُ لَحظَتَها مُكوِّبَـا بَينَ يدَايَ خَدَّه،أبصِرُ الزِّئبَق بِهمَا يَكسوهُمَا الاحمَرُ كَيفَ أينَعَ حَبُّه،لَتَخرجُ الكَلمَاتِ مِن دَاخِلي بُمَا اثقَل قَلبي و أرهَقه؛

'' تَـايهيُونغ،هَذا الهَوى الذِي أتَى مِن حَيثُ مَا إنتَظَرتُه،مٌختَلِفٌ و جِدًّا عَن كُل مَا عَرفتُه،مُختلِفٌ و جِدًّا عَن كُلِّ مَا قَرأتُه،
مُختَلفٌ كَثيرًا عَن كُل مَا سَمِعتُه.

و لَو كًنتُ أدرِي أنَّهُ .. نَوعٌ مِنَ الإدمَان،فإنِّي قَد تَجرَّعتُه كُلًه وَ أدمَنتُه،و لَو كُنتُ أدري انَّه .. بَابُ رِيحٍ عَبقٍ بِنسيمٍ أخَّـاذ،فإنَّه قَد مَلئ أنفَاسِي حِينَ فَتحتُه،وَ لَو كُنتُ أدرِي أنَّه .. عُودٌ مِنَ الكِبريتِ،فإنِّي قَد أدفَئتُ رُوحِي بِهِ حِينَ أشعَلتُه.

جَلِيلٌ وَ جِدًّا،وَ كُل إنشٍ فِيًّ يَشهَدُ أنَّهُ أنقَى حُبِّ عِشتُه،أيَـا تُرى سَتقبَلُ أن تَكُون الإستِثنَاء المُستثنَى و المُحتَلَّ الوَحِيد لِقلبِ الغُرابِيٍّ و تُخمِدَ الجَّمرَ بِقلبِه؟. ''

بُندُقِيَّتاَ الفَاتِنَ إنتقلت نَحوَ شَفتِي لِمَا سَمِعه،رَأيتُ حِينَها فِتنةً لا تُغتَفَرُ حِينَ إرتَسمَت عَلى ثغرِهِ بَسمَته،إقتَرب مِنِّي بإنشَاتٍ أخرَى و شَعرتُ كَأنمَا نَبضَاتُ قَلبِه سَتختَرِقُ جَسَدَه!.

و النَّعِيمُ جَافانِي لِثانِي مَرًّةٍ حِينمَا شَعرتُ كأنمَا بِشفتَايَ رَحِيقُه،بَادلتُكَ أتلذذُ ذَاكَ العِنبَ المُعتَّقَ و بِخًاصتِي أسكِرُه،فَصلتَ نَعِيمِي لِحَاجتكِ للهَواءِ ثُمَّ أومَئتَ مُوافِقًا لِأشعُرَ و كأنَّ العَالَم يُهدِينِي أجمَل مَا بِه!.

خَطرت ببَالِي حِينَها صُورَةُ ثُنائُيٍّ لانطُقَ فرحًا أفكِّر بِشيء مَا بِقَدرِ جُنونِه؛

''ي.يُونغِي و هُوسُوك!.سَآخذُك لَهمَا ..
لاَ بل عَليَّ أخذُك!. وَحدًهمَا مَن يَستطِيعانِ
أن يُعيدَا لمَعشُوقِيَ صَوتَه!. ''

 ''

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


١١أبرِيل٢٠٢٠
١٨:٥٧

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 11, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أَيَـا دَائِبَايَ|تَايكُوك.Where stories live. Discover now