مساء الحب
ردة فعل
من كتابات زهراء العراقية
ناقل القصة الي ميساء
المعلومات الدقيقة الي تخص عمر من بنته حالياً (معلومات العمل)...حطو الف خط تحت بنته تقرأ______________13______________
أيُمكن للمرء أن يتظَاهر بِاللامُبالاة، وقلبه يحترق؟"
عبرو علينا للداخل وشفتهم بلبسهم الاسود و تلثيمهم و اني اشوف البيكيسي والفرد مالتي مشمور كدامي ..ورمي بينهم و بين الجنود
وانسحلت من بسطالي كعدني ولد عريف
جندي جوة ايدي اعرفه و انطاني سلاحي عافني .اريد الزم السلاح كفي بيه لزوجة دم و الروح تفيض مني والمواجهة مستمرة
منتچي على الحايط ويمي الجنود ترمي و كدامنا الجثث توكع منا ومنهم ماكو حاجزما اعرف كم شخص قتلت بوقتها
متناسي الجرح الي بطني ،زحفت زحوف للخلف متراجع خلف طاحونة السمنتو اني لازم بطني الوجع زاد بالحركة بس الروح عزيزة شفت يمي جثة العريف الي سحلني قبل اشوية ، شاب ما داخل بعشرينه! ، جريت سلاحة منه واخذته عتاد الي ،
بالنهاية الدخانيات عمتني و هدأ الوضع عن الضرب
اسمع اصياح الله اكبر الله اكبرالله وياك فلان الحسين يلتكاك ..
واسامي تنذكروبجي
اني اغمض وافتح مرهق الاجفان .
شفت بسطال يمي واكف ما بيه ارفع راسي اشوفه
كال
-عدل لو مستشهد هذا
رفعت كفي ونزلته بمعنى بيه نفس
كلبوني الرجال ميزته هذا احد قيادات الحشد ..
و المراسل مالتي اجه يمي اني اباوع الهم بعيون ذابلة ووجه مبلول بالعرگ
سيد عمر- سيد عمر متصاوب
اشوف فريق الطبابة تركو الي حولي واجوي عليه
اباوع لنائب ضابط اعرفه على الارض واشرت عليه
جاوبني المراسل
-سيدي كلهم مستشهدين اهنا انت
شمسوي سيدي
مقنصهم! بروسهم للكلاببطل
بطل
اسمع واني عيني على الجنود الي فاضت روحهم للباري موقف تقشعر له الأبدانغمضت واني اشوف بطني والدماية الي منها تطلع و همه يحضرون بخيط طبي و
اجت اسعافات واخذتنااحنه المصابين من المقر، الهجوم انتهى وفشل ما اخذو منا المقر،
لصالحنا انتهت والخسائر بشرية من الطرفين بعد انسحابهم.. المكان الي بيه اني قرب المطحنة بس اني عايش بيه ظال اخر تلاثه منهم اني مقنصهم بوجهم بالكصة ...
بعد يومين
بعد ما تم نقلي الى مستشفى ببغداد ال**** واخذت تليفون من صديق رائد
وياي مصاب بنفس الردهه اربعة بيها
والخامس الصبح جان اهنا و اخذوه للانعاش تخربط..
اني جهازي ما اعرف اله مكان راح بالاحداث ..
لازم كصتي وافرك بيها
ما حافظ غير رقم ميساء!
اي رقم للاخوان ماكو بالي ما حافظ
حاولت اتذكر رقم اي واحد بيهم ما تذكرت
تركت التليفون على صدري واني مطروح ممنوع عن الحركة وأفكر بيها وبالاولاد
محد اجه ببالي بلحظة الي اصوبت بيها غيرهم اذا رحت وعفتهم
منو الهم ، اولادي
وميساء اموت وهي كارهتني!
تمنيت بالعمر بقية بذيج اللحظة وأصلح الي فات
واتركها بأثر طيب، هيج افكار حلاوة روح بوقتها ، بس صحيت اريد اتواصل ويه اهلي ما اكدر
تاليها اجو ايهم سأل وعارف...
أنت تقرأ
ردة فعل
ChickLitتجاوزتك ببرود كما يتجاوز الجندي جثث زملائه في الحرب، لزهراء العراقية مكتملة